جاستن بيبر: ما هي متلازمة رامزي هانت التي أصابت نجم البوب الكندي؟
[ad_1]
كشف نجم البوب الكندي جاستن بيبر، في 10 يونيو/ حزيران، عن إصابته بنوع نادر من شلل الوجه، أدى إلى إلغاء عروضه في جولته العالمية الأخيرة.
وفي مقطع فيديو على انستغرام أظهر بوضوح آثار الشلل، أوضح بيبر أنه قد تم تشخيصه بمتلازمة رامزي هانت (RHS) Ramsay Hunt – – والتي لها أصل فيروسي.
ليس من الواضح بعد كم من الوقت سيستغرق المغني للشفاء، ولكن إليك ما نعرفه عن المرض.
ما الذي يسبب متلازمة رامزي هانت؟
تنجم متلازمة رامزي هانت عن الفيروس النطاقي الحماقي (VZV) والذي يسبب أيضًا مرضين شائعين آخرين: جدري الماء والقوباء المنطقية.
يحدث ذلك عندما تؤثر عدوى الهربس النطاقي على العصب الوجهي – الذي يتحكم في الحركة والتعبير في الوجه.
وفقًا لجمعية مكافحة مرض شلل الوجه غير الحكومية في بريطانيا، فإن الأشخاص الذين يصابون بالمتلازمة قد أصيبوا بجدري الماء عندما كانوا أطفالا.
بعد أن يتم تشخيص ذلك، ربما يبقى الفيروس النطاقي الحماقي يعيش في الأعصاب ولكنه غير ضار طالما أنه كامن.
ومع ذلك، يمكن إعادة تنشيطه لاحقًا، ربما إذا أصبح جهاز المناعة لدينا أضعف.
عامل آخر هو الإجهاد، والذي تم ربطه بتفشي الهربس النطاقي.
ما هي الأعراض؟
كما رأينا في فيديو جاستن بيبر، فإن أحد الأعراض الواضحة هو ضعف أو شلل الوجه حيث يتأثر العصب الوجهي.
قد يكون هناك طفح جلدي أيضًا، مع ظهور بثور تؤثر على الوجه والأذن وفروة الرأس أو داخل الفم.
قد يصاب بعض الأشخاص بمشاكل في السمع وألم شديد.
هل هو مرض معد؟
على عكس جدري الماء (الحماق)، فإن الهربس النطـاقي و متلازمة رامزي هانت ليست معدية.
ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن الأشخاص الذين ليس لديهم مناعة ضد جدري الماء أو الهربس النطـاقي يمكن أن يصابوا بالفيروس من ملامسة الطفح الجلدي المفتوح أو البثور على جلد شخص مصاب بمتلازمة رامزي هانت.
ما مدى شيوع هذه المتلازمة؟
متلازمة رامزي هانت مرض نادر. في الولايات المتحدة، تقدر المنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة (Nord)، وهي منظمة غير حكومية، أنها تصيب خمسة من كل مئة ألف شخص كل عام. السرطان، بالمقارنة، يصيب أكثر من 440 أمريكيًا من بين كل مئة ألف شخص.
كيف يتم التشخيص؟ وما العلاج؟
قد يطلب الأطباء إجراء فحوصات وتحليلات للدم للمساعدة في تشخيص هذا المرض.
ويمكن علاجه بالأدوية المضادة للفيروسات، والمنشطات، ومسكنات الألم، وفي بعض الحالات يمكن أن تساعد تمارين الوجه في العلاج.
يتعافى معظم الأشخاص تمامًا، ولكن كلما كان تلف الأعصاب أكثر حدة، كلما استغرق التعافي وقتًا أطول.
وقد تصبح درجة معينة من شلل الوجه وفقدان السمع دائمة في بعض الحالات.
[ad_2]
Source link