أوكرانيا وروسيا تتنافسان على من يكون آخر جيش صامد – في الغارديان
[ad_1]
نبدأ من صحيفة الغارديان، وتحليل لدان صباغ في كييف بعنوان “أوكرانيا وروسيا تتنافسان على من يكون آخر جيش صامد”.
ويقول الكاتب إنه بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف على حرب أوكرانيا وما كان يومًا ما قتالًا في جميع أنحاء البلاد، يبدو أن القتال أصبح مركزًا في سيفيرودونتسك، التي تشتعل حولها المعارك منذ أسابيع.
ويقول الكاتب إنه وفقا لتقديرات مصادر أوكرانية مطلعة، فإن لدى روسيا الآن 120 كتيبة داخل أوكرانيا، وأن نصف هذه القوة الإجمالية يتركز في منطقة دونباس الشرقية.
ويرى الكاتب أن هذا يوضح مستوى التركيز الذي تحتاجه روسيا لإحراز تقدم، حيث قصفت المنطقة بمزيج من الضربات الجوية والمدفعية وقذائف الهاون وحتى القذائف الصاروخية. ويقول إن كل تلك الجهود العسكرية والقتالية من أجل مدينة واحدة. ورغم أن هذه المدينة في خط المواجهة، إلا أنها ليست ذات أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية.
ويضيف أن أوكرانيا تقول إن هدفها هو صد الروس وإلحاق خسائر بالجيش الغازي الأكبر وتقليل معنوياتهم. وفي مطلع الأسبوع، تمكن المدافعون من شن هجوم مضاد لم يدم طويلاً، ولكن يبدو أن هذا أثار قصفًا أكثر كثافة من الغزاة.
ويقول الكاتب إن السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على تحمل الخسائر التي تتكبدها. ويجيب قائلا إن التقديرات تتفاوت لكن أوليكسي أريستوفيتش، المحلل العسكري والمستشار الرئاسي الأوكراني البارز، قال: “يُقتل نحو 150 جنديًا يوميًا ويصاب نحو 800 آخرين”.
ويقول الكاتب إن هذا العدد أعلى من 50 إلى 100 في اليوم الذي أقر به الرئيس فولوديمير زيلينسكي. ويرى أن من المحتمل أيضًا أن يكون هناك معدل مماثل من الضحايا على الجانب الروسي، وسط مؤشرات على أن القوات الغازية تقترب من نقطة الإنهاك.
وقالت أولغا أوليكر، مديرة منظمة كرايسيس غروب غير الحكومية، للصحيفة إن: “كلا الجانبين يتنافسان على من يكون آخر جيش صامد”، رغم أنها تعتقد أن أوكرانيا لا يزال لديها أعداد كبيرة من الجنود المتاحين، حيث “ضاعفت” حجم جيشها منذ بدء الحرب.
ويرى الكاتب أن هناك هدف محتمل لروسيا، يتمثل في محاولة تأمين دونباس، قبل احتمال اختيارها وقف إطلاق النار، متمسكة بالأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها. ويرى أن إصدار جوازات سفر روسية في مناطق مثل خيرسون إلى الجنوب والترحيل القسري للأوكرانيين الذين يُعتبرون معاديين دليل على نية روسيا البقاء في أوكرانيا.
“القبطان بوريس”
وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة الإندبندنت، ومقال لتوم بيك بعنوان “القبطان بوريس سيغرق مع سفينته الخيالية”.
ويأتي هذا بعد نجاة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين في اقتراع على الثقة بين نواب حزب المحافظين الحاكم.
ويقول الكاتب إنه لا ينبغي لأحد أن يفاجأ برؤية بوريس جونسون في حالة مزاجية مفعمة بالحيوية في مجلس العموم، بعد يومين من تعرضه لمثل هذه الأزمة العلنية التي كان من شأنها أن تقضي على أي شخص يشعر ولو حتى بقدر ضئيل من الخزي.
ويقول الكاتب إن رد الفعل ذلك أخبرنا بما كنا نعرفه بالفعل، وهو أن بوريس جونسون سيستمر في العيش في عالم بوريس جونسون حتى النهاية، فهو قبطان سفينته الخيالية، التي سيغرق معها.
ويقول الكاتب إنه في عالم بوريس جونسون المتخيل سيبقى كل شيء على ما يرام لأن لدى بريطانيا “اقتصاد قوي”.
ولكن في العالم الحقيقي، حسبما يقول الكاتب، نشرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أحدث توقعاتها، التي تشير إلى أن بريطانيا سيكون لها في العام المقبل أسوأ ناتج اقتصادي وأعلى معدل تضخم في العالم المتقدم.
ويرى الكاتب أن جونسون سيكون في حالة إنكار حتى النهاية، لكن الناخبين لن يكونوا كذلك، ولن يبقى حزبه في حالة إنكار للأبد.
[ad_2]
Source link