“بعد مئة يوم من بدء القتال، لا مؤشرات على نهاية للحرب في أوكرانيا” – الإندبندنت
[ad_1]
نبدأ جولتنا من صحيفة الإندبندنت، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “بعد مئة يوم من بدء القتال، لا مؤشرات على نهاية للحرب في أوكرانيا”.
وتقول الصحيفة إن الحرب كان من المفترض أن تكون خاطفة، لكن بعد مرور مئة يوم، لا تُظهر الحرب الروسية الأوكرانية مؤشرات تذكر على الانتهاء.
وتضيف الصحيفة أن ما يدور في أوكرانيا حرب معاصرة، لكن استخدمت فيها أسلحة مرتبطة بالقرن العشرين، من المدفعية الثقيلة والدبابات، والأساليب التي تذكرنا “ببربرية” القرون الوسطى، مثل الحصار واستهداف السكان المدنيين.
وترى الصحيفة أنها تتحول إلى حرب استنزاف، لا يبدو أن أيا من الطرفين فيها قادر على توجيه ضربة حاسمة.
وتضيف أن العديد من المحللين أعتقدوا أن الكرملين في بدء القتال لم يكن يسعى إلا للضغط على أوكرانيا لتهدئة حماسها للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، حتى أن الحياة في كييف استمرت كالمعتاد، لأن أهلها اعتادوا على جارهم المزعج منذ الغزو الأول لبلادهم في عام 2014.
وتقول الصحيفة إن روسيا كانت تخطط لعملية محدودة، يسقط فيها النظام الذي تصفه بـ “النازي” في أوكرانيا، ويهرب رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي، ويرحب الشعب الأوكراني بمحرريهم بأذرع مفتوحة. لكن الأمور لم تسر وفقا لخطط الكرملين. وبدلا من أن تكون استعراضًا للقوة، كانت حملة أوكرانيا في الغالب عرضًا لعدم الكفاءة العسكرية الروسية. وقد تكبد الروس خسائر فادحة.
وترى الصحيفة أن الغرب يحتاج إلى مضاعفة جهوده لخنق الاقتصاد الروسي وتقديم أفضل ما لديه من عتاد عسكري إلى أوكرانيا، مع التدريب والمشورة اللازمين.
وتقول الصحيفة إنه لا يمكن للغرب أن يفقد أعصابه الآن، على الرغم من المصاعب الاقتصادية التي تسببها الحرب، لأن القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حرب أكبر في وقت لاحق. ويجب تشجيع الحديث عن تسوية سلمية، ولكن لا يجب أن تحصل روسيا على مكاسب إقليمية.
وترى الصحيفة أن رد الفعل عبر العالم على العدوان الروسي جعل الناتو أكثر اتحادًا وأكثر التزامًا بالدفاع عن أوروبا الشرقية، وأن انضمام السويد وفنلندا سيؤدي إلى إضافة جوهرية للقدرات العسكرية. وهذا التعزيز غير المتوقع لحلف الناتو هو أحد النتائج العديدة غير المقصودة للحرب التي شنها بوتين.
وتقول الصحيفة إن دونباس الآن هي خط المواجهة لأمريكا والناتو، مثل أوكرانيا، وأنه يجب أن تؤخذ على محمل الجد. ويجب مساعدة الأوكرانيين على خوض حربهم بفعالية، والبحر الأسود هو المسرح الرئيسي الآخر للحرب الذي يتطلب جهودًا دبلوماسية وعسكرية مماثلة.
وترى الصحيفة أن تركيا وأمريكا وبقية دول الناتو تحتاج إلى تأمين ممر آمن للحبوب وزيوت الطعام من الموانئ الأوكرانية للمساعدة في توفير الغذاء في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا.
“في أيدي المجرمين”
وننتقل إلى تقرير لكيم ويلشر في الغارديان بعنوان “رئيس الإنتربول يحذر من أن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا ستنتهي في أيدي المجرمين”.
وينقل الكاتب عن رئيس الإنتربول قوله إن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بعد الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير/شباط سينتهي بها المطاف إلى الاقتصاد العالمي الخفي وأيدي المجرمين.
وقال يورغن ستوك إنه بمجرد انتهاء الصراع، سوف تغرق السوق الدولية موجة من الأسلحة النارية والأسلحة الثقيلة، وحث الدول الأعضاء في الإنتربول، وخاصة تلك التي تزود الأسلحة، على التعاون في تعقب الأسلحة.
وقال ستوك “بمجرد أن تصمت المدافع (في أوكرانيا)، ستأتي الأسلحة غير المشروعة. نحن نعرف هذا من العديد من مسارح الصراع الأخرى”.
وقال ستوك إن “الجماعات الإجرامية تسعى لاستغلال هذه الفوضى وتوفر الأسلحة، حتى تلك التي يستخدمها الجيش بما في ذلك الأسلحة الثقيلة. وستكون متاحة في السوق الإجرامية”.
وأضاف أن الإنتربول حثت الأعضاء على استخدام قاعدة بياناتها للمساعدة في “تعقب ” الأسلحة.
ويقول الكاتب إن الحلفاء الغربيين أرسلوا لأوكرانيا شحنات من الأسلحة العسكرية المتطورة منذ الغزو الروسي قبل أكثر من ثلاثة أشهر. ويوم الثلاثاء أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستزود كييف بأنظمة صاروخية وذخائر متطورة.
ويضيف أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، بعد 20 عامًا من الحرب، تُركت كميات هائلة من المعدات العسكرية المتطورة للغاية في غالبها، والتي سقطت في أيدي طالبان.
[ad_2]
Source link