إعصار ألمانيا يقتلع أشجارا وقبة كنيسة مخلفا عشرات الجرحى
[ad_1]
- جوزيف لي
- بي بي سي نيوز
أبلغت الشرطة الألمانية عن إصابة 43 شخصا بجروح جراء إعصار ضرب غربي البلاد، متسببا في أضرار مادّية جسيمة وسط مقاطعة رينانيا شمال فستفاليا.
وأكدت الشرطة في مدينة بادربورن، أن الإعصار تسبب في انهيار سقوف المباني وتناثر حطامها على بعد كيلومترات.
وأدى هذا إلى إصابة عشرة أشخاص بجروح خطيرة حسب تصريح السلطات.
كما لقي رجل يبلغ من العمر 38 عاما حتفه في عواصف شديدة ضربت المنطقة يوم الجمعة.
ونشرت الشرطة الألمانية صورا لحجم الدمار، حيث سقطت الأشجار وبعضها قُسم إلى نصفين كما تساقطت الألواح والقرميد الذي يغطي الأسطح، في حين أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي عمودا من رياح الإعصار يدور بقوة وفي وسطه حطام بعض الأبنية.
وتعرضت مدينة بادربورن لضربات قوية من الإعصار، كما تعرض سكانها البالغ عددهم 150 ألف نسمة لخسائر، وقالت الشرطة إن “ألواحا معدنية ومواد عزل وأشياء أخرى تطايرت من على الأسطح ووصلت إلى عدة كيلومترات. وتعرضت العديد من أسطح المنازل لأضرار بالغة. ولا تزال العديد من الأشجار ملقاة على سيارات مدمرة.”
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة قولها إن الرجل البالغ من العمر 38 عاما، توفي في بلدة ويتغيرت، على مسافة 180 كيلومترا جنوب غربي بادربورن.
وكشفت الشرطة أن الضحية لقي حتفه بعد صدمة كهربائية تلقاها في قبو غمرته المياه.
وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء لوكالة الأنباء الفرنسية إن بلدة ليبستادت، على بعد حوالي 30 كيلومترا من بادربورن ، قد كانت بدورها في دائرة الإعصار، لكن لم يُبلغ عن وقوع إصابات.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي من بلدة هيلينغهاوزن المجاورة، اقتلاع قبة من برج الكنيسة وتناثر ركام السقف في باحة الكنيسة.
وقال كريس فوكس، من قسم الأرصاد الجوية في بي بي سي، إن ألمانيا تشهد عادة أعاصير عدة في السنة، لكن معظمها قصير الأجل ولا يسبب أضرارا كبيرة.
وأضاف أن عدد الأعاصير التي أُبلغ عنها في أوروبا قد تزايد في السنوات الأخيرة، ولكن يُعتقد إلى حد كبير أن هذا نتيجة تزايد دقة التوقعات الجوية، بالإضافة إلى سهولة ترويج أنبائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع مستوى وعي السكان،
وقال فوكس “لا نعلم بعد إذا ما كان للتغير المناخي دور فيما يحصل من أعاصير هنا “.
[ad_2]
Source link