أخبار عربية

ريال مدريد وليفربول: فرنسا وبريطانيا تتبادلان الاتهامات بشأن مباراة نهائي أبطال أوروبا

[ad_1]

شرطة

صدر الصورة، Reuters

قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إن المشجعين الذين لم يمتلكوا تذاكر تسببوا في مشكلات الزحام التي شابت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت في باريس ليلة السبت، وذلك رغم الانتقادات الشديدة التي وجّهت للقائمين على حفظ النظام في هذا الحدث الرياضي الهام.

وأنحت أميلي أوديا-كاستيرا باللائمة في الفوضى التي عمّت ملعب دو فرانس على “حشود” المشجعين الذين كانت بحوزتهم “تذاكر مزيفة”.

كما قالت الوزيرة الفرنسية إن شبابا من المنطقة حاولوا دخول الملعب بالقوة، وقد زاد ذلك من تردّي الأوضاع.

لكن وزيرة الثقافة البريطانية، نادين دوريس، وصفت تلك المشاهد بأنها “مثيرة للقلق البالغ” مطالبة بفتح تحقيق.

وتواجه الشرطة الفرنسية انتقادات لقيامها برشّ رذاذ الفلفل وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على بعض مشجعي ليفربول أثناء انتظارهم لدخول الاستاد مساء السبت.

فضلًا عن ذلك، تواجه الشرطة اتهاما بالتسبب في احتشاد عدد كبير من الناس عبر تقييد المرور في طريق يؤدي إلى الملعب من تحت أحد الأنفاق.

وتسببت تلك المشاكل خارج ملعب دو فرانس، في 35 دقيقة من تأخير انطلاق مباراة النهائي التي خسرها ليفربول الإنجليزي 0-1 لصالح ريال مدريد الإسباني.

وتأتي تصريحات أميلي أوديا-كاستيرا قبيل اجتماع مقرر اليوم الاثنين مع وزارة الرياضة الفرنسية، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ومسؤولي الملاعب والشرطة من أجل “استخلاص الدروس” من هذا الحدث.

وقالت الوزيرة الفرنسية لوسائل إعلام محلية: “ما حدث، بدايةً، كان هذا الاحتشاد لمشجعي الفريق الإنجليزي ممن لم تكن بحوزتهم تذاكر، أو كانت بحوزتهم تذاكر مزيفة”.

لكنها استدركت قائلة إن هناك كثيرين قدموا من مناطق محلية وحاولوا اقتحام بوابات ملعب دو فرانس، حيث كانت تقام المباراة.

وقالت أوديا-كاستيرا إن “عددا من الشباب القادمين من مناطق قريبة كانوا حاضرين وحاولوا الدخول عبر الامتزاج بحشود المشجعين”.

وأعربت المسؤولة الفرنسية عن أسفها لما تعرضت له عائلات وأطفال من غاز مسيل للدموع.

وبخصوص مشجعي ريال مدريد، قالت الوزيرة الفرنسية إنه “لم تكن هناك مشاكل” تتعلق بالفريق الإسباني الذي نظّم عملية سفر مشجّعيه بشكل أفضل من نظيره الإنجليزي، بحسب أوديا-كاستيرا.

وألقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باللائمة فيما حدث مبدئيا على “الوصول المتأخر” للمشجعين.

لكن شرطة مرزيسايد، المسؤولة عن حفظ النظام في ليفربول، والتي كانت حاضرة في باريس، قالت إن أغلبية مشجعي ليفربول وصلوا مبكرا إلى حيث البوابات الدوّارة وتصرّفوا “على نحو مثالي”.

وأظهر مقطع فيديو بثّه التليفزيون يوم السبت شبابا لم يكونوا يرتدون قمصان ليفربول بينما كانوا يقفزون من فوق بوابات الاستاد قبل أن يهربوا من عناصر الأمن.

وتحدث مشجعو ليفربول عن صفوف طويلة تشكّلت قبل ساعات من انطلاق المباراة.

وقال توم وايت هيرست إنه اضطر إلى الابتعاد بابنه المعاق عندما بدأت عمليات رشّ رذاذ الفلفل.

وأضاف توم: “الطريقة التي تعاملت بها الشرطة واليويفا مع المشجعين كانت مشينة؛ لقد رُش رذاذ الفلفل بدون تمييز على المشجعين الذين وصل كثير منهم قبل بدء المباراة بنحو ساعتين ونصف وكان بحوزتهم تذاكر ويقفون في صفّ بينما تحيط بهم شرطة الشغب بدروعها”.

وقال نيك باروت، صحفي بي بي سي الذي كان في باريس: “لقد كانت هذه هي أسوأ خبرة لي على الإطلاق في مباراة كرة قدم”.

وغرّد باروت على تويتر قائلا إن محليين كانوا “يحاولون اقتحام الاستاد بينما قوات الأمن تغلق البوابات في وجه مشجعين قانونيين بحوزتهم تذاكر”.

وأوضح باروت أنه ظل أمام إحدى البوابات لحوالي ساعة ونصف دون أن يُسمح لأحد بالدخول قبل أن يتقدم “طاقم الأمن في الجانب الآخر من البوابة وأطلقوا رذاذ الفلفل”.

وقال مدافع ليفربول، أندي روبرتسون، إن عملية تنظيم مباراة النهائي شابتها الفوضى، مشيرا إلى أنه كان قد أعطى تذكرة حقيقية لصديق له، لكنه لم يتمكن من الدخول بها لأنهم أخبروه أنها مزيفة.

وأضاف روبرتسون: “كانت تجربة مروّعة لجمهورنا وللأسر التي مرت بذلك الموقف أيضا. لم تكن تجربة جيدة على الإطلاق، ولم يكن نهائي يسعدك أن تحضره. ويفترض أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا احتفالا، لكنه لم يكن كذلك”.

ووصفت جوان أندرسون، عمدة ليفربول، والتي حضرت مباراة النهائي، الطريقة التي تعاملت بها الشرطة الفرنسية بالـ “مشينة للغاية”.

وقالت أندرسون لبي بي سي: “لما تأخر انطلاق المباراة وكان بإمكاني رؤية مقاعد كثيرة لمشجعي ليفربول فارغة – ما يدل على أن كثيرا ممن بحوزتهم تذاكر لم يتمكنوا من الدخول، ذهبت لأرى بنفسي حقيقة ما يجري”.

وأضافت: “شاهدت مشجعي ليفربول محشورين، بينما يصرخون للمسؤولين، أو للمشرفين، ثم ظهرت شرطة الشغب وبدأت في رش هؤلاء المشجعين برذاذ الفلفل”.

وباتت مشاهد الفوضى من العوامل المسببة للحرج السياسي في فرنسا، التي من المقرر أن تستضيف بطولة العالم للروغبي 2023 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى