الولايات المتحدة تهدد برد “سريع وقوي” على أي تجارب نووية لكوريا الشمالية
[ad_1]
قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، إنه سيكون هناك رد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.
وأضافت شيرمان في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون دونغ في سول: “أي تجربة نووية ستكون انتهاكا تاما لقرارات مجلس الأمن الدولي، وسيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة. أعتقد أنه سيكون هناك رد قوي وحاسم، ليس فقط من جانب جمهورية كوريا والولايات المتحدة واليابان، بل من العالم بأسره”.
وتابعت: “نحن مستعدون، وسنواصل مناقشاتنا الثلاثية (مع كوريا الجنوبية واليابان) غدا”.
تأتي هذه التصريحات بعد أن أطلقت كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية ثمانية صواريخ أرض-أرض في وقت مبكر من يوم الاثنين قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، ردا على وابل من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشمالية يوم الأحد.
وترى جين ماكنزي، مراسلة بي بي سي في سول، أن التصريحات الأمريكية هي رسالة مفادها أن واشنطن مستعدة للرد بسرعة وحزم.
وتشير ماكنزي إلى أن كوريا الشمالية أجرت اختبارات خلال الأشهر القليلة الماضية على الصواريخ التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، وأن الخبراء يعتقدون أن هذه الصواريخ أصبحت أكثر تطورا وأكثر قدرة على التهرب من الدفاعات الصاروخية.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قد صرح أمس بأن أسلحة كوريا الشمالية وصلت إلى مستوى لا يهدد شبه الجزيرة الكورية فحسب، ولكن يهدد بقية العالم.
وتقول السلطات الأمريكية والكورية الجنوبية وخبراء من كوريا الشمالية منذ أسابيع إن هناك دلائل على بناء جديد في “بانغي ري”، وهو الموقع الوحيد المعروف للتجارب النووية في كوريا الشمالية، وأن بيونغ يانغ قد تجري اختبارا على قنبلة قريبا، حسب وكالة رويترز للأنباء.
ولم تجر كوريا الشمالية اختبارات نووية منذ عام 2017.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم الاثنين إن هناك تقدما في أعمال البناء الكورية الشمالية لتوسيع المرافق الأساسية في منشآتها النووية الرئيسية في مجمع يونغبيون النووي.
وفي الثالث من يونيو/حزيران الجاري، تولت كوريا الشمالية مؤقتا رئاسة أعلى منتدى لنزع السلاح النووي في الأمم المتحدة.
جاء ذلك بعد أن اتُهمت بيونغيانغ في وقت سابق من هذا العام بإجراء اختبار على صاروخ باليستي عابر للقارات، يحظره مجلس الأمن الدولي.
لكنها تولت رئاسة مؤتمر نزع السلاح بحسب مبدأ التناوب على المناصب بين الأعضاء. وقد وأثارت هذه الخطوة انتقادات فورية على مدى انعقاد فعالية المنتدى.
تفشي كورونا
وتعاني كوريا الشمالية المنعزلة من أول تفش لفيروس كورونا على أراضيها منذ الشهر الماضي، وأعلنت البلاد عن أن 4,198,890 شخصا عانوا من أعراض الحمى حتى يوم الاثنين الماضي. ولم تؤكد كوريا الشمالية العدد الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، في الوقت الذي أشار فيه خبراء إلى أن الأرقام المعلنة قد تكون أقل كثيرا من الأرقام الحقيقية.
وترفض بيونغ يانغ حتى الآن أي مساعدات تقدمها واشنطن وسول، حتى في الوقت الذي تقول فيه منظمة الصحة العالمية إن وضع فيروس كورونا هناك يزداد سوءا.
وقالت شيرمان: “عرضت جمهورية كوريا والولايات المتحدة وغيرهما تقديم مساعدات إنسانية لم تُقبل بعد، لكننا نأمل أن يركز (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ أون على مساعدة شعبه في مواجهة تحدي انتشار فيروس كورونا، الذي واجهناه جميعا، وأن يعود إلى طاولة المفاوضات بدلا من القيام بأعمال استفزازية وخطيرة ومزعزعة للاستقرار”.
[ad_2]
Source link