مؤتمر دافوس المرتقب والحقبة الجديدة لإزالة العولمة في الفايننشال تايمز
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية من مقال رأي لرنا فوروهار في الفايننشال تايمز، بعنوان “دافوس والحقبة الجديدة لإزالة العولمة”.
وتقول الكاتبة “أتوقع أن تكون العناوين الرئيسية (لمؤتمر دافوس) هي أن فك الارتباط بين الصين والولايات المتحدة لا يمكن تبريره، والتجارة الحرة تعمل دائما تماما كما اعتقد ديفيد ريكاردو، وما لم نعد إلى الوضع في منتصف التسعينيات من النيو-ليبيرالية، فالموت محتم”.
وتضيف “سيعرف قراء هذا العمود أنني لا أوافق. نعم، أنتجت أحدث جولاتنا من العولمة ثروة أكثر مما عرفه العالم على الإطلاق. لسوء الحظ، كما أشار الخبير الاقتصادي داني رودريك، مقابل كل دولار واحد من مكاسب الكفاءة من التجارة، هناك عادة ما قيمته 50 دولارا لإعادة التوزيع تجاه الأغنياء. والعواقب الاقتصادية والسياسية لذلك هي السبب الرئيسي الذي يجعلنا الآن في فترة إزالة العولمة”.
وبحسب الكاتبة “حتى مع تزايد سلاسل التوريد الإقليمية والمحلية بسرعة، يواصل الأكاديميون وصناع السياسات مناقشة ما إذا كان الفصل ممكنا. يجب عليهم الخروج من البرج العاجي والتحدث إلى المزيد من المديرين التنفيذيين وقادة العمال. وفي الوقت الذي يناقش فيه الاقتصاديون ‘الممكن’، فإن الأعمال التجارية تسير ببساطة مع الواقع الجديد لعالم ما بعد النيو-ليبيرالية والتكيف بطرق إبداعية، وفي بعض الحالات، حتى تعزز النمو”.
وتعتبر أن “ألأسواق الناشئة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، على سبيل المثال، تبني شبكات إنتاج إقليمية للسلع الأساسية. في نهاية المطاف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء مسارات تجارية أكثر مرونة ونماذج تطوير جديدة غير مرتبطة تماما بتصدير البضائع الرخيصة إلى حفنة من الدول الغنية، عبر طرق النقل الطويلة التي أصبحت أكثر تكلفة ومثيرة للجدل السياسي”.
وتضيف:”في كل مكان تقريبا، تسمح التقنيات اللامركزية والبيانات الضخمة بمزيد من الإنتاج المحلي، وهو أمر قد ينتهي به الأمر أيضا ليكون مفيدا لكوكب الأرض. التصنيع الإضافي هو موضوع كبير آخر على جدول أعمال دافوس”.
وترى الكاتبة أن “عالم ما بعد النيو-ليبيرالية ليس سيئا بالكامل أو جيدا، إنه مختلف تماما. والأهم من ذلك، إنه انعكاس للواقع على الأرض. أحد الأساطير العظيمة عن تجارة عدم التدخل هي أن السياسة والقيم الثقافية لم تكن مهمة، إذا كان بإمكان دولتين التجارة معا، فسيكون كلاهما دائما أكثر ثراء وأفضل حالا، انتهى بالكامل”.
وتختتم الكاتبة مقالها بالقول “العولمة ليست حتمية، على الرغم مما قيل لنا من قبل السياسيين في التسعينيات. لكي يعمل أي اقتصاد سياسي، يجب أن يخدم الاحتياجات المحلية. التحولات التي نمر بها اليوم تأتي مع كل من التحديات والفرص. وبهذا المعنى، فإن إزالة العولمة لا تختلف كثيرا عما حدث من قبل”.
“تغذية الحركات اليمينية”
وننتقل إلى مقال رأي لمصطفى بيومي في الغارديان، بعنوان “مطلق النار المزعوم في بوفالو ألهمته الإسلاموفوبيا. هذا معبر”.
ويقول الكاتب “في 14 مايو/أيار، أطلق شاب يبلغ من العمر 18 عاما النار على 10 أشخاص من السود وقتلهم في محل بقالة في بوفالو، نيويورك، على بعد حوالى 200 ميل من منزله، وفقا للشرطة. من الواضح أنه كان يشارك في تقليد أمريكي طويل ومروع من الكراهية القاتلة تجاه السود، وقد أكدت التغطية الإعلامية والتعليقات على المدى الطويل للعنصرية ضد السود التي حفزت هذا القاتل”.
ويضيف “ما يكاد يكون غائبا تماما عن النقاش هو الإسلاموفوبيا، وكيف أن هذا النوع من عنف اليمين المتطرف هو في جزء كبير منه نتيجة ثانوية للحرب على الإرهاب وكراهية الإسلام التي ولدت”.
ويكمل:”ضع في اعتبارك كيف يقر مطلق النار في بوفالو، في وثيقته، أن الشخص الذي جعله أكثر تطرفا لم يكن سوى الرجل الذي، في عام 2019، أطلق النار على نفسه وقتل 51 من المصلين في مسجدين في كرايستشرش، نيوزيلندا. في الواقع، عنوان بيان مطلق النار في بوفالو (أنت تنتظر إشارة بينما ينتظرك شعبك) هو سطر مكتوب في بيان مطلق النار النيوزيلندي، والذي كان بعنوان الاستبدال العظيم”.
ويرى الكاتب أنه “كما تؤرخ كاثلين بيليو في كتابها ‘جلب الحرب إلى المنزل’، ساهمت هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام بشكل كبير في صعود حركات تفوق البيض الحديثة في السبعينيات والثمانينيات. وبالمثل، فقد حان الوقت لأن نواجه حقيقة أن الحرب غير الحاسمة (بالتعريف) على الإرهاب، والتي أدت أيضا إلى نزوح ما بين 38 و60 مليون شخص، لا تزال تغذي صعود الحركات اليمينية في جميع أنحاء العالم”.
“تهديد الحريات الصحفية”
ونختم مع مقال رأي لبل ترو في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “مقتل شيرين أبو عاقلة يشكل تهديدا لحرية الصحافة في كل مكان”.
وتقول الكاتبة إنه “من الواضح أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق دولي فوري في مقتل شيرين، وإجراء تحقيق مستقل منفصل في سلوك قوات الأمن الإسرائيلية تجاه حاملي النعش والمشيعين في جنازتها”.
وتضيف “إذا لم يتم تحديد الظروف الدقيقة لمقتل شيرين ولم تتم محاسبة أي مرتكب فإن هذا يهدد الحريات الصحفية في جميع أنحاء العالم”.
وتخلص إلى القول: “نعم، الصحافة عمل محفوف بالمخاطر. أنت تخاطر عندما تدخل في معركة نشطة بإطلاق النار، لكن ضباب الصراع لا يمكن أن يكون العذر المناسب لقتل صحفي في هذه الظروف”.
[ad_2]
Source link