بيع مزهرية أثرية ظلت مهملة في مطبخ لعشرات السنوات بمبلغ 1.5 مليون إسترليني
[ad_1]
باعت دار مزادات في المملكة المتحدة مزهرية “نادرة للغاية” يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر، ظلت لعقود طويلة مهملة في أحد المطابخ بعد شرائها مقابل بضع مئات من الجنيهات، مقابل 1449000 جنيه إسترليني.
وصُنعت تلك المزهرية، المطلية باللون الأزرق والمطعمة باللونين الذهبي والفضي، لتزيين البلاط الملكي للإمبراطور الصيني شيانلونغ.
وكان التقدير الأولي لتلك المزهرية الأثرية، المزينة برسوم لوطاويط وطيور كرك، في المزاد الذي بيعت فيه يتراوح من 100000 إلى 150000 جنيه إسترليني.
وكانت هذه التحفة الفنية ملكا لجراح ورثها عنه ابنه الذي لم يدرك قيمتها الحقيقية.
وقالت دار مزادات دروويتس أوكشنيرز في بركشير إن أحد خبراء التحف هو الذي اكتشف القيمة والتاريخ الحقيقي لتلك المزهرية.
وبيعت التحفة الأثرية لمشتر أجنبي عبر الهاتف. وبلغ سعر البيع بالمزاد العلني 1200000 إسترليني بينما يسدد مقدم العطاء 1449000 إسترليني بما في ذلك الدفعة الإضافية التي يدفعها المشتري.
وقال مارك نيوستيد، مسؤول بدار المزادات: “سعداء بالنتائج الاستثنائية التي توصلنا إليها. ورصدنا اهتماما على نطاق واسع من الصين، وهونغ كونغ، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، مما أدى إلى ظهور عروض تنافسية”.
وتحمل المزهرية الحروف الستة “المميزة” للإمبراطور شيانلونغ (1736 – 1795) في قاعدتها.
وقالت دار مزادات دروويتس أوكشنيرز إن “الكوبالت الأزرق غالبا ما يشار إليه ‘بأزرق القرابين’، نسبة إلى استخدام المزهريات المصقولة باللون الأزرق في طقوس تقديم القرابين في مذبح السماء الملكي”.
وأضافت: “نادرا ما نجد مزهريات زرقاء تحمل أشكالا زخرفية رسمت بالفضة، وذلك لصعوبة استخدام معدن الفضة في رسم تلك الأشكال”.
وأشارت إلى أنه ربما لا تكون هناك أعمال فنية من الخزف المطعم بالذهب والفضة سبق تسجيلها من قبل.
ورجحت دار المزادات أن طيور الكرك والوطاويط ترمز إلى طول العمر والرخاء.
[ad_2]
Source link