مصر وإثيوبيا: منتخب الفراعنة يلعب بدون محمد صلاح والنني وتريزيغيه بسبب الإصابات
[ad_1]
يلعب منتخب مصر أمام نظيره الإثيوبي اليوم الخميس، في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار.
وتقام المباراة في مالاوي، بعدما منع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إقامة المباريات في إثيوبيا لعدم استيفاء الشروط.
واستهل المنتخب المصري مشواره في التصفيات بالفوز على غينيا بهدف دون رد، في حين خسرت إثيوبيا من مالاوي بهدفين مقابل هدف على نفس الملعب.
ويفتقد المنتخب المصري لجهود نجم ليفربول محمد صلاح، بالإضافة إلى محمد النني ومحمود حسن تريزيغيه بسبب الإصابة.
وكان صلاح، البالغ من العمر 29 عاما، قد رفض طلب فريقه ليفربول إجراء فحص بالأشعة على إصابة غير معلنة، قبل أن يلعب مباراة غينيا بشكل كامل يوم الأحد.
وقال المدير الفني لمنتخب مصر، إيهاب جلال، في تصريحات صحفية عقب المباراة إن “صلاح عانى من الإصابة، لكنه تحامل على نفسه”.
وقال جلال أمس الأربعاء في منشور على موقع فيسبوك إن فريقه يعاني من “حظ سيء” بسبب كثرة الإصابات.
وأضاف: “سنواجه منافسا قويا والمباراة أمام إثيوبيا ليست سهلة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق النقاط الثلاث”.
وتولى جلال تدريب المنتخب المصري منذ فترة قصيرة، خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
وفي المقابل، قال ووبيتو أباتي، المدير الفني لمنتخب إثيوبيا إن الغيابات التي ضربت منتخب مصر لن تؤثر على الفراعنة.
وقال أباتي في تصريحات لقناة أون تايم سبورت: “منتخب مصر يملك العديد من اللاعبين الجيدين، غياب بعض النجوم لن يؤثر على الفريق، ولا يعطينا الأفضلية”.
وأضاف “منتخب مصر خاض نهائي كأس الأمم الإفريقية، وخسر الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022، كذلك لعب بشكل جيد أمام غينيا واستحق الفوز”.
وتابع قائلا إن منتخب بلاده في المقابل “يملك لاعبين جيدين وصغارا في السن”.
وأكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، جمال علام، أن الفوز على إثيوبيا سيمنح المنتخب المصري راحة أكثر خلال ما تبقى من مشوار التصفيات.
وتابع: “أشعر بما يشعر به جلال كمدير فني جديد لم يحصل على الفترة الكافية للتعرف أكثر على اللاعبين وإعداد الفريق بشكل جيد، لكن الفترة القادمة ستكون أفضل بعد الحصول على وقت كاف”.
مباراة بنكهة سياسية
تأتي المباراة بين مصر وإثيوبيا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا بسبب سد النهضة الإثيوبي، الذي بلغت تكلفت إنشائه أكثر من أربعة مليارات دولار، وتسبب، منذ الشروع في إنجازه عام 2011 في أزمة بين أثيوبيا ومصر والسودان.
وتقول أديس أبابا إن سد النهضة مشروع حيوي لنهضة البلاد الاقتصادية ومصدر أساسي للطاقة اللازمة لمشروعات التنمية، في حين تخشى مصر من أن يؤثر السد على كمية المياه المتدفقة إليها.
وفشلت جولات عديدة من المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل إلى حلول ترضي كافة الأطراف.
وتطالب مصر والسودان باتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
[ad_2]
Source link