روسيا وأوكرانيا: أوبر تطلق خدمة خاصة لتوصيل المساعدات الغذائية
[ad_1]
دشنت شركة أوبر نسخة خاصة من خدمتها لتوصيل الغذاء في حالات الطوارئ بأوكرانيا.
وتتعاون شركة خدمة تأجير السيارات، في هذه المهمة، مع برنامج الغذاء العالمي، لأن توصيل الأغذية بالشاحنات الكبيرة أصبح صعبا، بسبب تدمير البنى التحتية، ومخاطر القصف.
ولهذا تدخلت أوبر بتطبيقها لمساعدة برنامج الأغذية العالمي في تنظيم شبكة التوصيل بواسطة مركبات صغيرة.
وتختار المنظمة الأممية سائقيها بنفسها، ولكن بعضهم عملوا سابقا مع أوبر في أوكرانيا، قبل الغزو الروسي.
وقال مدير أوبر، دارا خوسروشاهي، إن شركته منحت برنامج التغذية العالمي “علامة أوبر خاصة به”.
وهي نسخة متطورة من أوبر للتوصيلات، ومتوفرة تجاريا، ومن بين زبائنها شركات عملاقة، مثل أبل وتيسكو. وتنازلت أوبر لبرنامج الغذاء العالمي عن العمولة التي تأخذها عادة عن الزبائن.
ويمكن لبرنامج الغذاء العالمي بفضل لتكنولوجيا أوبر أن ينسق توزيع وتوصيل الأغذية، ويتتبع السائقين على بعد 100 كيلومتر من مخازنه.
ويجري اختبار هذه المبادرة في مدينة نيبرو وسط البلاد. ويأمل البرنامج في توسيعها، لتشمل أربع مدن أخرى، وهي لفيف، فينيتسيا، كييف، وتشيرنيفتسي.
وتعمل العديد من المنظمات الإنسانية، على توفير المساعدات للمحتاجين في أوكرانيا، من بينها الصليب الأحمر، ولجنة الإغاثة الدولية، و “أنقذوا الأطفال”.
وشرع تطبيق أوبر في العمل بعد أسابيع قليلة من تواصل الشركة مع برنامج الغذاء العالمي.
ويقول مدير البرنامج الأممي، ديفيد بيسلي: “لا يمكن أن ننتظر شهرا لتوصيل الغذاء إلى الناس، فهم بحاجة إلى الغذاء فورا”.
“لا يمكن أن نبقى لأسابيع دون طعام. وعليه فإن استعمال تكنولوجيا أوبر ونظام توزيعها وأساليب التوصيل التي تعتمدها، أمر رائع حقق نجاحا كبيرا”.
ومرت شركة أوبر بفترات صعبة في السنوات الأخيرة، بسبب الجائحة واضطرار الناس إلى البقاء في بيوتهم. كما أجبرت الشركة على إصلاح نظام عمل سائقيها وعلى منحهم حقوقا أكثر.
ولكن التركيز على التوصيلات حقق نجاحا كبيرا، حسب خوسرو شاهي، الذي تولى منصب المدير العام للشركة في 2017، في بداية إطلاق الخدمة ، ولكن يتوقع أنها ستكون الخدمة الأقوى في أوبر.
ففي 2021، كانت نسبة 96 في المئة من توصيلات أوبر طلبات الطعام. وكانت تلك السنة الأولى التي حققت فيها الشركة أرباحا، بعد 13 عاما من تأسيسها.
ويقول خوسروشاهي: “أعتقد أن خدمة التوصيل أمامها مجال للتوسع أكثر، لأنها لا تتعلق بالطعام فحسب، إنها المشتريات الأخرى أيضا. وهي تسمح للمتاجر المحلية بمحاولة منافسة أمازون”.
“فإذا كان أمازون ينجز التوصيل في اليوم التالي، فإن المتجر القريب منك يمكنه أن ينجز التوصيل في الساعة أو الساعتين التاليتين. والناس يريدون توصيل أي شيء إلى بيوتهم، بأسرع وقت ممكن. ويمكننا تحقيق ذلك لهم”.
[ad_2]
Source link