دريد لحام حديث مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية فماذا قال؟
[ad_1]
أثار الفنان السوري دريد لحام ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن “ذبح الشعب اليمني”.
وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو من مقابلة للفنان السوري مع قناة الميادين، تحدث فيها عن الحرب في اليمن.
وقال لحام: “أمريكا ومن معها في المنطقة هم من اعتدى على اليمن، هذا الشعب الفقير المسكين الذي رفع راية فلسطين في كل مهرجاناته يذبح ليلاً نهاراً بالطائرات بالمدفعية بالصواريخ ولا يرف جفن لأي مسؤول، بل لبعض المسؤولين العرب حول هذا الموضوع”.
وأضاف: “يا عمي أنتم رح تكفرونا بمسألة الأمة العربية، إذا نحنا أمة عربية ما بصير شعب عربي يذبح شعب عربي آخر”.
وتابع قائلا: “بدأ أحفادنا يسألوا جدو إحنا أمة وحدة؟ أنا تجاوزا بقول طبعاً جدو إحنا أمة وحدة، بيقولولي طيب ليش عم يذبحوا باليمن؟ ليش السعودية ومن معها عم تذبح باليمن هذا الذبح؟ ليش يا جدو؟ معناته إحنا مو أمة وحدة لأن الأخ ما ممكن يذبح أخوه”.
منتقدون
وطالت الفنان السوري انتقادات حادة وغاضبة، من ناشطين سعوديين وخليجيين بعد تصريحاته الأخيرة.
واتهم كثيرون لحام بـ”الصمت عن الحق في مكان وادعاء مناصرته بمكان آخر”.
ومن جهتها قالت الكاتبة السورية لينا الطيبي: “يبدو أن دريد لحام طيلة تمثيله لمسرحيات كتبها الشاعر محمد الماغوط، كان يمثل من غير أن يفهم فحوى الكلام الذي يردده”.
فيما تساءل آخرون “بعد كلامه ضد السعودية هل نرى تعاقد أم بي سي معه”.
مؤيدون
وفي المقابل أيد كثيرون كلام دريد لحام، ووصفوه بالحر الشريف الذي “قال كلمة حق في زمن الصمت المخزي” على حد قولهم.
واعتبر آخرون “أن كلامه جاء متأخرا إلا أنه موقف يقدر للفنان السوري”.
ووصف كثيرون دريد لحام بالمقاوم العربي.
فقالت بنت الحسن: “دريد لحام أنت فنان مقاوم عربي فخر وعز للعروبة، تستحق أن تمنح جواز هوية عروبية مسلمة ووطنية تمر به لكل الدول العربية وتمنح هوية مقاومة ويطبع على جبينك فسلام لك وتحية من الشعوب العربية المقاومة وتكون سفيرا مدافعا عن قضايانا الفلسطينية والعربية”.
الحرب على اليمن
ومع اقتراب هدنة الشهرين من تاريخ نفادها في الثاني من حزيران/يونيو، يعمل المبعوث الأممي مع الأطراف بشكل مكثّف على تجديدها.
فقال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ: “لقد عانى اليمنيون لفترة طويلة من أثر إغلاق الطرق. يعد فتح الطرق في تعز وغيرها من المناطق عنصراً جوهرياً من الهدنة، إذ سيسمح ذلك بلمّ شمل العائلات التي فرقتها جبهات النزاع، وللأطفال أن يذهبوا إلى المدارس، وللمدنيين أن يصلوا إلى أماكن عملهم والمستشفيات، ولاستعادة حركة التجارة الحيوية. أدعو الأطراف للتفاوض بحسن نية للتوصل بشكل عاجل إلى اتفاق يُسَهِّل حرية التنقل ويؤدي إلى تحسين ظروف المدنيين.”
وبحسب الأمم المتحدة “يشهد اليمن منذ بدء الهدنة انخفاضاً ملموساً في حدة القتال، رافقه انخفاض حاد أيضاً في عدد الضحايا بين صفوف المدنيين. إلا أنَّ هناك تقارير مثيرة للقلق تفيد باستمرار القتال وسقوط الضحايا المدنيين في بعض أنحاء اليمن خلال الأسابيع الماضية”.
وأضاف غروندبرغ “أدعو الأطراف إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس للمحافظة على الهدنة والوفاء بالتزاماتهم ضمن القانون الدولي لحماية المدنيين. وسأعمل مع الأطراف ضمن آليات التنسيق التي أسست لها الهدنة لخفض التصعيد ومنع الأحداث وحلّها.”
[ad_2]
Source link