كيف أثارت شركة “ريان إير” غضب مواطنين من جنوب أفريقيا؟
[ad_1]
أثارت شركة الطيران “ريان إير” غضب مواطنين من جنوب أفريقيا بعدما فرضت عليهم اختبار معلومات باللغة “الأفريكانية”، التي كانت سائدة في حقبة التمييز العنصري في البلاد.
ووصف البعض هذه الخطوة بأنها “عنصرية”.
ويبلغ عدد اللغات الرسمية في جنوب أفريقيا اليوم 11 لغة، ويقول كثيرون إنهم لا يفهمون اللغة “الأفريكانية” التي فرضت أثناء حكم الأقلية البيضاء.
ويتناول الاختبار معلومات عامة عن جنوب أفريقيا.
وبررت “ريان إير” اللجوء إلى هذا الاختبار برغبتها في قطع الطريق على من يحاولون السفر بجوازات سفر جنوب أفريقية مزورة.
وجاء في بيان صادر عن الشركة الأيرلندية: “نظرا لانتشار عدد كبير من جوازات السفر الجنوب أفريقية المزورة، فإننا نطلب من المسافرين المتوجهين إلى بريطانيا ملء استمارة أسئلة مكتوبة باللغة الأفريكانية”.
ويضيف البيان أن المسافرين الذين لا يستطيعون ملء استمارة الأسئلة، يمنعون من السفر، وترد لهم قيمة تذاكرهم كاملة”.
ووصف أحدهم سياسة “ريان إير” بأنها “سخافة حاقدة”.
وكتب آخر على تويتر: “جنوب أفريقيا لم تعد تحت التمييز العنصري، تعلموا”.
وسألت بي بي سي “ريان إير” عن سبب طرح الأسئلة باللغة الأفريكانية دون اللغات الجنوب أفريقية الأخرى، ولكن الشركة لم تجب على السؤال.
ولا تفرض السلطات البريطانية الاختبار على المسافرين.
ويتضمن الاختبار، الذي تفيد التقارير بأنه مشوب بأخطاء إملائية ونحوية، أسئلة مثل: ما هو الرمز الهاتفي لجنوب أفريقيا، وما هي عاصمة البلاد، ومن هو رئيس جنوب أفريقيا حاليا.
ووصف كونراد ستينكامب، رئيس مجلس اللغة الأفريكانية في جنوب أفريقيا، الخطوة بأنها “سخيفة”، قائلا إنها قوضت محاولة تحسين صورة هذه اللغة.
ولم يشأ متحدث باسم وزارة الخارجية التدخل في الخلاف.
وقال كليسون مانييلا لبي بي سي: “إنها قضية تخص وزارة الشؤون الداخلية. كما أنه تصرف صدر من شركة خاصة وليس من الحكومة البريطانية. وحسب علمي فإن الشركة توقفت عن هذا الإجراء”.
ولكن “ريان إير” لم تشر، في مراسلة إلكترونية مع بي بي سي، إلى أنها أوقفت العمل بالاختبار.
وتفيد تقارير بأنه مفروض على جميع المسافرين نحو البلدان الأوروبية، بينما تقول تقارير أخرى بأنه يقتصر على المسافرين المتوجهين إلى بريطانيا وإيرلندا.
ونفت سلطات الحدود الأيرلندية، في تصريح لصحيفة مافريك الجنوب أفريقية، أنها تفرض هذا الاختبار على المسافرين.
[ad_2]
Source link