كأس العالم 2022: منتخب ويلز “سيناقش قضايا حقوق الإنسان” في قطر
[ad_1]
قرر بعض أعضاء طاقم العمل التابع لمنتخب ويلز عدم السفر إلى مباريات بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر بسبب موقف الدولة الخليجية من حقوق المثليين.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم في ويلز نويل موني إن الفريق سوف يستخدم الحدث كـ”منصة” لمناقشة حقوق الإنسان في قطر.
وحث موني الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” على تحكيم الضمير لدى اختيار الدول التي تستضيف الفعاليات الرياضية.
وقال مسؤولون قطريون إن المباريات ستكون للجميع.
وكان فريق ويلز قد تأهل للبطولة بعد فوزه على فريق أوكرانيا بهدف مقابل لا شيء، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1958.
وكان قرار الفيفا اختيار قطر لاستضافة المباريات فيها قد أثار انتقادات واسعة، بسبب وجود تساؤلات حول سجل قطر في قضايا حقوق الإنسان.
وتبدي منظمة العفو الدولية قلقها بسبب أكثر من قضية في قطر، من بينها حقوق المثليين ومعاملة العمال الأجانب فيها.
وقالت منظمة العفو الدولية إن مجتمع “الميم” يعاني من التمييز في القانون والسلوك العملي في قطر.
وقال موني إن منتخب ويلز يرغب في استخدام كأس العالم “كقوة دافعة للخير”.
وأضاف “هناك اتفاق بين الشعوب الممثلة في اليويفا لاستخدام المنصة من أجل تحسين ظروف الحياة، وهذا ما ننوي فعله. نتطلع للعب دور نشط في التعبير عن أفكارنا”.
وقال موني إنه لا يرى أن مقاطعة المباريات قرار صائب، لكنه أضاف أن بعض العاملين في الاتحاد لن يسافروا إلى قطر بسبب موقف البلد من حقوق المثليين.
وأضاف “لن يسافروا إلى هناك، وهو حقهم تماما. الغالبية سوف يسافرون وسوف يتفهمون قرارنا القائم على أن الحدث منصة لمحاولة تحسين ظروف الحياة وتشجيع الحوار حول قضايا حقوق الإنسان والعمال الأجانب. ونتطلع للعب دور كامل في ذلك والحصول على إيضاحات حول القضايا المهمة التي تمس من يسافرون إلى هناك للتشجيع”.
وكان بعض أعضاء رابطة “Rainbow Wall”، التي تمثل المثليين ومشجعيهم في ويلز، قد صرحوا بأنهم لن يذهبوا إلى قطر، لكن موني قال إن الرابطة “ستكون محور تفكيرنا أثناء التخطيط للمشاركة في كأس العالم”.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم في ويلز إنه قلق بسبب استخدام الرياضة لتبييض سجل بعض الدول في قضايا حقوق الإنسان.
وأضاف “كانت هناك مباريات كأس العالم في روسيا عام 2018 وشهدت نجاحا في حقل العلاقات العامة لروسيا، ونحن نرى ما الذي حصل منذ ذلك الوقت بغزو روسيا لأوكرانيا. أنا قلق من بعض الأمور حول كيف تستخدم الرياضة كواجهة لشيء آخر، لذلك أعتقد أن على المؤسسات المعنية كالأولمبياد والفيفا أن تفكر بشكل استراتيجي وأن يحكموا ضمائرهم”.
وقال الوزير الأول في ويلز مارك دريدفورد يوم الثلاثاء إن على ويلز أن تستغل المناسبة من أجل إثارة قضايا حقوق الإنسان مع السلطات القطرية بينما تتجه أنظار العالم إلى قطر.
وأضاف دريكفورد “نحن مسرورون جدا أن ويلز ستكون حاضرة في قطر، لكن يجب أن لا نتغاضى عن تحفظات حول بعض قضايا حقوق الإنسان الحاضرة هناك”.
وقالت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية للاتصالات في اللجنة القطرية العليا المسؤولة عن البطولة، لبي بي سي في وقت سابق إن “المباريات تخص الجميع، وسوف يتم الترحيب بالجميع”.
[ad_2]
Source link