“انتقاد سياسة نقل طالبي اللجوء إلى رواندا خاطيء لأنه لا يقدم بدائل” – في الديلي تلغراف
[ad_1]
تناولت صحف بريطانية صادرة الاثنين، في نسخها الورقية، والرقمية، العديد من القضايا، بينها قرار بريطانيا نقل أعداد من طالبي اللجوء إلى رواندا، وتأثير الحرب في أوكرانيا على استخدام الحبوب كمصدر للطاقة والوقود.
البداية من صحيفة ديلي تلغراف، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “انتقاد سياسة نقل طالبي اللجوء إلى رواندا خاطيء لأنه لا يقدم بديلا”.
وتقول الصحيفة إنه من المقرر نقل أول دفعة من طالبي اللجوء، الذين تم اختيارهم للانتقال من بريطانيا إلى رواندا يوم الثلاثاء، وليس من المؤكد بعد أن هذا سيحدث.
وتضيف الصحيفة أن طعنا قانونيا في القرار تم نظره الأسبوع الماضي، وقضت المحكمة بالمضي قدما في الأمر، ولكن من المتوقع استئناف القرار. ومن المقرر عقد جلسة استماع كاملة في المحكمة بشأن شرعية القرار الشهر المقبل.
وتقول الصحيفة إن الأمر برمته مثير للجدل ، وعندما تم الإعلان عنه لأول مرة في أبريل/ نيسان، تمت إدانته ووصفه بأنه “غير إنساني” و”شرير”.
وتقول الصحيفة إن هذه ليست المرة الأولى التي يُطلب فيها من رواندا استقبال لاجئين، حيث دعم الاتحاد الأوروبي مخططًا لإرسال مئات من طالبي اللجوء، الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط من ليبيا، ليتم نقلهم إلى رواندا في عام 2019.
وتقول الصحيفة إن مراسلي التلغراف الذين أعدوا تحقيقا عن مصير هؤلاء اللاجئين خلصوا إلى أنهم قد تركوا في حالة من الفوضى “المؤلمة”، والفقر لسنوات، وأنهم كانوا بالكاد قادرين على شراء الملابس، وكانوا في خوف مستمر من قوات الأمن الوحشية في البلاد.
وتقول الصحيفة إنه إذا لم ترد الحكومة، أن ينظر إلى سياسة نقل اللاجئين إلى رواندا، على أنها تفتقر إلى الإنسانية، فمن الضروري أن تضمن الحكومة، رعاية أولئك الذين يتم إرسالهم إلى رواندا بشكل صحيح.
وتواصل الصحيفة أن الانتقادات للقرار متوقعة ومعارضته أمام المحاكم أيضا، لكن النقد في حد ذاته في غير محله.
وترى الصحيفة أن النظام الحالي هو نوع من اليانصيب، الذي يكافئ الراغبين في دفع مبالغ كبيرة للمتاجرين بالبشر، لإحضارهم إلى بريطانيا في كثير من الأحيان بسبل شديدة الخطورة.
وتقول الصحيفة إنه إذا كانت هناك أرضية سياسية مشتركة، مفادها أنه يجب أن توجد ضوابط على الهجرة الاقتصادية، مع توفير الحماية، لأولئك الفارين حقًا من الاضطهاد، فإن منتقدي القرار يحتاجون إلى التوصل إلى بديل، من شأنه أن يثبط عزيمة الآلاف الذين يستعدون لركوب القوارب الصغيرة، هذا الصيف، للقيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى بريطانيا.
المحاصيل من أجل الطاقة
وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز، وتحليل لإميكو تيرازونو وكاميلا هودجسون، بعنوان “حرب أوكرانيا تزيد من حدة الجدل حول استخدام المحاصيل من أجل الطاقة”.
ويقول الكاتبان إن الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا أدى إلى زيادة مخاطر المجاعة، مما زاد الضغط على منتجي الوقود منخفض الكربون المشتق من المحاصيل وأثار جدلاً حول “الغذاء مقابل الوقود الحيوي”.
وتقول الصحيفة إنه قبل الغزو الروسي، كان إنتاج الوقود الحيوي العالمي عند مستوى قياسي. في الولايات المتحدة، المنتج الرئيسي للوقود الحيوي، ذهب 36 في المائة من إجمالي إنتاج الذرة إلى الوقود الحيوي العام الماضي، في حين استخدم وقود الديزل الحيوي 40 في المائة من إمدادات زيت فول الصويا.
ويقول الكاتبان إنه في الوقت الحالي تطالب بعض شركات الأغذية وواضعي السياسات، بتخفيف التفويضات لمزج الوقود الحيوي في البنزين والديزل لزيادة إمدادات الحبوب والزيوت النباتية العالمية.
ونقلت الصحيفة عن المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية ومقره واشنطن، قوله إن “الآن ليس الوقت المناسب للحكومات لتشجيع تحويل المحاصيل الغذائية إلى طاقة، من خلال حوافز سياسية مصطنعة أو أهداف مزج إلزامية”.
وتقول الصحيفة إن روسيا وأوكرانيا، تنتجان ما يقرب من خُمس الذرة في العالم، وأكثر من نصف زيت عباد الشمس، لكن صادرات المحاصيل من الدولتين الآن قلت بصورة كبيرة، عن مستويات ما قبل الحرب.
وتضيف أن حذر الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من أن مئات الملايين من الناس معرضون لخطر “الجوع والعوز” بسبب نقص الغذاء الناجم عن الحرب.
[ad_2]
Source link