كيف فاز رجل بسباق عدو بين البشر والخيل في بريطانيا؟
[ad_1]
- جيمس مكارثي
- بي بي سي
كشف الفائز في سباق مُجهد للعدو بين الخيل والبشر عن أنه كان قد قضى 29 ساعة متيقظا قبل بدء السباق!
وكان عدّاء الدروب البريطاني ريكي لايتفوت قادما لتوّه في رحلة بالطائرة من جزيرة تنريفي في المحيط الأطلسي إلى مكان السباق الذي فاز به.
وبذلك يصبح لايتفوت ثالث شخص يفوز بهذا السباق منذ بدء إقامته في عام 1980.
وقال لايتفوت لبي بي سي إنه كان متيقظا منذ السادسة صباحا بتوقيت بريطانيا الصيفي يوم الجمعة قبل أن يستقل طائرة إلى مانشستر في منتصف الليل.
وأوضح لايتفوت أنه، وبعد هبوط الطائرة في مانشستر في الرابعة صباحا، غادر إلى ويلز، ليصل إلى بلدة ليانورتيد ويلز بمقاطعة بوويز عند التاسعة صباحا قبل بداية السباق الذي كان في الحادية عشرة.
وبعبوره الخط، لم يكن العدّاء لايتفوت لديه فكرة أنه أحرز قصب السبق، بينما كان المتسابقون الآخرون قد انحرفوا بعض الشيء عن مسار السباق.
وبعد سؤال المحيطين، اكتشف لايتفوت أنه تفوّق على ألف عدّاء و50 فرسًا في غضون ساعتين و22 دقيقة و23 ثانية.
وتحصّل لايتفوت على 4.26 آلاف دولار بعد أن تفوق على أول حصان بأكثر من دقيقتين في سباق بلغ مداه 36 كيلو مترا.
وعن فوزه بالسباق، قال لايتفوت البالغ من العمر 37 عاما والذي ينحدر من مقاطعة كمبريا شمال غربي إنجلترا، إنه “شيء طيب للغاية. عظيم أن أسبق الخيل وأحرز قصب السبق”.
وقال لايتفوت: “لقد اتصلتُ بصديقتي وأخبرتها أنني سبقت الخيل لكنها قالت ‘أنت تمزح؟’، فقلت لها ‘كلا، لقد فعلتْ’ فصاحت قائلة ‘يا إلهي!'”
وقال لايتفوت، الذي يعمل رجل إطفاء، إنه كان مليئا بالثقة “ظننت أن بإمكاني تقديم سباق جيد مع الخيل”.
وبعد فوزلايتفوت سأله الناس عما إذا كان سيدخل السباق الوطني الكبير (غراند ناشيونال) فأجاب قائلا: “سيكون شيئا عظيما لو تمكّنت من الفوز بالسباق الكبير”.
وكشف لايتفوت أنه لم يمتط صهوة فرس في حياته، قائلًا: “مرة واحدة ركبتُ حمارا، وقد كان ذلك على ساحل بلاكبول شمال غربي إنجلترا”.
وبعد فوزه بالسباق، عاد لايتفوت إلى منزله في مدينة ماريبورت بمقاطعة كمبريا حيث يعيش مع طفليه ويتعين عليه العودة إلى العمل في الساعة 07:30 صباح الأحد.
وقال مدير السباق مايك توماس إن لايتفوت، عضو نادي إيلينبارا أي سي، سبق الخيل “بسهولة بالغة” يوم السبت.
وكانت المرة الأخيرة التي سبق فيها بشري الخيل في هذا السباق في عام 2007، بينما كانت المرة الأولى في عام 2004.
وعاد السباق بعد توقف دام عامين بسبب وباء كورونا. وقد انطلق من مدرّج قبل أن يخترق غابات ومستنقعات مفتوحة.
وبدأت قيمة الجائزة التي يحصل عليها العدّاء الذي يسبق أول حصان وراكب عند نحو 607 دولارات وتزيد بمقدار 607 مثلها مع كل دورة جديدة للسباق.
[ad_2]
Source link