محمد صلاح: نجم ليفربول يفوز بجائزة لاعب العام في إنجلترا للمرة الثانية في مسيرته

واختيرت لورين هيمب، البالغة من العمر 21 عاما، والتي تلعب مع سيتي في دوري السيدات، أفضل لاعبة شابة في الموسم للمرة الرابعة على التوالي، محطمة الأرقام القياسية.

وهذا يجعل اللاعبة الأكثر تتويجا على الإطلاق في جميع الفئات.

وأصبح صلاح سادس لاعب يفوز بجائزتين من جوائز رابطة اللاعبين المحترفين في عام واحد، بعد مارك هيوز وآلان شيرر وتيري هنري وغاريث بايل، والفائز العام الماضي كيفين دي بروين.

وأحرز صلاح 24 هدفا في الدوري الإنجليزي، على قدم المساواة مع سون هيونغ مين، فيما أضاع ليفربول اللقب بفارق نقطة واحدة أمام السيتي. كما قدّم 14 تمريرة حاسمة في الدوري، وفاز بكأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال صلاح، الذي فاز أيضا في 2018 “لدي غرفتي مع الألقاب في خزانة وتأكدت من وجود مساحة لواحدة أخرى”.

“أحافظ دائما على المساحة وأحاول فقط أن أتخيل أن الجوائز ستأتي”.

أما كير لاعبة تشيلسي، فهي أول أسترالية تفوز بهذه الجائزة بعد تسجيلها 20 هدفا في دوري كرة القدم للسيدات ومساعدة “البلوز” في تحقيق الثنائية.

وقالت “إنه لشرف عظيم عندما يتم التصويت من قبل زملائك. أعتقد أن هذا هو أعلى وسام كلاعب”.

فودن، الذي ساعد سيتي على الفوز باللقب، هو سادس لاعب يفوز بجوائز متتالية للاعبين الشباب بعد رايان غيغز وروبي فاولر وواين روني وديلي آلي وهيمب، الذين فازوا بأربع جوائز على التوالي.

وقالت هيمب، التي فازت بأول لقب لها عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما في عام 2018 “إنه لشرف كبير أن أحصل على هذا مرة أخرى”.

وحصل مدربا إنجلترا السابقان روي هودجسون وهوب باول على جائزة الاستحقاق لمساهماتهما البارزة في كرة القدم.

وتواجد ستة لاعبين من ليفربول في فريق العام هم صلاح والسنغالي ساديو مانيه والاسباني تياغو ألكانتارا والمدافعان ترنت ألكسندر-أرنولد والهولندي فيرجيل فان دايك والحارس البرازيلي أليسون بيكر.

وأكمل الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد، الذي حل ثانيا في ترتيب الهدافين في الدوري (18 هدفا)، ومواطناه برناردو سيلفا وجواو كانسيلو (مانسشتر سيتي)، دي بروين، والألماني أنتونيو روديغر مدافع تشيلسي.