معرض الخط الإسلامي والمسيحي واليهودي في بريطانيا يبرز “تداخل الأديان”

[ad_1]
يستلهم فن مائدة نور أفكاره من الزخارف الهندسة والإضاءة الإسلامية التقليدية
يستضيف معهد وولف في كامبريدج ببريطانيا معرضا للخطوط العربية والعبرية يسلط الضوء على “الطبيعة المتداخلة” للتقاليد الدينية الثلاثة، الإسلامية والمسيحية واليهودية.
يشارك في المعرض الفنانون جومانا مدليج وميشيل داناستاسيو ومائدة نور بأعمال تستوحى أفكارها من نصوص إسلامية ومسيحية ويهودية.
وكان معهد وولف قد تأسس بغية تشجيع التسامح والتفاهم بين الأديان المختلفة.
عمل فني لجومانا مدليج مكون من نص من الإنجيل، رسالة كورنثوس الأولى الإصحاح 13 يبدأ بـ “المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر”
عمل فني لجومانا مدليج آية 35 من سورة النور “الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح”
ويستلهم الفنانون الثلاثة المعاصرون موضوعاتهم من خلفياتهم الدينية المختلفة.
جومانا مدلج هي فنانة بريطانية لبنانية اشتهرت بخبرتها في الخط العربي القديم، الخط الكوفي، بينما تأثرت مائدة نور بجذورها البريطانية الباكستانية، وتعاونت مع مؤسسات تجارية، من بينها “كريستيان ديور” و”ذا بودي شوب”.
واكتشف الفنان الفرنسي ميشيل داناستاسيو في عام 2004، أن بعضا من عائلته من أصل يهودي، وهو حاليا متخصص في الخط العبري الحديث.
تبرز أعمال ميشيل داناستاسيو جمال الحروف العبرية
يستخدم ميشيل داناستاسيو تقنيات معاصرة بما في ذلك التقاط صور لأعماله بأضواء مختلفة
وقالت إستر ميريام فاغنر، المديرة التنفيذية لمعهد وولف، إن جانبا من مهمتها يتمثل في “تثقيف الجمهور الوطني بشأن الطبيعة المتداخلة للتقاليد الإبراهيمية الثلاثة”، أي الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام.
وأضافت: “على الرغم من أن الكلمة المكتوبة تركز على لغة الطقوس اليهودية والإسلام، إلا أنها تسلط الضوء على أن اللغة العربية كانت وسيلة تواصل مهمة في المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط أيضا”.
ويستمر المعرض من 12 يونيو/حزيران حتى 26 يونيو/حزيران
تقول فانغر: “”من خلال الجمع بين الخط العربي للنصوص الإسلامية والمسيحية والخط العبري للتوراة، يبرز المعرض ديناميكية تقليد الخط”
[ad_2]
Source link