غلاء الأسعار: موائد بلا دجاج في الأردن ودعوات لمقاطعة المقاهي ومحطات الوقود في السعودية والكويت

ولاحقاً أفادت وسائل إعلام كويتية أن شركة البترول الوطنية أبلغت الشركات المشغلة لمحطات الوقود بعدم قانونية الرسوم المفروضة وتسجيلها كمخالفة.

وتعليقاً على تحرك شركة البترول الوطنية، رأى البعض أن “المقاطعة الشعبية لمحطات البنزين ونجاحها في فرض التراجع على تلك المحطات هي نموذج يجب أن يحتذى ويطور في التعامل الشعبي مع حالات الجشع من قبل بعض التجار في ظل السلبية وغياب الحزم من الحكومة بهدف حماية المستهلكين”.

في الأردن تصدر وسم #مقاطعه_الدجاج_واجب_وطني مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي في البلاد.

وأكد المشاركون في حملة المقاطعة أن هدفهم ردع التجار المحتكرين بعد ارتفاع أسعار الدجاج لمستويات غير معهودة.

ويرجع بعض المسؤولين والتجار ارتفاع أسعار الدجاج إلى ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات كبيرة.

ونشر عدد من المغردين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لموائد طعامهم وهي خالية من الدجاج، في تأكيد منهم على الاستمرار في المقاطعة.

وفي السعودية أطلق نشطاء وسم ​​#مقاطعة_الكافيهات رفضاً لما أسموه بالاستغلال الكبير من المقاهي في المملكة.

وطالب مغردون الجهات الحكومية بالتدخل منتقدين صمتها إزاء ارتفاع في الأسعار وجشع التجار في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن السعودي.

ويرى المشاركون في الحملة أن المقاطعة هي الحل الوحيد “لوقف جشع أصحاب المقاهي ودفعهم إلى تخفيض الأسعار”.

من جهة أخرى حذر البعض من انجرار البعض خلف حملات المقاطعة التي تقودها أحيانا شركات منافسة هدفها الإضرار بسمعة منافسيها.

ويرى آخرون أن “التركيز على منتج محدد أو شركة محددة في حملات المقاطعة توحي وكأن الحملة غير بريئة” مبدين اعتراضهم على حملات المقاطعة المنظمة.