جوني ديب وآمبر هيرد: مغردون عرب يتفاعلون مع قرار القضاء الأمريكي
[ad_1]
تصدرت وسوم جوني ديب وآمبر هيرد معظم ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إذ انتشرت آلاف التغريدات التي احتفلت بالحكم الذي صدر في قضية التشهير التي رفعها جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد.
وكانت هيئة محلفين أمريكية قد خلصت، بعد يومين من التداولات يوم الأربعاء، إلى أن آمبر هيرد قد شوهت سمعة زوجها السابق جوني ديب من خلال مقال زعمت فيه أنها كانت ضحية لعنف أسري.
وقرر المحلّفون، بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع وكانت محط اهتمام عالمي واسع النطاق، أن يحصل ديب، الذي نفى الإساءة إلى هيرد، على تعويضات تأديبية وعقابية بقيمة 15 مليون دولار.
بينما فازت هيرد (36 عاماً) بواحدة من ثلاث دعاوى مضادة ضد ديب (58)، وحصلت على مليوني دولار كتعويض.
“الحقيقة لا تزول أبداً”
وفي أول تعليق لديب على الحكم، قال الممثل الأمريكي إن “هيئة المحلفين أعادت لي حياتي، لقد أخجلتم تواضعي حقاً،” وأضاف باللاتينية “الحقيقة لا تزول أبداً.”
وتابع بيان ديب: “آمل أن يكون سعيي لإقرار الحقيقة قد ساعد آخرين، رجالاً ونساءً، ممن وجدوا أنفسهم في وضعي، وألا يستسلم أولئك الذين يدعمونهم أبداً.”
“خيبة أمل ونكسة”
بينما قالت آمبر هيرد في بيان تعليقاً على الحكم إنها “”منفطرة القلب”. وقالت إن هيئة المحلفين تجاهلت أدلة لصالحها.
كما أضافت هيرد “”أنا حزينة لأنني خسرت هذه القضية. لكنني حزينة أكثر لأنني فقدت على ما يبدو حقا ظننت أنه لي كأمريكية – وهو التحدث بحرية وصراحة. أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم للنساء الأخريات. إنه نكسة. إنه يعيد عقارب الساعة إلى زمن يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تتكلم وتتحدث علانية للعار والإهانة.”
ويعد حكم يوم الأربعاء تغيراً في حظ ديب. فقبل عامين، كان نجم سلسلة أفلام “قراصنة الكاريبي” على الجانب الخاسر من حكم تشهير في المملكة المتحدة عندما وصفته صحيفة “ذا صن” البريطانية بأنه “ضارب زوجته”.
اهتمام عالمي
حققت تغطية المحاكمة، التي بُثت وقائعها مباشرة، ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحظيت باهتمام غير متوقع في جميع حول العالم.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الأمريكيين كانوا مهتمين بما يحدث في قاعة المحاكمة أكثر من اهتمامهم بالحرب في أوكرانيا، أو بالحكم المرتقب بشأن الإجهاض، الذي قد يكون تاريخياً، من قبل المحكمة الأمريكية العليا.
تفاعل عربي
الاهتمام والترقب للحكم في قضية ديب امتد أيضاً إلى العالم العربي، حيث ملأت مواقع التواصل الاجتماعي آلاف التغريدات والمنشورات، التي اتسمت معظمها بالتأييد لجوني ديب وتهنئته على الفوز بقضيته، إضافة إلى الشماتة بزوجته السابقة آمبر هيرد.
من بين المهنئين نجوم كبار من العالم العربي، كالممثل المصري محمد هنيدي، الذي كتب في تغريدته “مبروك للصديق جوني ديب،” وأشار ساخراً إلى شخصية “الدهشوري” التي مثلها في أحد أفلامه والتي تنصح بعدم الثقة بالنساء ما عدا الأم.
كذلك هنّأ النجم السوري، تيم حسن، جوني ديب وقال “مبروك للرائع جوني ديب، من حسن حظي تعرفت عليه من خلال عدة لقاءات مثال حقيقي للطف والتواضع، فوز مستحق وواضح.”
“دانا” من السعودية تهنئ جوني ديب وتعبر في تغريدتها عن فرحها بفوزه بالقضية.
بينما تصف “عليا” على جوني بالـ”بطل” وتقول “نحبك” في تغريدتها على تويتر.
وتقول “سناء محمد” على تويتر “أخيراً، مبروك لجوني، أنا سعيدة جداً.”
مضايقات شرسة على الانترنت
لكن في المقابل، فهناك، على قلتهم، من أشار إلى المضايقات الشرسة التي تعرضت لها آمبر هيرد على الإنترنت خلال معركة التشهير مع جوني ديب، وتساءلوا عمّا إذا كان سيكون للقضية تأثير سلبي أو مخيف على ضحايا عنف آخرين في المستقبل.
ويرى بعضهم أن آمبر هيرد قد خسرت بالفعل في محكمة الرأي العام وعلى مواقع التواصل، قبل حتى أن تصدر هيئة المحلفين حكماً في القضية.
فعلى مدى الأسابيع الستة للمحاكمة، وقبل إصدار هيئة المحلفين لحكمها، تم التوصل لإجماع عبر الإنترنت على أن هيرد تكذب. وتم الاستهزاء بشهادتها على نطاق واسع، وانتشرت وسوم على مواقع التواصل تصفها بأنها معتلة اجتماعياً، إضافة إلى إنشاء يضة لإزالتها من فيلم “أكوامان 2″، المقرر طرحه العام القادم، جمعت حتى الآن أكثر من 4.4 مليون توقيع.
ويخشى خبراء العنف المنزلي من أن الاستجابة السلبية الشديدة تجاه السيدة هيرد ستكون لها تداعيات تتجاوز المحاكمة.
ويحذر كثيرون من أن الإساءة التي تعرضت لها آمبر هيرد عبر الإنترنت سيكون لها تأثير مخيف على الناجيات من العنف المنزلي، مما قد يثني بعضهن عن الإبلاغ عن الانتهاكات التي تعرضن لها.
[ad_2]
Source link