روسيا وأوكرانيا: موسكو تعلن سيطرتها على مجمع آزوفستال في مدينة ماريوبول
[ad_1]
أعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على منطقة مجمع آزوفستال الصناعي في مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها سيطرت على مساحة مجمع الصلب بالكامل، بعد استسلام المقاتلين الأوكرانيين الذين كانوا يدافعون عنه.
وكان المئات من مقاتلي ما يُعرف بـ”كتيبة آزوف” يتحصنون داخل المجمع الصناعي في محاولة لكسر الحصار الروسي.
وصمدت كتيبة آزوف داخل المجمع عدة أسابيع في مواجهة قصف روسي مكثف وحصار خانق.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها أبلغت الرئيس فلاديمير بوتين بأنها تمكنت من “تحرير مدينة ماريوبول، ومجمع آزوفستال بالكامل”.
وقال قائد كتيبة آزوف إن جميع المقاتلين المصابين تم إجلاؤهم بواسطة حافلات وسيارات إسعاف روسية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إنهم ينظرون قدما لاستعادة هؤلاء المقاتلين كجزء من عمليات تبادل الأسرى مع الجانب الروسي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن أن عناصر كتيبة آزوف قد تلقوا أوامر تسمح لهم بالجلاء عن مدينة ماريوبول حفاظا على أرواحهم.
وقال زيلينسكي: “تلقى أولادنا رسالة واضحة من قادة الجيش تفيد بأنه يمكنهم المغادرة، والحفاظ على أرواحهم”.
وأضاف أن آخر المدافعين عن ماريوبول – وهم جنود نظاميون وأفراد من الحرس الوطني – “أبطال وطنيون، وإنه يأمل في مبادلتهم بالأسرى الروس”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن ما يقرب من 2439 مقاتلا ممن وصفتهم “بالنازيين” من مقاتلي كتيبة آزوف والقوات الأوكرانية ألقوا سلاحهم في مجمع آزوفستال منذ السادس عشر من الشهر الجاري.
وأضافت الوزارة “المجموعة الأخيرة المكونة من 531 مقاتلا، استسلمت الخميس”، وهي معلومات لم تتمكن بي بي سي من تأكيدها من مصادر مستقلة.
وتصف موسكو كتيبة آزوف، التي كانت عند تأسيسها منظمة قومية يمينية متطرفة شبه عسكرية، بأنها أحد العناصر الرئيسية للقوميين الراديكاليين المعادين لروسيا، وأنها من النازيين الجدد، الذين يهددون – كما تقول – الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
وتنفي الوحدة، التي تشكلت عام 2014 لمحاربة الانفصاليين المدعومين من روسيا، أنها فاشية أو عنصرية أو من النازيين الجدد.
وتقول أوكرانيا إن الوحدة تغيرت كثيرا مبتعدة عن أصولها القومية الراديكالية حتى يمكن دمجها في القوات المسلحة.
وقال الكرملين إن المقاتلين سيُعاملون بما يتماشى مع الأعراف الدولية.
[ad_2]
Source link