ريال مدريد وليفربول: لماذا يطالب الفريق الإنجليزي بتحقيق بشأن نهائي دوري أبطال أوروبا؟
[ad_1]
طالب نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم بفتح تحقيق في “مشكلات غير مقبولة” واجهها المشجعون وأدت إلى تأجيل بدء مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.
وأجل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم انطلاق المباراة لأكثر من نصف ساعة “لدواع أمنية”.
وفاز ريال مدريد بالمباراة التي أقيمت في باريس مساء السبت.
وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق جماهير خارج الملعب وسط محاولات لعدد من المشجعين تخطي الحواجز الأمنية.
ووصف مدافع ليفربول آندي روبرتسون تنظيم المباراة “بالفوضى”.
ووصفت عناصر من الشرطة التي شاركت في تأمين اللقاء الرياضي نهائي دوري الأبطال بأنه “”أسوأ مباراة أوروبية عملنا في تأمينها أو شاهدناها”.
وأظهرت صور التقطت من أمام الملعب صفا طويلا من الجماهير الواقفين في انتظار دورهم في الدخول.
وزعم كثيرون أنهم كانوا في الملعب قبل بدء المباراة بساعات طويلة، لكنهم منعوا من الوصول إلى أماكن المشاهدة داخل الملعب.
وقال نادي ليفربول لكرة القدم في بيان صدر في هذا الشأن: “نعرب عن عميق استيائنا لما حدث من مشاكل أثناء دخول الملعب واقتحام الحواجز الأمنية في محيط الملعب التي تعرض لها جمهور ليفربول”.
وأضاف البيان أنها “أهم مباراة كرة قدم أوروبية، وما كان ينبغي أن يتعرض المشجعون لمثل هذه المشاهد التي رأيناها الليلة”.
وتابع: “طالبنا رسميا بفتح تحقيق في الأسباب وراء تلك المشكلات غير المقبولة”.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تعاطفه مع المشجعين الذين تأثروا بتلك الأحداث، قائلا: “سوف نقوم بالمزيد من المراجعة لما حدث فورا مع الشرطة والسلطات في فرنسا، ومع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم”.
وأوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه “قبل بدء المباراة بقليل، تعطلت البوابات الدوارة بسبب تزاحم الآلاف الذين يحملون تذاكر مزيفة لا يمكن استخدامها في فتح البوابات”.
وأضاف: “تسبب ذلك في تراكم أعداد كبيرة من المشجعين أمام البوابات في محاولة لدخول الملعب. لذلك تأجل بدء المباراة لحوالي 35 دقيقة لتمكين الكثير من المشجعين الذين يحملون تذاكر حقيقية من الدخول”.
وتابع الاتحاد: “تراكم عدد من المشجعين خارج الملعب بعد بداية المباراة”.
وناشدت الشرطة الفرنسية الجماهير ألا يحاولو اقتحام الملعب بالقوة في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل 20 دقيقة من الموعد الذي كان من المفترض أن تنطلق فيه المباراة.
وباقتراب موعد البداية، كان بعض الجماهير يتسلقون السياج العازل بينما كان البعض الآخر يحاولون تجاوز الحواجز الأمنية. كما كانت قوات مكافحة الشغب حاضرة في المشهد أثناء المباراة.
وبعد حوالي دقائق من الموعد الأساسي لانطلاق المباراة، ظهر لاعبو ليفربول في أرض الملعب لأداء بعض تمارين الإحماء. وظهرت رسائل على شاشات الملعب توضح أن انطلاق المباراة تأجل بسبب تأخر دخول المشجعين.
وقالت الشرطة الفرنسية إن الجماهير الذين كانوا يحملون تذاكر مزيفة حاولوا دخول الملعب عنوة، لكن “التدخل السريع من الشرطة نجح في استعادة الهدوء”.
وأضافت أنه تمكنوا من تفريق الجموع “دون مواجهة أي صعوبة في ذلك”.
وأكدت الشرطة أيضا عدم وقوع أي حوادث خطيرة في المناطق التي شهدت تجمعات الجمهور في باريس.
“موقف غير منطقي”
قال نيك باروت، صحفي بي بي سي الذي كان خارج الملعب بصفته الشخصية: “لقد تعرضت للرش برذاذ الفلفل للمرة الأولى في حياتي. وحضرت نهائي دوري أبطال أوروبا من قبل، لكني لم يحدث من قبل أن تعرضت للرش برذاذ الفلفل”.
وأوضح أنه كان أمام إحدى البوابات لحوالي ساعة ونصف دون أن يسمح لأحد بالدخول قبل أن يتقدم “طاقم الأمن في الجانب الآخر من البوابة وأطلقوا رذاذ الفلفل”.
وقالت رابطة مشجعي كرة القدم في أوروبا بعد عشر دقائق من الموعد المحدد لانطلاق المباراة: “لا يزال الآلاف من الجماهير عالقين خارج الملعب محافظين على هدوئهم أثناء مواجهة هذا الموقف غير المنطقي”.
وأضافت: “لا يتحمل الجماهير في نهائي دوري أبطال أوروبا أي مسؤولية عن المهزلة التي شاهدناها الليلة”.
وقال صحفي بي بي سي للشأن الرياضي جون واتسون: “مررت بالمئات من مشجعي ليفربول الذين كانوا يصطفون أمام البوابات قبل بدء المباراة بساعة دون أن يسمح لأي منهم بالدخول”.
وأضاف واتسون: “أنا في حيرة من أمري ولا أفهم كيف يمكن أن يكون تأخر الجماهير هو السبب وراء تأجيل المباراة”.
وأشار مدافع ليفربول روبرتسون إلى أنه أعطى تذكرة لصديق له، لكنها لم تمكنه من الدخول.
وقال روبرتسون: “أحد أصدقائي قال لي إن التذكرة التي أعطيتها له كانت مزيفة، لكني أكدت له أنها ليست كذلك”.
وأضاف: “كانت تجربة مروعة لجمهورنا وللأسر التي مرت بذلك الموقف أيضا. لم تكن تجربة جيدة على الإطلاق، ولم يكن نهائي يسعدك أن تحضره. ويفترض أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا احتفالا، لكنه لم يكن كذلك”.
وقال إيان بايرن، عضو البرلمان عن دائرة ليفربول ديربي، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “تعرضت لأسوأ موقف في حياتي”، ملقيا باللوم على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. كما أشار إلى أن “التنظيم السيء عرضا أرواح الناس للخطر”.
وأضاف: “دعوت ألا يكون أحد من المشجعين أُصيب بأذى بسبب الافتقار المشين إلى التنظيم والخبراء”.
وقال دومينيك كينغ، من صحيفة دايلي ميل، لبي بي سي إنه كان يتحدث مع الجماهير الذين اصطفوا من أجل دخول الملعب.
وقال كينغ: “ظهرت المشكلة من العدم، إذ لم يكن هناك عنف أو عداء. كان هناك استياء فقط يسيطر على الجمهور بسبب الطريقة التي عاملتهم بها السلطات”.
وقال أحد تايلر، وهو مشجع لفريق ليفربول دفع 1000 جنيه إسترليني لحضور المباراة، لبي بي سي: “تم إبلاغنا قبل 45 دقيقة إن الجزء المخصص لنا امتلأ بينما كان الآلاف لا يزالون خارج الملعب في انتظار الدخول”.
وكان من المقرر أن تُقام مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم في سان بطرسبرغ، لكن المدينة حُرمت من حق تنظيم النهائي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
[ad_2]
Source link