رهف اليامي: مدربة رياضية تستغيث والأمن السعودي العام يتدخل، فما القصة؟
[ad_1]
تصدر اسم الفتاة السعودية رهف اليامي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، بعد تداول أنباء عن تعرض المدربة الرياضة للاعتداء بالضرب من قبل عائلتها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور وتسجيلات صوتية تؤكد من خلالها رهف تعرضها للتعنيف الجسدي.
وأطلق ناشطون وسم #انقذوا_رهف_اليامي الذي تصدر قائمة الموضوعات الأكثر تداولا في السعودية، مطالبين من خلاله السلطات المختصة بالتدخل لحمايتها.
فغردت رهف القحطاني قائلة: “كل يوم ضحية جديدة ما يكفي القبض على أبوها وبس، الجهاز اللي مفروض يكون حماية هو مصدر الإيذاء بالتقاعس وتطريف الدقن للمجرمين. ليه تضطر المرأة تشهر بنفسها وتكتب بالتويتر وتثير الرأي العام عشان يتم أخذ قضيتها بجدية”.
وانتقد كثيرون أداء السلطات الرسمية السعودية في التعامل مع قضايا العنف الأسري، “ما يدفع ببعض الفتيات للتشهير بأنفسهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على الحماية المطلوبة”، على حد قولهن.
من جهة أخرى، قوبلت قضية رهف اليامي بردود فعل غاضبة، إذ اعتبر مغردون أن هذه الحملة “تهدف إلى زعزعة الأسرة السعودية بأيدي نسوية تحمل شعار حقوق المرأة”.
فغرد الإعلامي السعودي يحيى بالحارث قائلا: “نشر مثل هذه المقاطع يمكن أعداء الوطن من استغلاله تحت ما يسمى بحقوق الإنسان. تربية الرجل لابنته أو أخته من عاداتنا وتقاليدنا وقبلها من الدين الحنيف، بعض المغردين يحتاج لتثقيف كي لا (يجرون وراء الترند) من أجل مصالح شخصية”.
ومن جهته، اتهم أبو سلطان مجهولين “بتحريض الفتيات على تقديم بلاغات كيدية كاذبة ورواية قصص مزيفة بهدف إسقاط هيبة الأسرة وهدم البيوت”، على حد قوله.
وفي المقابل، انتقد آخرون من يبرر العنف الأسري باسم الدين.
فعرد حمد قائلا: “عندما يكون الكُتّاب وقادة الفكر في مجتمعنا يبررون للعنف الأسري تحت مسمى التربية وبر الوالدين وباسم الدين، رغم أن العنف الأسري جريمة في القانون، فنحن لا زلنا متأخرين في الوعي، وبلا شك فإن الشخص الذي يبرر العنف الأسري ويجعله أمرا مقبولا فهو الذي يشوه صورة الوطن”.
الأمن العام
ومع انتشار قضية رهف في السعودية بشكل كبير، أعلنت شرطة نجران “تلقيها بلاغا عن تعرض فتاة للإيذاء من قِبل أحد أفراد أسرتها، وتسليمها لجهة الاختصاص مع متابعة تطبيق الإجراءات القانونية”.
[ad_2]
Source link