قط يستحوذ على قلوب المرضى والعاملين في مستشفى أدنبروك
[ad_1]
بلغ عدد متابعي قط رقيق على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك 4500 متابع بعد أن جعل من إحدى المستشفيات بيته الثاني لخمس سنوات.
وأصبح وجود القط هنري من الأشياء المألوفة للمرضى في مستشفى أدنبروك في كمبريدج.
ويقول المرضى في المستشفى إن هذا القط أصبح وجود هاما لشعورهم بالهدوء الداخلي، كما قال أفراد طواقم العمل أيضا إنه يساعدهم على الهدوء عندما يحتضنوه بعد ساعات العمل الطويلة.
وقالت المستشفى إن هنري يتمتع “بشخصية” فريدة، لكنها حثت الناس على عدم إغرائه بالبقاء داخل المستشفى.
وأنطلقت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تضم مجموعةمن الصور الفوتوغرافية الجميلة لهذا القط، وهي الصفحة التي تستهدف “رفع معنويات كل من في أدنبروك”.
وقابلت شقيقتا جو سترينكس، إمرأة يتلقى والدها علاجا في المستشفى، القط هنري أثناء زيارة والدهما الذي أودع المستشفى منذ عدة أشهر.
ولم يكن بالإمكان زيارة هذا الأب لفترة طويلة بسبب القيود التي كانت مفروضة للحد من انتشار كوفيد19.
وقالت سترينكس: “لم نكن نعلم ما إذا كانت تلك المرة الأخيرة التي نراه فيها حيا”.
وكانت تلك الزيارة محزنة، لكن هنري دخل إليها بعد انصرافهما.
وأضافت: “أخبروني بأنه ‘في تلك اللحظة، جعلنا جميعا نبتسم’ فشعرت بالامتنان لهذا القط الذي لم ألتق به لكونه هناك ليخفف عن شقيقتيْ بهذه البساطة بينما أنا لم أتمكن من فعل ذلك”.
وقال أحد الآباء، الذي يُعالج ابنه البالغ من العمر 14 سنة من سرطان الدم في المستشفى: “هنري ينشر البهجة بين المرضى وطاقم العمل على حدٍ سواءٍ”.
وأضاف: “تدرك أنه يوم سعيد عندما ترى هنري”.
وقالت إحدى عاملات المستشفى إن هنري، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، ساعدها “كثيرا أثناء الموجة الأولى من كوفيد19”.
وأضافت: “رؤية هنري الرقيق ذو الشعر الأحمر في نهاية اليوم تبعث على الهدوء، من الصعب أن أشرح ذلك”.
وقالت عاملة أخرى في المستشفى: “عندما أواجه يوما حافلا بالتحديات واراه (هنري)، وأناديه فيرفع ذيله عاليا ويأتي إليّ لأفرك ذقنه. إن هنري شرارة قوية تطلق البهجة”.
وقال مُلاك هنري، الذين أرادوا عدم الكشف عن هويتهم، إن لهذا القط بيت يحبه كل من فيه بالقرب من المستشفى.
كما أنهم على علم بأن قصة القط تنتشر بشدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مالكه: “أحاول إحضاره إلى المنزل، لكن ذلك لا يدوم إلا لأيام قليلة”.
وأضاف: “إنه لطيف جدا، ويسعد الكثيرين – وإذا ساعد شخص واحد فقط – فهذا أفضل بكثير مما تفعله قطط كثيرة”.
وهناك صداقة بين أليكس، أحد أفراد الأمن في المستشفى، إذ يراه كثيرا ويتشاركان في القيام بدوريات حراسة في الموقع.
وقال أليكس: “الحيوانات التي تدعم المرضى فقط هي المسموح لها بدخول المستشفى. ويجب أن يكون لديهم أحزمة وأشرطة عاكسة”.
وأضاف: “لكن هنري يقوم بعمل رائع، إنه يرسم ابتسامة على وجه غاضب، أو ينتزع ابتسامة من شاب على كرسي متحرك”.
وقال إنه يُطلب منه أحيانا إخراج هنري من المبنى، مضيفا: “بعض الناس لن يرضيهم أن يروا قط يتجول في مستشفى، لكن 90 في المئة من الناس يحبونه (هنري)”.
كما أصبح هنري مصدرا للإلهام مسؤولة التوظيف الإدارية في المستشفى ثاليا بارنز التي رسمت له صورة شاركت بها في معرض فني في أدنبروكن وهي الصورة التي أطلقت عليها “أفضلنا”.
وقالت ثاليا: “إحساس رائع بالتداوي والصحبة لكل من سعدوا بلقائه”.
وأضافت: “نحن محظوظون جدا لوجود هذا الحيوان الرائع بيننا. في الحقيقة إنه ليس مجرد حيوان، إنه جزء من أسرتنا (في المستشفى)”.
وقال المتحدث باسم المستشفيات الجامعية في كمبريدج إن “القط هنري شخصية فريدة، ويبدو أنه قد عثر على المكان الذي تمكن فيه من الاستحواذ على قلوب الكثيرين من الطواقم الطبية والمرضى”.
وأضاف: “رغم ذلك، ولأسباب واضحة تتعلق بالتحكم في العدوى، لا يسمح بدخول الحيوانات، باستثناء الحيوانات الأليفة مثل الكلاب المستخدمة في العلاج وكلاب الإرشاد، لذلك يُرجى عدم إغرائه بالطعام وغيره من الأغذية التحفيزية للدخول إلى ردهة المستشفى، وهو أيضا ما قد يضر بصحته”.
[ad_2]
Source link