صياد خدايي: اغتيال الضابط في الحرس الثوري يثير المخاوف بشأن تصعيد بين إيران وإسرائيل
[ad_1]
ناقشت الصحف البريطانية مخاوف من تصعيد بين إيران وإسرائيل إثر مقتل ضابط في الحرس الثوري في طهران، ودروس من سوريا لأزمة اللاجئين الأوكرانيين.
ونبدأ جولتنا بتقرير لمراسل الشؤون الدولية في الإندبندنت بورزو دراغاهي، بعنوان “اغتيال ضابط في الحرس الثوري يثير مخاوف من تصعيد بين إيران وإسرائيل”.
ويقول الكاتب إن قتل العقيد صياد خدايي في وضح النهار في طهران أثار دعوات للانتقام، وسلط الضوء على حرب الظل الجارية بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل”.
ويضيف “أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية بقوة إلى أن إسرائيل كانت وراء الهجوم، وحذّرت السلطات الإسرائيلية يوم الاثنين مواقعها الدبلوماسية في الخارج للاستعداد لرد انتقامي محتمل”.
ويذكر أن منصة نور الإخبارية، المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قالت إن “مرتكبي هذه الجريمة سيدفعون ثمنا باهظا”.
“لكن عملية القتل كانت تحمل جميع السمات المميزة لفيلم تجسس مثير، مما يشير إلى اختراق استخباراتي أجنبي عميق داخل إيران”، وفق الكاتب.
ويلفت الكاتب إلى أن بعض وسائل الإعلام نقلت عن مسؤولين استخباراتيين “زعموا أن خدايي شارك في استهداف شخصيات إسرائيلية في الخارج. ومؤخرا، كان القنصل العام الإسرائيلي في اسطنبول ورجل أعمال إسرائيلي تركي هدفا لعملية اغتيال مزعومة تم إحباطها”.
ويشير إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت أيضا إلى أن خدايي أشرف على نقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله في لبنان.
ويختم الكاتب قائلا إن “هناك خلافا بين إيران والولايات المتحدة حاليا بشأن محادثات غير مباشرة تهدف إلى استعادة الاتفاق النووي المنهار، والذي كان يهدف إلى كبح جماح برنامج التكنولوجيا النووية الإيراني مقابل تخفيف العقوبات. وتعثرت المحادثات بسبب رفض واشنطن رفع تصنيفها للحرس الثوري منظمة إرهابية”.
دروس اللجوء
ننتقل إلى مقال لفيكتوريا لابتون، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنظمة سيناريو، وهي منظمة غير حكومية تعمل مع اللاجئين، في الفايننشال تايمز بعنوان “دروس من سوريا لأزمة اللاجئين الأوكرانيين”.
وتشير الكاتبة أن ما يقرب من 6.6 ملايين سوري و5 ملايين أوكراني أجبروا على الفرار من أوطانهم، كما نزح ملايين آخرون داخليا.
وتضيف “تحمل أزمة اللاجئين الكبرى في العقد الماضي العديد من الدروس لهذا العقد. آمل أن تتعلم الحكومات من التجربة السورية أثناء توطين اللاجئين الأوكرانيين، حتى لا تتكرر الأخطاء”.
“أول شيء يجب أن تتذكره البلدان المضيفة هو أن معظم اللاجئين يظلون لاجئين لفترة طويلة. على الصعيد العالمي، يبلغ متوسط مدة النزوح 20 عاما”، بحسب الكاتبة.
وقالت “سوف تتراكم التوترات بمرور الوقت. مع كل كرم البولنديين الملهم تجاه الأوكرانيين، ستظهر تصدعات، خاصة وأن الدولتين تشتركان في الماضي المضطرب. وستتفاقم هذه المشاكل في المناطق الأفقر التي تستضيف تجمعات كبرى من اللاجئين. حدث هذا في سهل البقاع في لبنان، وسيحدث على الأرجح في مقاطعتين فقيرتين في بولندا على الحدود مع أوكرانيا”.
وتشرح قائلة “رحبت العائلات اللبنانية باللاجئين في بداية الحرب السورية، لكن المزاج ساء بحلول عام 2014، عندما بدأ الانكماش الاقتصادي ينتشر. لم تساعد وكالات الإغاثة من خلال تقديم البرامج التي كانت تستهدف السوريين في البداية فقط. في عام 2016، أجريت مقابلة مع مجموعة من الصيادين اللبنانيين. لقد أُجبروا للتو على رفض منحة الاتحاد الأوروبي التي تطلبت أن يكون غالبية المستفيدين سوريين”.
وترى أنه “لتجنب تأجيج التوترات، يجب على الحكومات والمنظمات التخطيط لدعم طويل الأجل للمجتمعات المضيفة والوافدين الجدد”.
وتؤكد أنه “يجب توفير التمويل المرن، مع طرق مبتكرة لتحويل عبء العناية الواجبة الذي تتطلبه البلدان المانحة الكبيرة بعيدا عن المنظمات الصغيرة”.
وتلفت إلى أن “هناك حاجة إلى منح صغيرة للمبادرات التي تقودها النساء، والمساحات المادية الآمنة، وبرامج القيادة لمساعدتهن على توجيه مجتمعاتهن أثناء وجودهن في المنفى”.
وتقول الكاتبة إنه “يجب على بريطانيا إظهار القيادة الأخلاقية والسياسية من خلال تحديد حصص للاجئين الأوكرانيين وغيرهم على حد سواء”.
كما حثت الاتحاد الأوروبي على تسريع إجراءاته وبرامجه من أجل منح الاجئين الأوكرانيين إقامات لمدة ثلاث سنوات والحق الفوري في العمل، علاوة على مساعدة النازحين الآخرين.
[ad_2]
Source link