تنظيم الدولة الإسلامية: مقتل خمسة من أفراد الجيش المصري في هجوم مسلح بسيناء
[ad_1]
أعلن الجيش المصري عن مقتل خمسة من جنوده فجر الأربعاء، أثناء إحباط محاولة للهجوم على إحدى النقاط الأمنية بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد غريب عبد الحافظ، إن ضابطا وأربعة مجندين قتلوا وأصيب جنديان آخران أثناء العملية.
وأوضح عبد الحافظ في بيان على صفحته على فيسبوك أن الضربات المركزة للقوات الجوية أسفرت عن مقتل سبعة عناصر تكفيرية وتدمير عربة.
وأضاف البيان أن الجيش بدأ بملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر المسلحة بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية في شمال سيناء منذ السابع من شهر مايو/ آيار الجاري، ونفذ ضربة جوية مركزة أسفرت عن مقتل تسعة عناصر مسلحة إلى جانب تدمير عدد من البؤر وعربتي دفع رباعي.
كما نجحت القوات المسلحة فى اكتشاف وتدمير عدد من العبوات الناسفة، التي كانت معدة لاستهداف القوات المسلحة، والتحفظ على عدد من البنادق الآلية والقنابل اليدوية والأجهزة اللاسلكية وقواذف البركان.
يذكر أن هذا الهجوم هو الثاني ضد قوات الأمن في شبه الجزيرة في أقل من أسبوع، إذ جاء بعد أيام من كمين نصب عند نقطة تفتيش في شرق قناة السويس، في السابع من هذا الشهر، أسفر عن مقتل عشرة مجندين وضابط وإصابة خمسة آخرين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة.
وكانت مصر قد وسعت سيطرتها الأمنية على المناطق الساحلية المأهولة بالسكان في شمال سيناء، وشهدت الأشهر الماضية هدوءا نسبيا في وتيرة العمليات المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة.
كما شهدت الفترة الماضية عودة النازحين إلى قراهم في شمال سيناء والشيخ زويد بعد عملية أطلقها الجيش المصري لمكافحة التمرد في 2018، لكن هجمات متفرقة لمتشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية استمرت منذ ذلك الحين.
وتأتي أنباء هجوم الأربعاء في الوقت الذي يلتقى فيه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان في القاهرة. وقالت الرئاسة المصرية، إن اللقاء شهد مناقشة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، المزود الرئيسي للقاهرة بالمساعدات العسكرية.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن السيسي أعرب الاثنين عن أمله في تعميق العلاقات مع واشنطن لمكافحة الإرهاب خلال اجتماع مع الجنرال الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
[ad_2]
Source link