فقال بهاء خليل: “الجميع شاهد اللقاء وكنت تقصد ما قلته ولم تكن مزحة. موقفك هذا لن ينساه شعب العراق ولن ينفعك الندم في المستقبل ولا المسامح كريم”.
ورأى البعض أن وزير الإعلام السابق “ليس مسؤولا بما يكفي” في إدلائه بالتصريحات الإعلامية.
فقال حسين الفايز: “جورج قرداحي كان الشعب العراقي يحبك كثيراً لكن للأسف أصبحت من ضمن الإعلام المأجور”.
بينما دافع آخرون عن قرداحي، إذ اعتبروا أن “ما قاله هو الحقيقة”.
فقال أحمد الذواق: “يستغربون لشجاعة جورج قرداحي وهو يقول الحقيقة دون تزييف … أهلا وسهلا بك يا جورج قرداحي قل ما شئت فأنت حر ولست عبدا”.
وكان قرداحي قد زار معرض بغداد الدولي للكتاب بدعوة من اللجنة المشرفة على المعرض للمشاركة فيه كضيف شرف.
وخلال زيارته التقى برئيس الحكومة العراقية الأسبق، نوري المالكي، الذي يشغل اليوم منصب الأمين العام لـ”حزب الدعوة”، كما التقى أمين عام منظمة “بدر”، وزعيم “تحالف الفتح”، هادي العامري، وقيادات من “حركة النجباء”.
وقد أدان عراقيون زيارات قرداحي، التي اعتبرها البعض “سقطة أخلاقية” منه، ومحاولة منه لتلميع وجوه شخصيات سياسية وصفوها بأنها “منبوذة” محلياً وأمام الرأي العام الخارجي.
الأزمة اللبنانية الخليجية
- كان جورج قرداحي قد استقال من منصبه كوزير للإعلام، في شهر ديسمبر الماضي، بعد أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية.
- بدأت الأزمة بين البلدين على خلفية تصريحات لقرداحي، تم تسجيلها قبل توليه منصبه، وصف فيها الحرب التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بـ”العبثية”.
- وزاد على ذلك بأن الحوثيين “مقاومون يدافعون عن بلادهم”، مضيفا: “في نظري هذه الحرب اليمنية عبثية يجب أن تتوقف”.
- واستدعت السعودية إثر ذلك سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقرّرت وقف كل الواردات اللبنانية إليها.
- وتضامناً مع الرياض، أقدمت البحرين ثم الكويت على الخطوة ذاتها. وأعلنت الإمارات بعدها سحب دبلوماسييها ومنع مواطنيها من السفر إلى لبنان.