مارينا صلاح: هل ينهي بيان نقابة الأطباء المصرية الجدل حول وفاتها؟
[ad_1]
تصدرت قضية الشابة المصرية مارينا صلاح مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية بعد الحديث عن خطأ طبي أودى بحياتها.
بدأت القصة عندما قررت مارينا إجراء أشعة “صبغة” على العين، في مستشفى شهير للعيون في مصر.
وأثناء الأشعة خرجت مارينا من الغرفة وهي تصرخ “الحقني أنا بموت”، بحسب رواية الزوج.
ويضيف الزوج: “بقيت مارينا على أجهزة التنفس الصناعي بعد أن أصيب المخ وتوقف القلب بسبب عدم عمل اختبار حساسية لها قبل الأشعة”.
#مارينا_صلاح
قضية الشابة المصرية شغلت الرأي العام المصري، الذي طالب بإجراء تحقيق عادل وشفاف للوصول إلى السبب الذي أودى بحياتها.
وتصدر وسم #مارينا_صلاح مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وطالب من خلاله مستخدمون “بمعاقبة كل مهمل ومتسيب يستهين بحياة الناس” على حد قولهم.
النيابة العامة المصرية
وبعد ذلك، تلقت النيابة العامة بلاغًا من شقيق مارينا صلاح، يشكو “إهمالًا طبيًّا تعرَّضت له شقيقته إثر دخولها المستشفى الوطني للعيون، وأجرت لذلك بالمستشفى أشعة دون اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قبلها، مما أصابها بتشنجات وإغماءٍ وتوقف بعضلة القلب، وتُرِكتْ دون إسعاف لما يزيد عن خمس ساعات، حتى نقلها ذووها بسيارة إسعاف لمستشفى آخر بعدما تبين عدم وجود غرفة لرعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الأول”.
وأمر النائب العام حينها، بمباشرة تحقيقات عاجلة في واقعة إصابة المجني عليها مارينا صلاح، بعد دخولها أحد مستشفيات العيون لتلقي العلاج اللازم، ووفاتها تبعًا لذلك.
وبعد التحقيق أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان في مصر، صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى الذي تسبب في وفاة المواطنة مارينا صلاح.
وقال عبد الغفار: “انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية”، ومضيفا: “تم صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى، بعد انتهاء اللجنة من عملها”.
نقابة الأطباء المصرية
ومن جهتها، أصدرت نقابة الأطباء المصرية، الخميس، بياناً بشأن وفاة الشابة مارينا صلاح.
ونقلت نقابة الأطباء في بيانها عن الدكتور مصطفى هاشم، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، ورئيس قسم الأشعة التشخيصية بكلية طب أسيوط، قوله “إن صبغة الفلورسين التي يتم حقنها لتصوير قاع العين لا يوجد لها اختبار حساسية متعارف عليه على مستوى العالم قبل إعطائها”.
وأوضح أنه “أحياناً يصاحب الحقن بالصبغة بعض أنواع الحساسية الطفيفة مثل الطفح بالجلد أو ضيق التنفس، وفي حالات نادرة جداً يحدث نوع خطير من الحساسية للصبغة يستلزم معه نقل المريض إلى العناية المركزة وتركيب أنبوبة حنجرية له، وحدوث الوفاة وارد في هذه الحالة”.
بيان النقابة لم يمر مرور الكرام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استنكر كثيرون ما وصفوه بـ”تبرئة المستشفى من قتل مارينا صلاح”.
وطالب آخرون رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لإنصاف الضحية مارينا صلاح.
فقال مينا مراد: “يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي انظر إلى بنتك مارينا صلاح، لما واحدة تدخل مستشفى الوطني للعيون على رجليها عشان احمرار والتهاب بقزحية العين، وتخرج منها جثة هامدة، ده يبقى اسمه إهمال طبي ولا يبقى اسمه ايه؟”
عقوبة الإهمال الطبي في القانون
ويوضح قانون العقوبات المصري، أن عقوبة الإهمال الطبي تعتبر “جنحة” وليست جناية، وتتراوح عقوبتها بين الحبس سنة و3 سنوات بحد أقصى، وفقا لظروف وملابسات الواقعة.
[ad_2]
Source link