بعد فوز ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا: هل يضمن كريم بنزيما لقب أفضل لاعب في العالم؟
[ad_1]
يبدو أن كريم بنزيما، لاعب ريال مدريد، سيصبح المرشح الأبرز للفوز بلقب أفضل لاعب في العالم، بعد فوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا، فهل تعد هذه أفضل لحظات اللاعب الفرنسي في تاريخه مع كرة القدم؟
اللاعب البالغ من العمر 34 عاما سجل 44 هدفا خلال 46 مشاركة له هذا الموسم، وسيصبح ثاني أكبر لاعب في التاريخ فوزا بالكرة الذهبية، لو حقق اللقب، بعد ستانلي ماثيوز، لاعب بلاكبول السابق، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 1956 عندما كان عمره 41 عاما.
لكن رغم فوز فريقه باللقب كانت ليلة المباراة النهائية في باريس هادئة لبنزيما، فقد تم اختيار حارس مرمى فريقه، تيبو كورتوا، أفضل لاعب في المباراة، بينما سجل زميله فينيسيوس جونيور الهدف الوحيد.
وقال بنزيما لقناة بلاس الفرنسية “بالطبع”، وذلك ردا على سؤال هل يفكر في حصد لقب أفضل لاعب في العالم، الذي تقدمه مجلة فرانس فوتبول سنويا.
وأضاف “لا أظن أنه يمكنني أن أقدم أي شيء آخر، وسنرى ما يحدث، لكن في كل الحالات أشعر بالفخر بما حققته”.
وقال تيري هنري، الأسطورة الكروية الفرنسية، في حديث متلفز: “أحب أن أقول شيئا لفرانس فوتبول، أو أيا من كان يشاهد، أغلقوا التصويت، لقد فاز بنزيما بالجائزة إلى اللقاء”.
لكن كيف كان مستوى بنزيما، ومن يفوز بالكرة الذهبية في الغالب، وماذا يعني ذلك؟
حالة بنزيما
هناك أمور عدة ترجح اختيار بنزيما للفوز بالجائزة عام 2022، فقد كان النجم الأبرز في الفريق الأفضل على الساحة الأوروبية.
وفاز ريال مدريد، بلقب الدوري الإسباني ودوري الأبطال، وكان بنزيما هداف البطولتين.
وسجل بنزيما 27 هدفا في الدوري الإسباني، بفارق 9 أهداف عن أقرب منافسيه، وسجل 15 هدفا في دوري الأبطال، بمعدل هدف كل 74 دقيقة.
وكان بنزيما لاعبا حاسما أيضا لأن 10 أهداف من أهدافه في دوري الأبطال، كانت في مرحلة خروج المغلوب.
وكان منها 3 أهداف على ملعب سانتياغو برنابيو، معقل فريقه، أمام باريس سان جيرمان في دور الستة عشر، ومثلهم، أمام تشيلسي في دور الثمانية، كما سجل هدف الفوز أمام مانشستر سيتي في قبل النهائي.
وقال ريو فيرديناند، مدافع مانشستر يونايتد السابق: “الجدل حول الفائز بالكرة الذهبية انتهى، فلو لم يحصل عليها بنزيمة، ستكون مهزلة”.
وقال المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي: “نحن نعتمد على بنزيما، فهو مهاجم متطور، ويقدم المطلوب من أي مهاجم، بما في ذلك الواجبات الدفاعية”.
وأضاف “إنه مثال حي لما يجب أن يكون عليه رأس الحربة، في كرة القدم اليوم”.
وحقق بنزيما مستويات رائعة وأعاد اكتشاف نفسه كرويا، بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد عام 2018، وبعدما كان دوره هو دعم رونالدو تحول إلى النجم الرئيسي.
وخلال آخر موسمين لرونالدو سجل بنزيما 11 هدفا في الدوري الإسباني، و5 أهداف في دوري الأبطال. لكن خلال المواسم الأربعة الماضية، تراوح معدل أهدافه حول 23 هدفا على المستوى المحلي، ومساء السبت حقق اللقب الخامس لدوري الأبطال في مسيرته.
من يفوز عادة بالجائزة؟
قبل نهائي دوري الأبطال، كانت هناك تكهنات حول أن الفائز بالجائزة سيكون من الفريق الذي يربح المباراة.
ففي ليفربول فاز محمد صلاح بلقب هداف الدوري الأنجليزي، لثالث مرة، بينما حقق ساديو ماني، لقب كأس الأمم الأفريقية، مع منتخب السنغال.
وسئل المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، لو كان فوز الفريق بدوري الأبطال سيعزز موقف لاعبيه في الفوز بألقاب فردية، فأجاب قائلا “عندما تفكر في كيفية حسم هذا النوع من المنافسات، فالإجابة هي نعم”.
وأضاف كلوب “يجب أن تكون رونالدو أو ميسي أو تفوز بدوري الأبطال، هذه هي الطرق التي جرت بها الأمور خلال السنوات الماضية، نعم سوف تزيد الفرص بالطبع”.
وبالعودة إلى الاختيارات منذ عام 2006، حين فاز باولو كانافارو بالجائزة بعد فوزه بلقب كأس العالم مع منتخب إيطاليا، وكانت هذه المرة الأخيرة التي منحت فيها الكرة الذهبية للاعب آخر غير رونالدو وميسي، أو لاعب فاز بدوري الأبطال.
ورشح بنزيما في السابق لنيل الجائزة، لكنه لم يكن أبدا على قائمة المرشحين الثلاثة النهائيين، وسوف يكون بالطبع على قائمة المرشحين لنيلها عند إعلانها في 12 أغسطس/ آب المقبل.
ولو فاز بنزيما بالجائزة، سيكون أول فرنسي يحققها، منذ أن فاز بها زين الدين زيدان عام 1998 مع ريال مدريد.
وقد ذهبت بي بي سي إلى مسقط رأس بنزيما في برون بمدينة ليون، للحديث مع بعض أصدقاء طفولته.
ويقول فاروق، إن بنزيما، الذي ولد لأبوين جزائريين، يقدم “أملا للشباب” الذين يشتركون معه في الهوية.
ويضيف “الآن يفكر الجميع أنه بإمكانهم أن يصبحوا لاعبي كرة قدم، أو على الأقل يحققوا حلمهم”.
ويواصل “عندما يستطيع القدوم إلى برون يمارس كرة القدم الخماسية معنا، ويتجول مع أصدقائه القدامى، وعندما يراه الأطفال يتوقف ويتحدث إليهم”.
ويقول فاروق “في برون نشجع جميعا ريال مدريد، 100 في المائة، ونتابع كل مباريات الفريق”.
ويختم فاروق بالقول “نحن نشعر بالفخر به، ولدينا حلم واحد هنا، وهو أنه الوقت المناسب للفوز بالكرة الذهبية، ونتمنى له الأفضل”.
[ad_2]
Source link