بريكست: والد رئيس الوزراء البريطاني يُصبح فرنسياً ليبقى على صلة بالاتحاد الأوروبي
[ad_1]
حصل والد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على الجنسية الفرنسية وصرح لموقع إخباري بلجيكي أنه رغب في أن يحافظ على “صلة” مع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست.
وقال ستانلي جونسون، الذي كانت والدته فرنسية، لموقع BFMTV، إن الحصول على الجنسية الفرنسية كان “شيئا ثمينا” وسمح له بـ”استعادة جزء من هويتي”.
وعلى عكس نجله، الذي قاد حملة مغادرة الاتحاد الأوروبي، فإن ستانلي جونسون صوت في 2016 للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، مع هذا فإنه غير من رأيه لاحقا قائلا “إن الوقت قد حان من أجل المغادرة”.
ومابين 1974 و1984 كان ستانلي عضوا في البرلمان الأوروبي ممثلا لوايت وهامشير إيست.
وقال داونينغ ستريت، مقر إقامة رئيس الوزراء، إن قرار ستانلي جونسون الحصول على الجنسية الفرنسية هو “أمر شخصي لوالد رئيس الوزراء”.
وكان السيد جونسون – الأب – قد أعلن أنه سيسعى للحصول على الجنسية الفرنسية في ديسمبر(كانون الأول)، أي قبل شهر من مغادرة بريطانيا الكاملة للاتحاد الأوروبي.
وأكدت وزارة العدل الفرنسية إن ستانلي حصل على المواطنة الفرنسية الأربعاء، بعدما تقدم بطلب للحصول عليها في 18 نوفمبر(تشيرين الثاني) 2021.
وخلال حديثه الجمعة، قال كنت “سعيدا جدا..أعد نفسي مرة أخرى مواطنا بالاتحاد الأوروبي، وهذا جيد جدا”.
كما قال: “إن الأمر أيضا له رمزية على المستوى العاطفي، فوالدتي وُلدت في فيرساي، وكانت جدتها، وكل العائلة هناك، إنه أمر ثمين لي أن أستعيد جزءا من هويتي”.
ويمنع القانون الفرنسي أبناء المواطنين الفرنسيين من الحصول على الجنسية، إذا عاش الوالدان خارج الدولة لأكثر من 50 عاما دون استخدام حقوقهم.
ومع هذا، قالت وزارة العدل إن جونسون الأب تمكن من إعادة تفعيل حقه في الحصول على الجنسية الفرنسية، مستفيدا من مادة لمن لهم علاقة “ثقافية، مهنية، اقتصادية، عائلية” بالدولة الفرنسية.
وأضافت أن الجنسية الفرنسية لجونسون تنطبق عليه فقط ولا تشمل نسله.
وبعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان هناك ارتفاع في عدد مواطني المملكة المتحدة الذين حصلوا على جنسية دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
في عام 2017، حصل 13141 مواطنًا بريطانيًا على جنسية إحدى الدول الأوروبية، مقارنة بـ 5056 في عام 2016 و 1826 فقط في عام 2015.
ولأنه ولد في نيويورك، تمكن بوريس جونسون من الحصول على الجنسية الأمريكية لمدة 25 عامًا قبل التخلي عنها في عام 2006.
[ad_2]
Source link