جورج قرداحي: غضب عراقي بعد تصريحات له اعتبرت “حنينا للنظام السابق”… فما القصة؟
[ad_1]
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق غضبا بعد تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق، جورج قرداحي، فسرها عراقيون على أنها تمثل “حنينا للنظام السابق”.
وتداول عراقيون مقطع فيديو لقرداحي وهو يتحدث عن موقف تعرض له في النجف، عندما سئل عن رأيه في شوارع العراق اليوم مقارنة مع ثمانينات القرن الماضي، فأجاب قرداحي: “هناك فرق كبير، كانت أحلى سابقا”.
وأحدثت تصريحات الوزير اللبناني حالة غضب كبيرة في العراق. وقد رد قرداحي على منتقديه بأنه كان يمزح، واستنكر الانتقاد الذي وجه له.
ولكن تبرير قرداحي لتصريحاته لم يمر مرور الكرام، إذ نعته عراقيون “بالكاذب وأنه قصد ما قاله ولم تكن مزحة”، على حد تعبيرهم.
فقال بهاء خليل: “الجميع شاهد اللقاء وكنت تقصد ما قلته ولم تكن مزحة. موقفك هذا لن ينساه شعب العراق ولن ينفعك الندم في المستقبل ولا المسامح كريم”.
ورأى البعض أن وزير الإعلام السابق “ليس مسؤولا بما يكفي” في إدلائه بالتصريحات الإعلامية.
فقال حسين الفايز: “جورج قرداحي كان الشعب العراقي يحبك كثيراً لكن للأسف أصبحت من ضمن الإعلام المأجور”.
بينما دافع آخرون عن قرداحي، إذ اعتبروا أن “ما قاله هو الحقيقة”.
فقال أحمد الذواق: “يستغربون لشجاعة جورج قرداحي وهو يقول الحقيقة دون تزييف … أهلا وسهلا بك يا جورج قرداحي قل ما شئت فأنت حر ولست عبدا”.
وكان قرداحي قد زار معرض بغداد الدولي للكتاب بدعوة من اللجنة المشرفة على المعرض للمشاركة فيه كضيف شرف.
وخلال زيارته التقى برئيس الحكومة العراقية الأسبق، نوري المالكي، الذي يشغل اليوم منصب الأمين العام لـ”حزب الدعوة”، كما التقى أمين عام منظمة “بدر”، وزعيم “تحالف الفتح”، هادي العامري، وقيادات من “حركة النجباء”.
وقد أدان عراقيون زيارات قرداحي، التي اعتبرها البعض “سقطة أخلاقية” منه، ومحاولة منه لتلميع وجوه شخصيات سياسية وصفوها بأنها “منبوذة” محلياً وأمام الرأي العام الخارجي.
الأزمة اللبنانية الخليجية
- كان جورج قرداحي قد استقال من منصبه كوزير للإعلام، في شهر ديسمبر الماضي، بعد أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية.
- بدأت الأزمة بين البلدين على خلفية تصريحات لقرداحي، تم تسجيلها قبل توليه منصبه، وصف فيها الحرب التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بـ”العبثية”.
- وزاد على ذلك بأن الحوثيين “مقاومون يدافعون عن بلادهم”، مضيفا: “في نظري هذه الحرب اليمنية عبثية يجب أن تتوقف”.
- واستدعت السعودية إثر ذلك سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقرّرت وقف كل الواردات اللبنانية إليها.
- وتضامناً مع الرياض، أقدمت البحرين ثم الكويت على الخطوة ذاتها. وأعلنت الإمارات بعدها سحب دبلوماسييها ومنع مواطنيها من السفر إلى لبنان.
[ad_2]
Source link