القمة الرباعية: بايدن يقول إن العالم يمر بـ “وقت عصيب” بسبب حرب أوكرانيا
[ad_1]
- زبيدة عبد الجليل وتيسا وونغ
- بي بي سي
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال كلمته أمام حلفاء آسيويين رئيسيين لواشنطن إن العالم “يمر بوقت عصيب في تاريخنا المشترك” في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف أن الحرب أصبحت الآن “قضية عالمية” بما يؤكد أهمية الدفاع عن النظام الدولي.
كما أكد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن غزواً مشابهاً لا ينبغي أن يحدث في آسيا.
ويلتقي بايدن قادة اليابان وأستراليا والهند في طوكيو في أول زيارة له لآسيا كرئيس للولايات المتحدة.
وتناقش الدول الأربع، المعروفة مجتمعة باسم الرباعية، مخاوف أمنية واقتصادية بما في ذلك النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة، فضلا عن الخلافات بشأن الغزو الروسي.
وتأتي تعليقات بايدن بعد يوم من تحذيره الصين من أنها “تلعب بالنار” بشأن قضية تايوان، وتعهد بالتدخل عسكرياً لحماية تايوان إذا تعرضت لهجوم من بكين، في خطوة تبدو معارضة للسياسة الأمريكية طويلة الأمد بشأن هذه القضية.
وقال بايدن في كلمة افتتاحية أمام القمة يوم الثلاثاء إن اجتماعهم ناقش “الديمقراطيات مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، وعلينا التأكد من أننا نحقق نتائج في ذلك”.
وأضاف أن حرب أوكرانيا “ستؤثر على جميع دول العالم”، إذ يؤدي الحصار الروسي لصادرات الحبوب الأوكرانية إلى تفاقم أزمة غذاء عالمية.
وتعهد بايدن بأن تعمل الولايات المتحدة مع الحلفاء لقيادة رد فعل عالمي، مشددا من جديد على التزامهم بالدفاع عن النظام والسيادة الدوليين “بغض النظر عن مكان انتهاكهما في العالم” والبقاء كـ “شريك قوي ودائم” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بيد أن المشهد لم يخل من خلافات، في الوقت الذي يتطلع فيه قادة المجموعة الرباعية إلى تكوين جبهة موحدة.
وتعد الهند العضو الوحيد في المجموعة الرباعية حتى الآن التي رفضت توجيه انتقادات مباشرة لروسيا بسبب الغزو، ولم يشر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في كلمته الافتتاحية في قمة الثلاثاء إلى هذه القضية.
كما أكد رئيس الوزراء الأسترالي الجديد، أنتوني ألبانيز، التزام بلاده بالأمن الإقليمي وتغير المناخ.
ما هي الرباعية، ولماذا تشكل الصين مصدر قلق؟
يشار إلى المجموعة رسمياً باسم الحوار الأمني الرباعي، وقد بدأت المجموعة الرباعية كمجموعة غير رسمية من الدول في أعقاب كارثة تسونامي التي ضربت المحيط الهندي عام 2004، وهي دول تضافرت معاً لتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات في حالات الكوارث، ثم تراجع نشاط المجموعة قبل أن تنتعش من جديد في عام 2017.
واجتمع قادة دول المجموعة، منذ ذلك الحين، أربع مرات، والتقوا بالفعل مرة واحدة في واشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي ومرتين تقريبا خلال أقل من عامين.
ويقول محللون إن التدهور المستمر في العلاقات الثنائية بين كل دولة من دول الرباعية والصين خلال السنوات الماضية ربما يكون قد أعطى المجموعة مزيداً من النشاط.
وساد شعور متزايد بعدم الارتياح تجاه إصرار الصين المتزايد في المنطقة، في ظل استمرار نزاعات بحرية بين الصين وعدد من الدول، ونزاع على الحدود البرية مع الهند.
كما أثار استثمار بكين الضخم في تعزيز قواتها البحرية واتفاقها الأمني الأخير مع جزر سليمان مخاوف في أستراليا، بينما أصبحت اليابان حذرة بشكل متزايد مما تسميه “توغلات” متكررة في مياهها من البحرية الصينية.
وفي خطوة تهدف إلى الحفاظ على المصالح الأمريكية في المنطقة، كشف بايدن، يوم الاثنين، عن اتفاقية الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي الهادئ لتحقيق الازدهار، وهي اتفاقية تجارية جديدة تقودها الولايات المتحدة وتهدف إلى تعزيز النمو الإقليمي الذي يشمل 13 دولة، معظمها في آسيا.
ووصفت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، الاتفاقية بأنها “نقطة تحول مهمة في استعادة القيادة الاقتصادية الأمريكية في المنطقة” التي من شأنها أن توفر للدول “بديلا عن نهج الصين”.
وقال مسؤولون إن الاتفاقية ستضع معايير في مجالات التجارة وسلاسل التوريد والطاقة النظيفة والبنية التحتية والضرائب ومكافحة الفساد.
[ad_2]
Source link