روسيا وأوكرانيا: اقتصاد روسيا يتأرجح على حافة التخلف عن السداد-صنداي تلغراف
[ad_1]
البداية مع صحيفة الصنداي تلغراف التي نشرت تقريراً بشأن الاقتصاد الروسي الذي وصفته الصحيفة بأنه يتأرجح على “حافة التخلف عن السداد”.
وقال كاتب التقرير لويس آشوورث إن موسكو شهدت الأسبوع الماضي “أول عجز دولي لها منذ قرن”.
وأضاف أنه “ربما يكون الكرملين قد تجنب الكارثة في الوقت الحالي، لكنه لا يزال تحت رحمة المسؤولين الأمريكيين”.
وأوضح التقرير أنه “بعد تعرضها للعقوبات الدولية، استغلت روسيا احتياطياتها المحدودة من الدولارات لتسديد قسائم المدفوعات في اللحظة الأخيرة بقيمة 650 مليون دولار على سندات لمستثمرين أجانب. الأمر الذي وصفه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية – وهو جناح من وزارة الخزانة الأمريكية يتعامل مع العقوبات الخارجية – بخدعة فلاديمير بوتين”.
وتابع أن ذلك “كان منعطفا نهائيا يائساً للكرملين الذي حاول في البداية سداد مدفوعات الديون باستخدام أجزاء مجمدة من احتياطياته البالغة 640 مليار دولار – التي حظرها الغرب – ثم دفعها بالروبل، وهي خطوة رفضها المستثمرون”.
ورأى آشوورث أن عدم الدفع “قد يؤدي إلى توجيه ضربة اقتصادية قوية لروسيا التي تتعثر محليا في ظل العقوبات وفي حربها ضد أوكرانيا. لا تستطيع موسكو تحمل فقدان الوصول إلى أسواق الائتمان الأجنبية التي قد تحتاجها في المستقبل لدعم اقتصادها المحلي، حيث ينتشر التضخم”.
وقال: “لم تنحدر روسيا بعد تحت وطأة العاصفة المالية الغربية: يُظهر تعافي الروبل نجاح ضوابط رأس المال في البلاد وازدهار صادرات الطاقة. لكن ضربة التخلف عن السداد طويلة الأمد قد تأتي قريباً”.
وبحسب خبراء “للتخلف عن السداد عواقب طويلة الأمد”.
وأوضح الكاتب أن “لدى روسيا مدفوعات على عدة سندات مستحقة في 27 مايو/ أيار. قبل يومين فقط، في 25 مايو/ أيار، سينتهي إعفاء من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. هذا يسمح للبنوك الأمريكية بتلقي المدفوعات لحاملي الديون الروسية. قد يختار المسؤولون تمديدها – وإطالة العذاب مع إجبار موسكو على حرق الأموال – أو يمكنهم اختيار سحب القابس. في تلك المرحلة، ستدخل روسيا مرة أخرى فترة سماح أخرى مدتها 30 يوماً، قبل أن تتخلف عن السداد في أواخر يونيو/ حزيران”.
وقال إن “التسعير على مقايضات التخلف عن السداد – تأمين فعال لحاملي السندات ضد عدم السداد – يعني ضمناً أن هناك فرصة تقارب 90٪ في أن تتخلف روسيا عن السداد في السنوات الخمس المقبلة”.
واعتبر أن “غزو موسكو لأوكرانيا قد جعلها بالفعل منبوذة تماماً من النظام المالي الغربي، وبالتالي فإن التخلف عن السداد قد لا يغير المواقف تجاه مبيعات ديونها”.
وقال “قد يكون رد فعل الأسواق في البلدان العالقة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا أمراً حاسماً أيضاً. قد تهدف روسيا وشركاتها إلى الاستفادة من رأس المال في أماكن مثل الهند وتركيا والبرازيل إذا تعاملوا مع الجفاء في أماكن أخرى”.
وأضاف “حتى في الصين التي بدت حليفاً مالياً ثابتاً إلى حد ما لروسيا خلال الصراع، فإن التخلف عن السداد قد يصيبها بالتوتر”.
وأشار إلى أنه “قد يكون لدى الولايات المتحدة من الناحية الوظيفية أسواق ديون بوتين في متناول يدها، لكن هذا لا يعني أن اللعبة قد انتهت مع الكرملين حتى الآن”.
وأضاف أن البعض “يتساءل عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أهدر بالفعل أكبر فرصة لتوجيه ضربة رمزية وقوية ضد بوتين. وبالنظر إلى محاولة موسكو دفع الشريحة الأخيرة بالروبل، فقد أتيحت للولايات المتحدة فرصة المجادلة بأن السداد لم يتم بحسن نية – وإنهاء الأمور حينئذٍ”.
وتابع تقرير التلغراف أن “التمويل المحلي القوي لروسيا والتدفقات التجارية الجيدة لمبيعات الطاقة، قد تكون على الأقل في الوقت الحالي، بمثابة نعمة للادخار”.
الصين “غير مستقرة”
ننتقل إلى صحيفة الفايننشال تايمز أون صنداي التي نشرت موضوعا لجيمس بوليتي حول العلاقات الصينية الروسية على أثر الحرب في أوكرانيا.
وقال الكاتب إن مدير وكالة المخابرات المركزية يقول إن الصين “غير مستقرة” بسبب حرب أوكرانيا.
وأضاف أن الحرب “أظهرت أن الصداقة بين بكين وموسكو لها حدود في وقت كان الحلفاء الغربيون يقتربون من بعضهم البعض”.
وأوضح بيل برنز في حديثه في مهرجان فايننشال تايمز في واشنطن يوم السبت، أن “التجربة المريرة للأسابيع العشرة إلى 11 الأولى من الصراع كانت مفاجأة للقيادة الصينية وقد تؤثر على حساباتها في ما يتعلق بتايوان”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن “شي جين بينغ (الرئيس الصيني) غير مستقر إلى حد ما بسبب الأضرار التي تلحق بالسمعة والتي يمكن أن تلحق بالصين من خلال الارتباط بوحشية العدوان الروسي ضد الأوكرانيين [و] غير مستقر بالتأكيد بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي التي نتجت عن الحرب”، مضيفاً أن “التركيز الرئيسي” لشي كان على “القدرة على التنبؤ”.
وأضاف بيرنز أن “الصين استاءت أيضاً من حقيقة أن ما فعله بوتين هو تقريب الأوروبيين والأمريكيين من بعضهم البعض وكان ينظر بعناية في الدروس التي ينبغي عليهم استخلاصها لتايوان.
وقال بيرنز: “لا أعتقد للحظة أن ذلك أدى إلى تآكل تصميم شي بمرور الوقت على السيطرة على تايوان”، على الرغم من أنه “يؤثر على حساباتهم”.
وأضاف بيرنز إن الصين في عهد شي كانت “أكبر تحد جيوسياسي نواجهه على المدى الطويل كدولة، على الرغم من أنه لا يمكن الاستهانة بالتهديد من قبل روسيا بوتين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حديث بيرنز جاء بعدما سعى مسؤولو إدارة بايدن للتقليل من شأن التقارير التي تفيد بأن مسؤولي المخابرات الأمريكية ساعدوا أوكرانيا في استهداف وقتل الجنرالات الروس في ساحة المعركة وإغراق سفينة “موسكفا” الروسية في البحر الأسود.
وتابعت “وعلق على ذلك بالقول إنه عمل غير مسؤول، إنه محفوف بالمخاطر للغاية، إنه خطير عندما يتحدث الناس كثيرا”.
وأضاف مدير وكالة المخابرات المركزية، وهو دبلوماسي كبير سابق في الإدارات الأمريكية السابقة، أنه سيكون من “الخطأ الكبير” التقليل من القدرات الاستخباراتية لأوكرانيا.
وقال “هذه بلادهم. لديهم معلومات أكثر بكثير مما لدينا ومخابرات أكثر بكثير مما لدينا في الولايات المتحدة وبين حلفائنا”.
وقال بيرنز إن “بوتين لم يتوان عن المضي قدماً في الحرب، قائلاً إن المرحلة الثانية من الصراع مع انتقالها إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا كانت على الأقل محفوفة بالمخاطر أو حتى أكثر خطورة من المرحلة الأولى حيث فشلت روسيا في السيطرة على العاصمة كييف”.
وأضاف “[بوتين] في حالة ذهنية لا يعتقد أنه يستطيع تحمل الخسارة فيها؛ لذا فإن المخاطر كبيرة جدا في هذه المرحلة. أعتقد أنه مقتنع الآن بمضاعفته… سيمكنه من إحراز تقدم”.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية إنه على الرغم من أن المخابرات الأمريكية لم تر “دليلاً عملياً” على أن روسيا كانت تخطط لنشر أسلحة نووية تكتيكية، “لا يمكننا أن نستخف بهذه الاحتمالات”.
[ad_2]
Source link