أسعار الغاز في السعودية: حملة غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة احتجاجا على زيادة الأسعار
[ad_1]
أثار ارتفاع سعر اسطوانة الغاز في السعودية غضب فريق من السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان ارتفاع سعر أسطوانة الغاز. وعبر نشطاء عن غضبهم من ارتفاع السعر مؤكدين أن ارتفاع الأسعار سوف ينسحب على العديد من المنتجات والبضائع الأخرى بالتبعية. في حين رأى مغردون أن ارتفاع الأسعار طبيعي في ظل الغلاء العالمي.
ما القصة؟
أعلنت شركة الغاز والتصنيع الأهلية في السعودية أو شركة “غازكو” أن سعر إعادة تعبئة اسطوانة الغاز سيكون 18 ريالا مؤكدة أن هذه الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة، ولا تشمل أجور النقل من محطات التوزيع إلى مواقع البيع. فيما نقلت قناة الإخبارية السعودية أن شركة أرامكو السعودية أعلنت تعديل أسعار منتجي غاز البترول السائل (أسطوانات الغاز)، والكيروسين.
تغريدة شركة غازكو
ضد الارتفاع
وما أن أعلنت شركة “غازكو” عن التغيير في أسعار الغاز حتى تدفقت التغريدات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي منتقدة ارتفاع الأسعار فتنبـأ أحمد الهجلة أن مع ارتفاع أسعار الغاز سترتفع أسعار العديد من السلع الأخرى
وتذكر أحدهم تطور سعر اسطوانة الغاز منذ أعوام وكم كانت رخيصة الثمن.
وأشار بعض المغردين أن أسعار اسطوانة الغاز قد تتفاوت بين المناطق السعودية المختلفة.
وتساءل يحيى لماذا ترتفع أسعار الغاز في بلد منتج للغاز؟
وكذلك تساءل مغرد عن كيفية تعامل المواطنين مع هذه الأعباء التي تثقل كاهلهم
موافقون على الارتفاع
ودافع البعض عن شركات الغاز مؤكدين على ضرورة التزام الموزعين بسعر اسطوانة الغاز دون رفعها
ودعا محمد العنزى إلى تقبل التغيير.
وطلب آخرون النشطاء الذين يضعون الأسعار القديمة ثم الجديدة بعدم التدخل.
انعكاس للوضع العالمي
اعتبر المحلل الاقتصادي أنور القاسم أن هذه الزيادة هي استجابة موضوعية لما يحدث في العالم ولما يحدث في أسعار الغاز في الأسواق الدولية مشيراً إلى أن احتياطي السعودية من الغاز هو 333 تريليون قدم مكعب وهي سادس دولة منتجة للغاز على مستوى العالم لكن السعودية لا تصدر ولا تستورد الغاز الطبيعي وبالتالي تستهلك هذا الغاز داخليا. وقال القاسم في حديث مع بي بي سي عربي إنه على الرقم من اكتشاف 5 حقول جديدة مؤخراً في السعودية إلا أن البدء في الاستفادة أو الاستثمار بها منها سيحتاج إلى وقت
رفع الدعم
كما أرجع القاسم أسباب ارتفاع الغاز إلى تخلي السعودية عن سياسة الدعم للمواد الرئيسية التي كانت تنتهجها من قبل.
وأكد القاسم أنه قد تصبح السعودية في المستقبل مصدرة للغاز كما تفعل في النفط ولكن “الآن ارتفاع الأسعار العالمية بدأ في الضغط على كل دول العالم وبالتالي هذا الارتفاع قد تتبعه ارتفاعات أخرى أيضاً خاصة أن السعودية ومعها العديد من دول الخليج تريد التحول إلى الطاقة النظيفة مع حلول عام 2060، والسعودية تعهدت بذلك والاعتماد على الغاز والتركيز عليه يندرج تحت هذه الخطة وبالتالي يجب رفع أسعار الغاز” .
أزمة عالمية
“أزمة روسيا هي المحرك الثاني لغلاء أسعار الغاز عالميا بعد أزمة كورونا العامين الماضيين” هذا ما أكده القاسم مشيرا إلى أن كما أن ارتفاع أسعار النقل والطاقة دائما ما يكون له تأثير على كل شيء .
ورأى أن الحرب الأوكرانية تضغط على الاقتصاد الدولي لافتا أن الدول المنتجة للغاز تستطيع تبادل الخبرات والمساعدة والتحكم بالأسعار وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج وبعض الدول الأوروبية.
[ad_2]
Source link