عائلة الناشط السياسي المصري السجين علاء عبد الفتاح “تطالب بريطانيا بإنهاء صمتها”
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير لروث مايكلسون في الأوبزرفر، بعنوان “عائلة المضرب عن الطعام علاء عبد الفتاح تطالب بريطانيا بإنهاء صمتها”.
وتقول الكاتبة “داخل زنزانة علاء عبد الفتاح في مجمع سجن وادي النطرون، الملقب سابقا بوادي الجحيم لموقعه في وسط الصحراء، تظل المصابيح مضاءة على مدار 24 ساعة في اليوم، جنبا إلى جنب مع الكاميرات لمراقبة كل تحركاته. بعد 65 يوما من الإضراب عن الطعام، أصبح المدون والناشط رمزا للمقاومة ضد نظام عبد الفتاح السيسي”.
وتضيف “لكن على الرغم من حصوله على الجنسية البريطانية العام الماضي، إلا أنه لم يقترب من الإفراج عنه. وتخشى عائلته من فشل وزيرة الخارجية ليز تروس في القيام بما يكفي لإطلاق سراحه”.
وتقول الناشطة منى سيف، أخت عبد الفتاح “تعتقد أنه في اللحظة التي يصبح فيها مواطنا بريطانيا، سيتغير شيء ما، ليس فقط بسبب نفوذ جنسية أخرى ولكن أيضا بسبب العلاقات الجيدة بين مصر وبريطانيا”.
“أشعر أن وزيرة الخارجية تريد أن تبقى منفصلة عن قضية علاء وعائلتنا، على الرغم من خطورة الوضع .. صمتها بشأن علاء مدو، وأعتقد أنه متعمد”، تضيف سيف.
ووفق الكاتبة “تعتقد الأسرة أن الوقت ينفد، وأن جسد (عبد الفتاح) لا يتحمل. تعرض مسؤولو القنصلية البريطانية في القاهرة للحظر عند محاولتهم زيارته لتقييم حالته الصحية”.
وتقول الأسرة إن النهج الدبلوماسي الناعم الذي يفضّله المسؤولون البريطانيون حتى الآن يسمح للسلطات المصرية بإعاقة الجهود المبذولة لإطلاق سراحه، مما يعرض حياته للخطر بشكل أكبر، تشير الكاتبة.
وتشرح مايكلسون “كان عبد الفتاح أحد شخصيات انتفاضة 2011 في مصر، التي أطاحت بالمستبد السابق حسني مبارك من خلال موجة من الاحتجاجات الشعبية. لقد أمضى معظم العقد الماضي خلف القضبان، أولا بسبب تنظيمه مظاهرات ضد قانون يحظر التظاهر، ثم بشأن الانتهاكات المزعومة للأمن القومي. وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، حكم عليه بالسجن خمس سنوات أخرى بتهمة ‘نشر أخبار كاذبة تقوض الأمن القومي’. تركزت التهم على إعادة تغريد من قبل سنوات، تشير إلى التعذيب داخل منشأة أخرى ذات إجراءات أمنية مشددة حيث تم احتجازه لاحقا”.
وتقول خالة عبد الفتاح الكاتبة الشهيرة أهداف سويف “من الصعب ألا نشعر أن هناك قدرا معينا من عدم الاحترام يحدث هنا، ولسنا متأكدين من سبب تحمل البريطانيين لذلك، خاصة من حليف استراتيجي .. لا يمكن أن تكون هناك حالة أفضل لليز تروس للوقوف والتصريح بوضوح أن هناك قيما بريطانية معينة لن يتم المساس بها، وأن هذه الحالة تجسدها”، بحسب الكاتبة.
وتعتقد منى سيف أن السبب المحتمل لفرض عقوبة شديدة على عبد الفتاح ينبع من ضغينة شخصية من السيسي نفسه، الذي احتجز والد عبد الفتاح، أحمد سيف الإسلام خلال احتجاجات عام 2011 عندما كان رئيسا للمخابرات العسكرية المصرية.
ووفق الكاتبة، فإن السيسي قال له “لن ترى نور الشمس مرة أخرى”. رد سيف الإسلام “أنت غير مدرك تماما لما يحدث في الخارج، سنكون أحرارا، وما يحدث خارج عن إرادتك”.
“نقطة اللاعودة”
وننتقل إلى مقال رأي لأولادوسو أدينيك، في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “تغير المناخ سباق لا خيار أمامنا سوى الفوز به”.
وتقول الكاتبة “نحن في سباق مع الزمن. لماذا إذن نتعهد بالتزامات تحييد الكربون بحلول عام 2050″؟، مشيرة إلى أنه “وفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، فإن عام 2050 يمثل نقطة اللاعودة المحتملة اعتمادا على ميزانية الكربون الخاصة بنا. هذا سباق ليس لدينا خيار سوى الفوز به من خلال التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري”.
وتضيف “تقدّر منظمة الصحة العالمية أن 4.2 مليون شخص يموتون قبل الأوان كل عام بسبب تلوث الهواء الخارجي أو المحيط، وهو ما يمثل حالة وفاة واحدة من كل ثماني حالات وفاة في جميع أنحاء العالم. لسوء الحظ، يوجد في بلدي نيجيريا أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء”.
وتقول إنه “وفقا للأمم المتحدة، يتأثر ما يقدر بنحو 55 مليون شخص على مستوى العالم بالجفاف كل عام، وستشهد 129 دولة زيادة في الجفاف المرتبط بأزمة المناخ. ذكرت منظمة أوكسفام أنه في شرق إفريقيا، يموت شخص واحد كل 48 ثانية بسبب الجوع الحاد”.
وتوضح “تغير المناخ هو ما يسمى بـ ‘التهديد المضاعف’ للأمن القومي ويمكن أن يتسبب في صراع بين المجتمعات التي تكافح من أجل البقاء، كما يتضح من المعارك على الموارد الطبيعية بين المزارعين والرعاة. مع ندرة الموارد المائية، سيؤدي ذلك إلى المزيد من فقدان سبل العيش وربما المزيد من النزاعات المسلحة”.
وتشير “ليس لدينا العديد من الكواكب الأرضية لنعتمد عليها. هذا هو السبب في أننا لن نتوقف عن القتال لاستعادة بحيرة تشاد والسور الأخضر العظيم، اللذين يمثلان مفتاحا لمرونة إفريقيا واستقرارها.. والتهديد ليس فقط لأفريقيا. تماما مثل بحيرة تشاد، يتقلص نهر كولورادو في الولايات المتحدة، ويشكل خطرا كبيرا على ملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليه”.
“أجندة تحولية”
ونختم بتقرير لكريستوفر جونسون في الفايننشال تايمز، عن الزعيم الصيني بعنوان “الإشاعات التي تفيد بأن شي جينبينغ يفقد قبضته على السلطة مبالغ فيها إلى حد كبير”.
ويقول الكاتب “تقول التعليقات إن الرئيس شي جينبينغ في مأزق. ‘النخب’ و’الإصلاحيون’ و’رواد الأعمال الغاضبون’ يحتقرون سياساته وجنون العظمة، ويريدون إضعافه أو إزاحته عندما تنتهي ولايته هذا الخريف”.
ويضيف “منذ عام 2012، بدأ في تأطير تاريخ الحزب في ثلاثة عصور: ماو تسي تونغ ودينغ وشي ‘العصر الجديد’، من خلال تكريس فكره الأيديولوجي الشخصي في دستور الحزب”.
ويمضى جونسون قائلا “ومع ذلك، فإن سعي شي لتحقيق التمجيد الأيديولوجي يدور حول أكثر من الفائزين نظريا. إنه يضعه فوق المنافسين المحتملين بجعل أقواله وأفعاله ‘خط’ الحزب. وانتقادها هو هجوم على الحزب وتلك مخاطرة سيقدم عليها قلة من الكوادر”.
ويشرح “إن الادعاءات القائلة بأن شي ومنتقديه يخوضون صراعا مثل ذلك الذي فصل ماو عن ليو شاوتشي ودينغ في الستينيات من القرن الماضي تفتقر إلى المصداقية”.
ويختم “قبضة شي قوية وهو يسن أجندة تحولية، حتى لو لم يكن ذلك يرضي الغرب. يجب أن تتعامل الحكومات معه ومع سياساته بشكل مباشر من أجل اتخاذ ردود فعل فعالة. تقول إدارة بايدن إن استبداد شي التكنولوجي واستعراض العضلات العسكرية والجهود المبذولة لتخريب النظام الدولي القائم على القواعد تتطلب اهتماما فوريا. لكن هذا الإلحاح يتعرض للخيانة من خلال سياسة غير متوازنة ترفض الاتصال المباشر مع الصين في عهد شي، مما يشير إلى أنها تأمل في رحيله”.
[ad_2]
Source link