صادق خان: شرطة لندن تواجه تحديات ومشكلات حقيقية

وأصبح ستيفن هاوس مفوضا بالنيابة عندما استقالت ديك في فبراير/ شباط الماضي، بعد أن قال خان إنه فقد الثقة في قيادتها.

وجاء رحيلها بعد سلسلة من الفضائح، بما في ذلك مقتل الشابة البريطانية سارة إيفيرارد على يد شرطي في الخدمة، وتعاملها مع الرسائل العنصرية وكراهية المثليين التي تشاركها مجموعة من الضباط في مركز شرطة تشيرينغ كروس في لندن.

وقال خان “أحد الأسباب التي دفعتني إلى فقدان الثقة في المفوضة السابقة هو عدم ثقتي في خطتها لمعالجة المشكلتين الكبيرتين”، مشيرا إلى “التصدي للعنصرية الممنهجة، التمييز على أساس الجنس، كراهية المثليين، كراهية النساء، وكذلك الثقة المطلوبة من جانب جمهورنا”.

وأضاف “هذا أحد الأشياء التي سيتم اختيار المفوض الجديد على أساسها”.

وعندما سئل عما إذا كانت شرطة العاصمة هي “قوة فاشلة”، قال خان: “نحن نفقد الثقة والطمأنينة، لذلك إذا كانت هذه هي معايير القياس، فيمكنك قول ذلك”.

وأضاف “ولكن في الواقع، فيما يتعلق بانخفاض معدل الجريمة … نحقق تقدمًا هائلاً”.

وقال “لقد أحرزت الشرطة تقدمًا جيدًا حقًا في السنوات الست الماضية في الحد من هذه الجرائم، لكن لا يمكنني الهروب من حقيقة أن الكثير من الناس في مدينتنا لا يتمتعون بالثقة، التي ينبغي أن يتمتعوا بها، في جهاز الشرطة لدينا”.

وفي العام الماضي، أعلنت شرطة لندن أن مراجعة مستقلة لثقافتها ومعاييرها ستقودها البارونة لويز كيسي.

وقالت شرطة العاصمة إن المراجعة ستدرس إجراءات الفحص والتجنيد والتدريب، بالإضافة إلى النظر في قضايا سوء السلوك الجنسي ومزاعم الاعتداء الجنسي حيث يظل المتهمون يعملون في وظائفهم ضمن الشرطة.

وأضافت “هذا العمل المهم هو جزء من مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى المساعدة في استعادة ثقة سكان لندن، في أعقاب القتل المروع لسارة إيفيرارد على يد ضابط من شرطة العاصمة، وغيرها من القضايا التي قوضت الثقة”.