بينما ينشغل العالم بأوكرانيا، تستعد تركيا لتحرك عسكري في سوريا – في الإندبندنت
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا من بينها استعداد تركيا “لعملية عسكرية في سوريا”، ودور ألمانيا في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الغزو الروسي، وزيارة الأمير هاري وزوجته ميغان لبريطانيا للمشاركة في اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.
نبدأ من صحيفة الإندبندنت أونلاين ومقال لبورزو دراغاهي من إسطنبول بعنوان “بينما ينشغل العالم بأوكرانيا، تستعد تركيا لتحرك عسكري في سوريا”.
ويقول الكاتب إن تركيا تستعد لتوغل آخر واسع النطاق في شمال سوريا، فيما يعد خامس هجوم عسكري كبير لها على جارتها الجنوبية خلال ست سنوات.
ويضيف أنه قد تم بالفعل وضع معدات عسكرية على طول الحدود السورية، حيث قصفت قذائف المدفعية المواقع التي تسيطر عليها القوات المسلحة الكردية السورية في الأيام الأخيرة.
ويقول الكاتب إنه وفقا لمسؤولين ومحللين مقربين من الحكومة في أنقرة، فإن عملية جديدة ضد الجماعات الكردية السورية ستبدأ على الأرجح في الأسابيع المقبلة على أمل الانتهاء منها قبل قمة الناتو في 29 يونيو/حزيران في مدريد.
ويضيف الكاتب أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال للصحفيين الاثنين “سنشن حملة ضدهم وعلينا القيام بذلك”.
وقال إردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي “ستبدأ تلك العمليات بمجرد أن تكمل قواتنا المسلحة والمخابرات والأمن التركية استعداداتها”.
ويرى دراغاهي أن العملية العسكرية المحتملة تأتي في لحظة جيوسياسية مناسبة بشكل خاص لأردوغان، حيث تركز روسيا، وهي لاعب كبير في سوريا، جهودها وانتباهها ومواردها نحو قتالها المستمر على أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، حسبما يقول الكاتب، تسعى فنلندا والسويد إلى إنهاء عقود من الحياد للانضمام إلى الناتو، وهي خطوة تقول تركيا إنها ستعارضها ما لم تقدم الدولتان الشماليتان وحلف الناتو تنازلات تشمل تقليص علاقاتهما مع الجماعات اليسارية الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديدًا.
ويقول الكاتب إن تركيا قدمت بعض الدعم الدبلوماسي والعسكري الحاسم لحملة الدفاع عن أوكرانيا، وأكسبها ذلك بعض الدعم من الغرب حتى مع الحفاظ على علاقات ودية مع موسكو، وهي عملية موازنة تضع أنقرة في موقف ودي من طرفي الصراع.
ويقول الكاتب إن من بين الأهداف المحتملة للتوغل مناطق الجيب الشمالي لمنبج على طول نهر الفرات وبلدة تل رفعت، وكلاهما يخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ويقول الكاتب إن تركيا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية مرتبطة بقوة بحزب العمال الكردستاني، وهو منظمة انفصالية محظورة تقاتل ضد حكومات أنقرة منذ عقود. لكن قوات سوريا الديمقراطية قاتلت أيضًا جنبًا إلى جنب مع القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولا تزال تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على النظام في شمال شرقي سوريا بالإضافة إلى المساعدة في القضاء على فلول الجماعة الجهادية.
ألمانيا وإعادة إعمار أوكرانيا
وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة التايمز ومقال لروجر بويز بعنوان “لتقود ألمانيا إعادة بناء أوكرانيا”.
ويقول الكاتب إنه عندما كان المستشار الألماني أولاف شولتز طالبا ماركسيا شابا، أعلن أنه يرفض المشاركة في الخدمة العسكرية لأنها ضد مبادئه، وسُمح له بالعمل في دار رعاية بدلاً من أداء خدمته العسكرية. الآن، كمستشار ألماني ديمقراطي اشتراكي معتدل، يعارض شولتز حرب فلاديمير بوتين على أوكرانيا، لكنه متردد في إعطاء كييف الوسائل الكاملة للرد. والنتيجة المحتملة هي أنه عندما يهدأ الغبار، سيُنظر إلى ألمانيا على أنها واحدة من الخاسرين في الحرب.
ويضيف الكاتب أن ألمانيا تحاول حتى الآن تجنب أكثر عقوبات النفط فعالية ضد موسكو. ويرى أن شولتز يواصل الاعتقاد بأن زيارة تضامنية إلى كييف ستكون بمثابة حيلة دعائية لا طائل من ورائها. ويعتبر أن تسريع العضوية الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي، أو البحث عن طرق بديلة لمنع توغلات موسكو باتجاه الغرب، أمر صعب للغاية.
ويقول الكاتب إنه يبدو أن المشكلة الأساسية تكمن في أن شولتز يطرح أسئلة خاطئة. ففي مؤتمر كاثوليكي هذا الأسبوع سأل الجمهور عما إذا كان ينبغي أن نحارب العنف بالعنف. وكان هذا عادة ما يكون من بين الأسئلة الموجهة للمعترضين على المشاركة في الخدمة العسكرية لأسباب تتعلق برفض الحروب إبان الحرب الباردة.
ويقول الكاتب إن هذا مجرد سؤال نظري ولكن السؤال الملح الذي يجب توجيهه هو: كيف يوقف الغرب محاولات بوتين لتمزيق النظام الأمني الأوروبي؟ ما هي الأدوات المتاحة؟ كيف يتصرف الحلف عند مهاجمته من غير الأعضاء؟
هاري وميغان في بريطانيا لليوبيل البلاتيني للملكة
وننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير لميراندا براينت بعنوان “أي استقبال ينتظر هاري وميغان في اليوبيل البلاتيني”.
وتقول الكاتبة إن الصور الأخيرة لميغان وهاري معًا على الأراضي البريطانية قبل مغادرتهما بريطانيا لبدء حياة جديدة في لوس انجليس ترسم صورتين متناقضتين للغاية.
كانت إحدى هذه الصور لهما وهما يقفان في توتر في كاتدرائية وستمنستر خلف كيت وويليام في حالة توحي بتوتر عائلي كبير وخلاف بين الأخين وزوجتيهما.
وتقول الكاتبة إن هذا الأسبوع، بعد أكثر من عامين، ستتجه الأنظار إلى هاري، 37 عامًا، وميغا ، 40 عامًا ، حيث يقومان بأول زيارة رسمية لهما معًا إلى المملكة المتحدة منذ مغادرتهما.
وتتساءل الكاتبة هل ستلتئم التوترات العائلية أم ستظل الانقسامات ظاهرة؟ وكيف سيستقبلهم الرأي العام البريطاني ووسائل الإعلام البريطانية؟
وتقول الكاتبة إن التوقيت الدقيق لوصولهما غير معروف علنًا، ولكن الحدث الأول الذي من المتوقع أن يحضره هاري وميغان هو مراسم رفع الرايات صباح الخميس. ولكنهما لن يكونا حاضرين في مراسم التحية من شرفة القصر التي ستقتصر على أفراد العائلة المالكة الذين يزاولون مهامهم في العائلة المالكة، بينما قرر هاري التخلي عن دوره كأحد المزاولين لمهام الأسرة المالكة.
وتقول الكاتبة إنه بالنسبة للعائلة، من المحتمل أن يتم تسليط الضوء على اللحظة التي ستلتقي فيها ليليبت، إبنة ميغان وهاري والتي ستتم عامها الأول السبت، بجدتها الملكة إليزابيث لأول مرة. كما ستكون فرصة لجدها، الأمير تشارل، لقضاء بعض الوقت معها ومع شقيقها آرتشي، الذي يبلغ من العمر الآن ثلاثة أعوام.
[ad_2]
Source link