تعليم الموسيقى في السعودية: خبر عن اعتزام تعميمه في المدارس يقسم المغردين
[ad_1]
أثار خبر اعتزام السعودية تعليم الموسيقى لطلاب المدارس جدلا واسعا وانقساما عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة.
وكشف رئيس هيئة الموسيقى السعودية، سلطان البازعي، في مقابلة مع قناة “روتانا خليجية” عن توجه وزارتي الثقافة والتعليم في المملكة لإدراج مادة الفنون إجمالًا في مناهج التعليم العام في السعودية بما فيها الموسيقى والدراما والمسرح والفنون البصرية وصناعة الأفلام.
وأضاف البازعي أن “الخطوة القادمة تتعلق بإدراج الموسيقى في مناهج الصفوف الأولية، حتى يتعلم الطلاب من البداية الموسيقى”.
وكانت هيئة الموسيقى السعودية قد أعلنت قبل أشهر، عن استراتيجيتها لتطوير القطاع الموسيقي في المملكة، وتضمنت الاستراتيجية مبادرات وبرامج لدعم القطاع من جوانبه التنظيمية والتشريعية، ودعم منسوبيه في جميع التخصصات الموسيقية.
#نرفض_تعليم_الموسيقي_في_المدارس
وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلت بشكل واسع قرار إدخال الموسيقى إلى مناهج التعليم، وتباينت ردود الفعل ما بين مؤيد للخطوة ومعارض لها.
وأطلق ناشطون وسم #نرفض_تعليم_الموسيقي_في_المدارس لمناقشة القرار وتسجيل اعتراضهم عليه.
ورأى مغرد أنه، “على الرغم من استماعه للموسيقى، إلا أن تعليم الموسيقى في المدارس أمر لا داع له، وأن هناك ما هو أكثر أهمية لتصرف الميزانية الضخمة عليه”.
واعتبر آخرون أنهم كانوا ينتظرون من الوزارة “أن تعيد مواد الإملاء والخط والتعبير وتكثف المواد الدينية والعلمية حتى يخرج لنا جيل متعلم ومثقف يخدم دينه وبلاده وإذا بها تخطط لتخريج جيل راقص يعزف على العود والطبلة”.
واتهم البعض السلطات بتقليص “حصص المواد الإسلامية من المنهج، ووضع بدلًا منها حصص الموسيقى”.
ورأى مغردون آخرون أن “القرار لا يراعي الدين ولا يراعي مشاعر العلماء ولا أحاسيس المواطن”.
آراء داعمة لتدريس الموسيقى
في المقابل ودعما لقرار هيئة الموسيقى، أعاد مغردون نشر تصريح سابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال فيه إن “القادة الدينيون يعترضون على الموسيقى ويجادلون ونحن نجادلهم بدورنا، ومرةً أخرى نرجع إلى التعاليم الإسلامية، وبالتالي تعد الموسيقى أمرًا ذا خِلاف في الإسلام وليست أمرًا متفّقًا”.
وذكر البعض أن الموسيقى كانت تدرس سابقا في المدارس، وأن إعادة إدراجها مجددا سيزيد من حب الطلاب للمدرسة.
واعتبر آخرون أن رفض البعض لقرار هيئة الموسيقى ليس مستغربا، لأنهم ولفترة ليست بالبعيدة كانوا “يتعلمون أنها محرمة وسامعها يصب في أذنه الرصاص المذاب”.
وشدد مغردون على أهمية تعليم الموسيقى ونشرها لأنها “حاجة نفسية للشعور بالفرح والسرور” في جميع المناسبات.
[ad_2]
Source link