مارلين مونرو: لوحة لوجه النجمة الأمريكية تُباع بـ 195 مليون دولار
[ad_1]
بيعت لوحة لوجه أسطورة هوليوود، مارلين مونرو، رسمها الفنان آندي وارهول، بمبلغ 195 مليون دولار، لتصبح القطعة الفنية الأغلى سعراً على الإطلاق من أعمال فناني القرن العشرين.
وكانت اللوحة، التي تحمل اسم “لقطة مارلين الزرقاء الرزينة”، قد رسمها وارهول عام 1964 مستعينا بصورة شهيرة للنجمة الأمريكية كمصدر إلهام.
ويعد هذا المبلغ أعلى سعر مدفوع على الإطلاق مقابل شراء عمل فني أمريكي.
ويُنظر إلى مزاد دار كريستيز في نيويورك على أنه علامة دالة على انتعاش سوق الفن الفاخر.
وكتبت صالة المزادات قبل جلسة البيع أن اللوحة تعد “واحدة من أندر الصور وأكثرها جمالاً”، وحددت القيمة التقديرية للوحة بـ 200 مليون دولار.
وانتهت جلسة المزاد بسعر بيع بلغ 170 مليون دولار، ارتفع إلى 195 مليون دولار مع إضافة الضرائب والرسوم المقررة.
وكان السعر القياسي السابق المسجل لقطعة فنية أمريكية هو 110.5 مليون دولار، للوحة جمجمة، التي رسمها عام 1982 صديق وارهول ومنافسه أحياناً، جان ميشيل باسكيات.
كما حطم السعر النهائي للوحة وارهول الرقم القياسي السابق المسجل للوحة بابلو بيكاسو عام 1955 بعنوان “نساء الجزائر”، التي بيعت في مزاد عام 2015 مقابل 179.4 مليون دولار، متضمنة الرسوم.
وقال جورج فري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة توماس ودوريس أمان، في بيان في مارس/آذار الماضي إن لوحة مونرو “تشهد على قوتها البصرية الكاملة في الألفية الجديدة”.
وأضاف فري: “مارلين المرأة توفيت، وطوى النسيان الظروف العصيبة التي صاحبت حياتها وموتها… كل ما تبقى منها هو الابتسامة الغامضة التي تربطها بابتسامة غامضة أخرى لسيدة متميزة، هي الموناليزا”.
وقال موقع “بلومبيرغ” الإخباري إن الفائز باللوحة هو تاجر القطع الفنية الأمريكي، لاري غاغوسيان، الذي يمتلك سلسلة معارض فنية.
وقالت دار مزادات كريستيز إن عائدات البيع سوف تُخصص لتمويل مؤسسة توماس ودوريس أمان في زيورخ ومقرها سويسرا، التي تعمل على إنشاء برامج رعاية صحية وتعليمية للأطفال في شتى أرجاء العالم.
ويعد المزاد الذي جرى يوم الاثنين الأول في سلسلة مزادات فنية على جدول أعمال صالتي مزادات “كريستيز” و”سوثبي” خلال الأسبوعين المقبلين، كما يعتبر المزاد على نطاق واسع اختبارا لانتعاش سوق الفنون الثرية المتميزة في فترة ما بعد الوباء.
وقال فيليب هوفمان، مؤسس شركة “فاين آرت جروب” الاستشارية ومقرها نيويورك، لصحيفة “نيويورك تايمز” إن هناك “كمية كبيرة من الطلب الكامن” على الفن.
وأضاف: “الجميع كانوا ينتظرون اللحظة المناسبة، وقد حانت اللحظة المناسبة”.
[ad_2]
Source link