نهائي دوري أبطال أوروبا: مدير شرطة باريس يعتذر لمشجعي ليفربول عن استخدام العنف ضدهم
[ad_1]
#أعلن مدير شرطة العاصمة الفرنسية باريس، ديديه لاليمو، اعتذاره لمشجعي نادي ليفربول الانجليزي، بسبب استخدام عناصر الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ضدهم خارج ملعب فرنسا الدولي، الذي استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا.
واعتذر لاليمو أيضا عن المشاكل والفشل الذي أحاط بتأمين المباراة. لكنه أوضح أن كل الإجراءات، التي اتخذها خلال أحداث الفوضى المحيطة باللقاء الشهر الماضي كانت تهدف لإنقاذ الأرواح.
وألقت الشرطة الفرنسية اللائمة فيما جرى على التذاكر المزيفة، التي كانت بحوزة بعض المشجعين، علاوة على وصول عدد منهم في توقيت متأخر عن مواعيد الدخول، ما ساهم في زحام كبير حول الملعب.
وتعرض مشجعو ليفربول وبينهم أطفال لقنابل مسيلة للدموع، والرش برذاذ الفلفل خارج الملعب قبيل بداية المباراة، التي أجريت في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.
وأوضح لاليمو أن بعض المشجعين وأنصار ليفربول تعرضوا لهجوم أثناء مغادرتهم محيط الملعب من قبل حشد من الشباب يبلغ نحو 300 إلى 400 شخص.
وقال لاليمو ، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي “لقد كان ذلك فشلا واضحا، لأن المشجعين تم إبعادهم و تعرضوا للهجوم رغم أنه كان من واجبنا أن نوفر لهم الحماية”.
وأضاف “أنا على قناعة بأن المشجعين كانوا يتصرفون بحسن نية، وكان بينهم أسر بالكامل، وتعرضوا للهجوم”.
واعتبر لاليمو أن قواته لم تكن على استعداد للتصدي لحدث بهذه الضخامة،. وتبين وجود آلاف التذاكر المزيفة لحضوره.
وأوضح أن استخدام القنابل المسيلة للدموع خارج الملعب كان الوسيلة الوحيدة لدفع الحشود إلى التراجع دون أمر القوات المواجهة لهم بالتقدم نحوهم.
وأضاف “أعتقدت أنه سيكون من الخطأ أمر القوات بالتقدم نحو المشجعين ودفعهم للخلف”، مشيرا إلى أنهم طالبوا المشجعين بالتراجع عدة مرات عبر مكبرات الصوت، لكن المحاولات لم تفلح”.
وتسببت الأزمة التي وقعت حول الملعب في انتقادات لاذعة في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا.
وتعرض وزير الداخلية جيرالد دارمانين لانتقادات بسبب تعليقاته على ما حدث، حيث ألقى باللوم على التذاكر المزيفة، والحشد الكبير من مشجعي ليفربول.
وقال لاليمو إن حجم التذاكر المزيفة لم يتم تقديره قبل بداية المباراة، مشيرا إلى أن تقديراته التي قالت إن عددها يتراوح بين 30 ألف و40 ألف تذكرة، ربما كانت خاطئة، لكن هذا هو ما اعتقده حينها.
وتحدث مشجعو ليفربول عن مشاكل أمنية تعرضوا لها خلال الفترة التي سبقت المباراة، رغم وصولهم قبل ركلة البداية بعدة ساعات. وأضافوا إلى ذلك أيضا هجمات العصابات المحلية في منطقة سان دونيه المحيطة بالملعب. وشرحوا بالتفصيل حوادث تعرضهم للهجوم من حشود كانت تسرق الهواتف النقالة والساعات وتهددهم بالسكاكين.
وتعهد لاليمو بفعل كل شيء للقبض على أعضاء هذه العصابات المسؤولة عن أحداث العنف التي تلت المباراة، وإخضاعهم للمحاكمة. وطالب المشجعون الانجليز والإسبان بالتقدم بشكاوى للمساعدة في محاسبة المهاجمين.
واعتذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، (اليويفا) لمشجعي ليفربول وريال مدريد بسبب المعاناة “والأحداث المخيفة، والمثيرة للأعصاب”، التي مروا بها.
وتتضمن جلسة الاستماع شهادة من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وقال اليويفا في بيان رسمي “لا ينبغي أن يوضع مشجع لكرة القدم في هذا الموقف، ويجب ألا يتكرر مرة أخرى”.
[ad_2]
Source link