روسيا وأوكرانيا: الوضع في دونباس “خطير للغاية”
[ad_1]
قال أحد مستشاري وزير الدفاع الأوكراني إن روسيا “تحاول تطويق وتدمير الجيوب الصغيرة” للجيش الأوكراني في منطقة دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، التي قال إن الوضع فيها “بالغ الخطورة”.
وأضاف يوري ساك، في حديث لبي بي سي: “يبدو الوضع مستقرا بفضل القوات المسلحة الأوكرانية، إنهم يدافعون عن المناطق التي سيطروا عليها”.
كما قال ساك: “يمتلك المعتدون الروس قوة نارية أكبر، ومدفعية ثقيلة أكثر مما لدينا، ويقصفون هذه المناطق على مدار أربع والعشرين ساعة طوال الأسبوع، وبالطبع يضربون المنازل والبنى التحتية المدنية كما يستهدفون الجيش الأوكراني”.
وتابع المسؤول الأوكراني: “الوضع خطير جدا جدا، وبالطبع لا يزال الجيش الأوكراني يتوقع استلام المزيد من الأسلحة الثقيلة والتي نطلبها، منذ فترة طويلة، من الغرب”.
ونشرت وزارة الدفاع البريطانية أحدث تقاريرها الاستخبارية لتقييم وضع القوات الروسية.
وذكر التقرير: “عانت روسيا على الأرجح خسائر فادحة في صفوف ضباطها من أصحاب الرتب الصغيرة والمتوسطة”.
وتضمن التقرير: “من المرجح أن يؤدي فقدان نسبة كبيرة من جيل الشباب من الضباط المحترفين إلى تفاقم مشاكلها المستمرة في تحديث نهجها في القيادة والسيطرة”.
ويضيف التقرير أيضا أن الافتقار إلى القادة أصحاب الخبرة “من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الروح المعنوية واستمرار سوء الانضباط”.
وقال رئيس ميليتوبول المعين من قبل روسيا إنه وقع انفجار قوي في المدينة الواقعة جنوب شرقي البلاد صباح الاثنين.
تغير الخطاب حول إمدادات الأسلحة
تحليل: جو إنوودت
في بداية هذه الحرب، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن البلاد في حاجة ماسة إلى الأسلحة ولكن بعد شهرين أو نحو ذلك تغير المزاج. ثم قال إنهم يحصلون على ما يحتاجون إليه وشكر الغرب.
الآن، بينما يبدو أن الحرب في الشرق تنقلب عليهم، نسمع مرة أخرى أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها.
ووجه حاكم منطقة لوهانسك انتقادات لألمانيا والمجر في وقت سابق من صباح اليوم، مما يشير إلى أنهما تؤخران توريد الأسلحة الثقيلة.
في غضون ذلك، أصبحت النقطة المحورية في هجوم روسيا هي سيفيرودونتسك. كان القصف هناك مكثفًا لدرجة أنه يقال إنه من المستحيل تحديد أعداد الضحايا.
وتخصص روسيا قدرًا هائلاً من الموارد في محاولتها للسيطرة على المدينة ويبدو أنها تحقق بعض النجاح.
وقال فلاديمير روجوف، في حسابه على تليغرام، إن أعمدة من الدخان الأسود يمكن رؤيتها في وسط المدينة، وإن الانفجار هز جدران ونوافذ المباني في عدة شوارع.
وبحسب بعض التقارير، وقع الانفجار في المنطقة التي يقع فيها يفغيني باليتسكي رئيس منطقة زابوريزهزيا” الذي عينته روسيا.
وسيطرت القوات الروسية على المدينة في وقت مبكر من الحرب في فبراير/ شباط، لكن هناك مقاومة شرسة من السكان منذ ذلك الحين.
احتياجات أوكرانيا العسكرية
يقول أحد المحللين العسكريين إن أكثر ما تحتاجه أوكرانيا من السلاح هو مدافع هاوتزر بعيدة المدى، والتي يصل مدى مقذوفاتها أبعد من نظيرتها الروسية.
وقال البروفيسور مايكل كلارك لبي بي سي: “يعتمد الروس بشكل ضخم على المدفعية، أكثر من اعتمادهم على القوات البرية والدبابات، وإذا تمكنت المدفعية الأوكرانية من تجاوز مدى نظيرتها الروسية، فإنها ستتمكن من وقفها”.
وأضاف أن الجيش الأوكراني في حاجة لمدافع هاوتزر الأمريكية والألمانية تحديدا، وأردف قائلا: “بشكل أساسي هم في حاجة إلى أسلحة بعيدة المدى، والتي يتردد الجيش حتى الآن في تسليمها لهم”.
وتبدو الإدارة الأمريكية قريبة من إرسال “نظام إطلاق صواريخ متعدد بعيد المدى”، إلى أوكرانيا، مع إعلان محتمل قريبا.
وترى موسكو هذا التصرف – أي تزويد أوكرانيا بالسلاح الثقيل – تصعيدا استفزازيا.
[ad_2]
Source link