روسيا وأوكرانيا: ماكرون يقول إن الموافقة على انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قد يستغرق عقودا
[ad_1]
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأمر قد يستغرق عقودا من الزمن حتى تُقبل أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وفي إطار حديث أدلى به أمام البرلمان الأوروبي، اقترح ماكرون أن تنضم أوكرانيا إلى “تكتل أوروبي مواز” في الوقت الذي تنتظر فيه قرار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي الرسمي.
وقال الرئيس الفرنسي إن انضمامها إلى هذا المجتمع سوف يسمح لها بالانضمام إلى الهيكل الأمني الأوروبي بطرق أخرى.
وبدأت أوكرانيا إجراءات التقدم لطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في فبراير/ شباط الماضي بعد أربعة أيام من بدء الغزو الروسي لها.
وقال ماكرون: “كلنا نعلم أن تماما أن عملية السماح بانضمامها (أوكرانيا) سوف تستغرق سنوات عدة، أو بالأحرى عقود عدة”.
وأضاف: “سوف تستمر هذه الحقيقة ما لم نقرر تخفيف معايير الانضمام (إلى الاتحاد الأوروبي) أو نعيد التفكير في وحدة أوروبا”.
وحث الرئيس ماكرون الاتحاد الأوروبي على دراسة تشكيل “تكتل أوروبي مواز” بدلا من تعليق المعايير الصارمة لعضوية الاتحاد للإسراع من وتيرة إجراءات انضمام كييف.
وأشار إلى أن هذه سوف تكون “طريقة لتعزيز موقف الدول التي تقع داخل أوروبا وتؤمن بنفس قيمنا”.
جاءت تصريحات ماكرون بعد وقت قصير من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن المسؤولين التنفيذيين في الاتحاد الأوروبي سوف يصدرون بيانا برأيهم الأولي في طلب عضوية أوكرانيا في يونيو/ حزيران.
في غضون ذلك، أكد مسؤولون في كييف الاثنين إن أوكرانيا سلمت الجزء الثاني من طلب عضوية الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل.
وعادة ما تستغرق المفاوضات التي تدخلها الدول بهدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سنوات طويلة، إذ تُطالب الدول المرشحة لذلك بإثبات أنها تلبي الكثير من المعايير اللازمة لذلك.
ورجح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي اتخذ إجراء خاصا لمنح أوكرانيا عضوية فورية في التكتل الأوروبي، لكن ذلك لم يحدث.
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة خارجية، هي الأولى له منذ إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، إلى برلين للاجتماع بالمستشار الألماني أولاف شولتز لإجراء محادثات بشأن الرد الأوروبي تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال شولتز، في مؤتمر صحفي انعقد قبل المحادثات مع ماكرون، إن العدوان الروسي على أوكرانيا جعل التعاون بين باريس وبرلين أكثر أهمية.
وأضاف أنه “أمر تسبب لنا في صدمة، لكنه أحدث تلاحما بيننا لأننا لابد أن نتخذ إجراء معا. فمن غير الممكن أن يتم تحريك الحدود في أوروبا باستخدام العنف”.
ويحاول الاتحاد الأوروبي الوصول إلى اتفاق على حزمة سادسة من العقوبات على روسيا، تتضمن وقفا تدريجيا لواردات النفط الروسي إلى أوروبا، والتي قد تنص على استثناء بعض الدول غير المطلة على سواحل في وسط أوروبا من هذا الحظر.
رغم ذلك، رفضت المجر مقاطعة النفط الروسي، واصفة ذلك التحرك “بالقنبلة الذرية” بالنسبة لاقتصادها. وقامت فون دير لاين بزيارة إلى بودابست الاثنين في محاولة لتجاوز هذا المأزق.
[ad_2]
Source link