إسرائيل: “إيران تكذب على العالم” بشأن برنامجها النووي
[ad_1]
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إيران استخدمت وثائق مسروقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمساعدة في إخفاء أنها كانت تنفذ أنشطة نووية محظورة.
وقال نفتالي بينيت، في مقطع فيديو، إن إيران “كذبت على العالم وإيران تكذب على العالم مرة أخرى الآن”.
وعرض ما قال إنها نسخ من “خطة الخداع” الإيرانية، بما في ذلك ملاحظات مكتوبة بخط اليد باللغة الفارسية، تقول إن على إيران إعداد “قصة تغطية”.
وتنفي إيران أن لديها برنامجا سريا للأسلحة النووية، قائلة إن إسرائيل زورت الدليل المزعوم.
ويأتي هذا قبل اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يقدم رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تقريرا عن تحقيق الوكالة، في المواد النووية غير المبررة، التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.
ويقول التقرير إن “إيران لم تقدم تفسيرات ذات مصداقية فنية، فيما يتعلق بما وجدته الوكالة في تلك المواقع”، بحسب وكالة رويترز للأنباء التي اطلعت على التقرير.
وتشك الدول الغربية في أن إيران ربما تسعى لصنع أسلحة نووية في انتهاك للاتفاقيات، وهو ما تنفيه إيران بشدة.
وتوقفت المحادثات بين القوى العالمية وإيران، الرامية لإحياء اتفاق عام 2015، الذي كان يحد من الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المشددة عليها. وواصلت إيران نشاطًا كان محظورًا بموجب الاتفاق، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرض العقوبات.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الإثنين، إن مخزون إيران التقديري من اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه لصنع وقود للمفاعلات وكذلك لصنع قنابل نووية محتملة ، يزيد 18 مرة عما هو مسموح به بموجب اتفاق 2015.
وفي رسالته المصورة، قال بينيت “أحمل بين يدي دليلا على أكاذيب إيران”.
وأضاف “بعد أن سرقت إيران وثائق سرية، من الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت هذه المعلومات، لمعرفة ما كانت الوكالة تأمل في العثور عليه، ثم ابتكرت قصص تغطية وأخفت أدلة للتهرب من تحقيقاتها النووية”.
وقال بينيت إن الوثائق، التي أخذها عملاء المخابرات الإسرائيلية في غارة جريئة على مستودع في طهران عام 2018، تحوي أدلة على خديعة إيران.
وعرض نسخا من الوثائق، بما في ذلك ما قال إنه مذكرات مكتوبة بخط اليد بالفارسية، كتبها وزير الدفاع الإيراني آنذاك، إلى العالم النووي الكبير، الراحل محسن فخري زاده.
وقال بينيت إن إحدى الملاحظات تقول: “عاجلاً أم آجلاً، سوف يسألوننا (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) وسنحتاج إلى قصة تغطية شاملة لهم”.
وقُتل السيد فخري زاده بنيران رشاش يتم التحكم فيه عن طريق الأقمار الصناعية، في طهران في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، في عملية اغتيال ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل، وجماعة معارضة في المنفى.
ولم تنف إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.
وسبق أن قالت إيران إن الوثائق التي تقول إسرائيل إنها أخذتها من المستودع مزيفة.
[ad_2]
Source link