كارلوس غصن: القضاء اللبناني يستجوب قطب السيارات بطلب من الإنتربول
[ad_1]
أعلن القضاء اللبناني أنه استجوب المدير السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، بعد تلقي مذكرة حمراء، من الشرطة الدولية، الإنتربول.
وبعد الاستجواب الذي جرى بحضور محاميه وركز على الاتهامات الواردة في مذكرة الإنتربول، لم تتخذ السلطات أي إجراء آخر بحق رجل الأعمال اللبناني الأصل.
وقال مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا إخفاء هويته، إن الاتهامات التي وردت في المذكرة الحمراء، انصبت على “غسل الأموال والفساد وتبديد أموال الشركة التي كان يديرها”.
وقد أطلق سراح غصن بعد استجوابه مباشرة.
وتلقت السلطات اللبنانية مذكرة الإنتربول، مطلع الشهر الجاري.
ولا تعني مذكرة الإنتربول، اعتقال الشخص الذي صدرت بحقه، لكنها تعني عادة استجوابه واحتجازة احتياطيا، لاحتمال طلب تسليمه، أو اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.
وصدرت المذكرة بناء على طلب السلطات الفرنسية، الشهر الماضي، بسبب الاشتباه في معاملات مالية بقيمة 15 مليون يورو، بين تحالف شركتي نيسان اليابانية، ورينو الفرنسية، ووكيلهما في سلطنة عمان.
وأسست الشركتان، تحالفا ضخما في مجال صناعة السيارات، على يدي غصن، الذي كان يرأسهما.
وستبعث السلطات اللبنانية، نتائج الاستجواب، إلى نظيرتها الفرنسية، حسب ما أوضح المصدر القضائي اللبناني.
وقالت السلطات اللبنانية، التي لا تسمح بتسليم مواطنيها، بناء على مذكرات الإنتربول، إنها طلبت من فرنسا إرسال جميع الاتهامات، والأدلة التي لديها، حتى يتمكن الادعاء العام اللبناني، تحديد مدى إمكانية محاكمته في بيروت.
وتمنع لبنان غصن من مغادرة أراضيها منذ وصلها هاربا من اليابان.
وكان غصن يخضع للمحاكمة في اليابان، عام 2018، قبل أن يتمكن من الفرارا.
ويحمل غصن الجنسيات اللبنانية والفرنسية والبرازيلية.
القضاء الياباني
وكانت السلطات اليابانية قد قبضت على غصن، بعد اتهام شركة نيسان له بعدم الإفصاح عن راتبه الفعلي ومستحقاته المالية وسوء استخدام أموال الشركة، وهو ما ينفيه غصن.
وقبل شهرين، أدين المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان، غريغ كيلي، بمساعدة غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة السيارات اليابانية العملاقة في التهرب من قوانين الكشف عن الرواتب.
وعلمت المحكمة في طوكيو إلى أن كيلي ساعد غصن في إخفاء جزء من 9.3 مليارات ين (أي ما يعادل 80.4 مليون دولار) من دخله عن المشرفين الماليين.
وكان غصن قد هرب عام 2019، من اليابان إلى وطنه الأم لبنان، مختبئاً في صندوق على متن طائرة خاصة.
وقبل هروب غصن من اليابان كان من المتوقع أن يكون شريكاً في التهمة التي وجهت إلى كيلي.
وقبض على غصن لأول مرة بتهمة سوء السلوك المالي، والادعاء بعدم الإبلاغ عن مجموع رواتبه خلال مدة خمس سنوات حتى عام 2015.
وكان غصن قد تحدث مع بي بي سي عن هروبه الدراماتيكي، الذي تضمن التنكر للتسلل من دون أن يلاحظه أحد في شوارع طوكيو، والاختباء في صندوق كبير للمعدات الموسيقية والفرار.
وفي عام 2021، حكم على رجل أمريكي وابنه بالسجن في اليابان للمساعدة في تهريب غصن إلى خارج البلاد على متن طائرة خاصة.
وحكم على مايكل تيلور، أحد قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأمريكية، بالسجن مدة عامين، بينما حكم على نجله بيتر بالسجن مدة عام وثمانية أشهر.
وكانت الولايات المتحدة قد سلمت مواطنيها الاثنين إلى اليابان، لتبدأ في محاكمتهما.
[ad_2]
Source link