الإكوادور: مقتل 40 سجيناً على الأقل في أعمال شغب وهروب العشرات
[ad_1]
أعلن المدعي العام في الإكوادور مقتل ما لا يقلّ عن 43 نزيلاً في أحدث أعمال الشغب الخطيرة داخل سجون البلاد.
واندلع قتال بين عصابتين متنافستين هما “لوس لوبوس” و”أر7″، في سجن في سانتو دومينغو، على بعد نحو 80 كلم شرق العاصمة كيتو.
وتواجه الإكوادور موجة من أعمال عنف العصابات، وشهدت مؤخراً أكثر أعمال الشغب دموية في التاريخ.
وأعلنت حالة الطوارئ في بعض أجزء الإكوادور بسبب ارتفاع نسبة الجرائم التي اجتاحت البلاد.
وقال رئيس الشرطة المحلية إن 108 سجناء فرّوا من السجن خلال أعمال الشغب، وما زالوا مفقودين.
وأضاف أن 112 سجيناً تمكنوا من الفرار قبل أن يلقى القبض عليهم مرة أخرى.
وجرح العشرات خلال الاشتباكات، لكن الحصيلة الدقيقة لم تتضح بعد.
ونقلت صحيفة “إل يونيفارسو” الإكوادورية عن قائد الشرطة المحلية فاوستو ساليناس، قوله إنّ الحادث وقع بسبب مشاجرة عقب نقل نزيل يعرف باسم أنكونديا إلى السجن. وقالت الصحيفة إنه كان أحد زعماء العصابة الذين تسببوا في أعمال شغب سابقة في السجن في أبريل / نيسان.
وتظهر الصور من خارج السجن، سجناء ملطخين بالدماء خلال نقلهم من الشاحنات إلى سيارات الإسعاف.
ومع انتشار أخبار أعمال الشغب، تجمّع العديد من الأقارب خارج المبنى في حالة ذهول ويأس لمعرفة مصير ذويهم.
وأرسل الرئيس غيليرمو لاسو تعازيه لعائلات القتلى، وقال إن ذلك كان “نتيجة مؤسفة لعنف العصابات”.
وكتب وزير الداخلية الإكوادوري، باتريسيو كاريلو على تويتر قائلاً إن الحكومة تعمل “للتغلب على مشاكل نظام السجون، لكن إيجاد حلول سريعة أمر معقّد في بيئة من … العنف”.
وقُتل نحو 400 نزيل حتى الآن في ستة أحداث أعمال شغب منفصلة، منذ شباط/فبراير 2021.
وكان واحد من أسوأها في كانون الأول/سبتمبر، عندما قتل 119 نزيلا في سجن في غواياكيل غرب الإكوادور.
بعد أقل من شهرين، مات ما لا يقل عن 68 سجينًا في قتال جديد داخل السجن ذاته.
وكانت أعمال الشغب وحشية بشكل خاص، وشهدت ضرب بعض السجناء حتى الموت أو قطع رؤوسهم.
وأعلنت الشهر الماضي حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا في ثلاث مقاطعات غربية – غواياس ومانابي وإزميرالدا – ردًا على أعمال العنف.
ويقع سجن بيلافيستا خارج هذه المقاطعات.
وألقى الرئيس لاسو اللوم في أحداث الجريمة في الإكوادور على تهريب المخدرات.
وتُستخدم الدولة الواقعة في جبال الأنديز طريقاً لعبور للكوكايين المهرب من بيرو وكولومبيا المجاورتين، ويقال إن عصابات المخدرات المكسيكية القوية لها حضور من خلال العصابات المحلية.
ووعد الرئيس بتعزيز قوة الشرطة والعفو عن السجناء المدانين بجرائم بسيطة في سبيل تخفيف الاكتظاظ في السجون، لكن منتقديه يقولون إنه فقد السيطرة على الوضع.
[ad_2]
Source link