محمد صلاح: جدل في مصر بعد هتافات ضد النجم المصري بعد نهائي دوري أبطال أوروبا
[ad_1]
أثار فيديو لمشجعين مصريين لريال مدريد وهم يهتفون ضد النجم محمد صلاح جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
وكانت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والتي جمعت ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني قد انتهت بفوز الأخير بلقبه الرابع عشر.
وعقب نهاية المباراة وأثناء احتفال جماهير ريال مدريد في مصر بفوز فريقهم، قام بعض المشجعين بإطلاق هتافات ضد صلاح تضمن بها عبارات مسيئة بحق النجم المصري.
وكان نجم ليفربول قد أثار جدلا بتصريحاته قبل مواجهة ريال مدريد والتي أكد فيها برغبته من الانتقام من ريال مدريد بعد فوز العملاق الإسباني عليهم في نهائي دوري أوروبا عام 2018.
الفيديو أثار سخط وانتقادات العديد من محبي هداف الدوري الإنجليزي ومتابعي ونقاد كرة القدم في مصر والعالم العربي، وطرح تساؤلات عن الوطنية والولاء أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم العالمي.
إنت مصري؟.. عليك تشجيع ليفربول
الهتافات ضد صلاح في مصر دفعت حسين ياسين المراسل الرياضي اللبناني النشط على مواقع التواصل، إلى وصف الأمر “بالخيالي والمخجل لأقصى الحدود”
ونشر الممثل المصري أحمد فهمي صورة صلاح معتبرا أن ما حققه النجم المصري خلال السنين الماضية أمر غير عادي، كما وجه فهمي انتقادات لاذعة لمنتقدي نجم نادي ليفربول.
وأكد مغردون أن إهانة الخصم هو بالعادة أمر غير مقبول “فكيف سيكون الأمر إذا الخصم ابن بلدك”.
واعتبر رأي أخر أنه “لا يوجد شيء اسمه تشجيع ريال مدريد منذ الصغر، وإذا كنت مصري عليك تشجيع ليفربول”
ونشر بعضهم صور استقبال جماهير ليفربول لصلاح وزملائه واحتفالهم بألقابهم المحلية بالرغم خسارتهم أمام ريال مدريد.
ليفربول ليس منتخب مصر
بالمقابل، اعتبر كثيرون أن “الطقطقة” في كرة القدم أمر طبيعي.
ورأى بعضهم أن الإهانات بحق صلاح مرفوضة بكل تأكيد إلا أن نادي ليفربول ليس منتخب مصر حتى ينحصر تشجيع المصريين له من بين الأندية، إضافة إلى أن المستقبل قد يحمل في طياته خبر انتقال صلاح إلى أندية منافسة والتي قد يكون من بينها ريال مدريد.
وعلق الصحفي الرياضي أشرف بن عياد قائلا: “شتم صلاح أو التقليل منه ليس لائقا لكن من حقهم تماما تشجيع ريال مدريد ، صلاح لا يحمل حينها قميص منتخب مصر أو ناد مصري. لهذا عشاق الريال سيشجعون الريال وهذا أمر طبيعي جدا”.
وتساءل آخرون : “منذ متى يُعدّ تشجيع ابن البلد في مسابقات رياضية واجبا وطنيا؟”
[ad_2]
Source link