ترامب “كان يريد قتل مسؤول عسكري إيراني بارز لتحقيق مكاسب سياسية”- الغارديان
[ad_1]
ناقشت الصحف البريطانية العديد من الموضوعات من أبرزها: ما جاء في مذكرات وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر، حول سعي ترامب لضرب شخصية عسكرية إيرانية بارزة قبل انتخابات 2020 لأسباب سياسية شخصية، إضافة إلى احتفالية يوم النصر الروسي بجانب الانتخابات المحلية البريطانية
البداية من صحيفة الغارديان ومقال كتبه مارتن بينغلي من نيويورك حول كتاب (مذكرات) لوزير الدفاع السابق، مارك إسبر، جاء فيه أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سعى لقتل شخصية عسكرية إيرانية بارزة لأسباب سياسية شخصية دون أن يذكر من هو هذا القائد الإيراني
ويذكر كاتب المقال أنه قبل وقت قصير من انتخابات 2020 الرئاسية، أصاب مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب، روبرت أوبراين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، بالدهشة عندما قال إن الرئيس يريد قتل ضابط عسكري إيراني كبير يعمل خارج الجمهورية الإسلامية.
وكتب مارك إسبر، ثاني وزير الدفاع خلال فترة حكم ترامب، في مذكراته الجديدة، والتي من المقرر أن تنشر الأسبوع المقبل وحصلت الغارديان على نسخة منها، “كانت هذه فكرة سيئة حقا وتبشر بعواقب وخيمة للغاية”، وأضاف أن الجنرال ميلي يشتبه في أن أوبراين رأى الضربة من منظور مصالح ترامب السياسية فقط.
ومن بين الأفكار الأخرى التي تمت مناقشتها، كما يقول إسبر، الذي حرص على تقديم نفسه كواحد من مجموعة من المساعدين الذين قاوموا “الأفكار السيئة أو غير القانونية” التي اقترحها ترامب أو إدارته، كانت إرسال “صواريخ إلى المكسيك لتدمير مختبرات الأدوية”، و إرسال 250 ألف جندي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وغمس رأس زعيم إرهابي في دم الخنزير كتحذير للمتشددين الإسلاميين الآخرين.
يرى بينغلي أن ترامب جعل العداء تجاه طهران جزءا مهما من إدارته وبرنامجه لإعادة انتخابه، فانسحب من الاتفاق النووي الإيراني، وحذر بشكل منتظم من تكلفة الصراع مع الولايات المتحدة.
ويدلل بينغلي على صحة حديثه بالإشارة إلى القرار الذي اتخذه ترامب بقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد في أوائل 2020.
يقول إسبر في مذكراته، في اجتماع في يوليو/ حزيران 2020، دفع أوبراين لعمل عسكري ضد إيران بسبب تخصيب اليورانيوم – الأمر الذي تسارعت وتيرته بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
ويضيف “كنا أنا وميلي على دراية بهذا الشخص والمشكلة التي كان يثيرها في المنطقة لبعض الوقت. لكن لماذا الآن؟ ما الجديد؟ هل كان هناك تهديد وشيك؟ وماذا عن حشد فريق الأمن القومي لمناقشة هذا الأمر؟
قال ميلي إنه “شعر أن” أوبراين وضع الفكرة في رأس الرئيس، “في محاولة لخلق أخبار من شأنها أن تساعد في إعادة انتخابه”.
يشير إسبر إلى أن المخاوف استمرت من أن ترامب قد يثير حربا مع إيران طوال فترة رئاسته، واشتدت هذه المخاوف مع اقتراب انتخابات 2020 والتي أظهرت استطلاعات الرأي تقاربا بين بايدن وترامب.
“يوم نصر بوتين أو انكساره”
وإلى صحيفة التايمز ومقال تحليلي كتبه روجر بويز بعنوان “يوم النصر الروسي إما أن يكون عيدا لنصر بوتين أو ذكرى لانكساره”
يقول الكاتب إن التقليد بالاحتفال بيوم النصر، الذي تم تدشينه في ظل النظام السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية، وُجد وصُمم لردع الغرب من خلال عرض خشن للآلة الحربية الروسية.
حيث يتم دعوة ملحقي الدفاع، حتى من الدول الغربية، ويمكن رؤيتهم وهم يدونون ملاحظات حول أبراج الدبابات وقاذفات الصواريخ.
كان يوم النصر الأول في يونيو/ حزيران 1945، عندما سار 40.000 جندي أمام ستالين، قبل أن يتغير التاريخ ليصبح 9 مايو/ آيار هو يوم النصر.
يقول الكاتب إنه وفي التسعينيات، وبعد نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي، بدأ العرض وكأنه فقد أهميته قبل أن يعود بوتين ليحييه. كان هدفه واضحا: تعزيز احترام الذات الوطني مع الحفاظ على الشعور بالتضحية. كان الأمر يتعلق بالمسؤولية التاريخية للقيادة العسكرية للدفاع عن الوطن الأم وواجب جميع الروس للقيام بواجبهم عند الحاجة.
لكن بويز يرى أن التناقض واضح وكذلك النذير السياسي. ففي موسكو، بالقرب من الميدان الأحمر، هدير وقعقعة آلة الحرب الروسية للعرض فقط، كما يقول الكاتب.
أما في ماريوبول وعشرات المدن والبلدات الأوكرانية الأخرى، تعتمد القوات الروسية على قصف المدنيين والمتعاقدين العسكريين لتحقيق أي نوع من التقدم. قال الجيش الأوكراني إنهم استولوا على الزي العسكري الرسمي للجنود الروس القتلى، الذين كانوا مقتنعين للغاية بأنهم في 9 مايو / أيار سيذهبون إلى ماريوبول المحررة.
ويوضح الكاتب أن يوم النصر هذا الاثنين يبدو وكأنه يوم نصر بعيد المنال. إذ يوصف بأنه اللحظة التي يخبر فيها فلاديمير بوتين البلاد أنها ليست منخرطة في عملية عسكرية خاصة، لكنها في الواقع في حالة حرب مع جار قومي متطرف وعسكري يعمل كدمية لحلف شمال الأطلسي. وسيجد العديد من الروس صعوبة في التعرف على هذا الوصف. إذ سيتذكرون دور أوكرانيا داخل الاتحاد السوفيتي، والأخوة السلافية، والتجارة الصاخبة. لكنهم بدلا من السؤال عن السبب المحتمل الذي قد يضطر الناتو إلى مهاجمتنا؟، سيتساءلون عن المؤامرة الشريرة التي تسمم العقول الأوكرانية.
ولطالما كان للاحتفال بيوم النصر، من ستالين إلى بوتين، غاية واحدة واضحة، بحسب الكاتب، تكمن في توجيه رسالة للعالم مفادها أن النظام لديه سيطرة صارمة على قيادته العسكرية.
لكن المشكلة تكمن في أنك عندما تكون قائدا يصوغ السياسة عن كثب حول الاحتياجات العسكرية، فأنت تتحمل أيضا مسؤولية مشاركة اللوم عندما تأتي النتيجة السلبية. لقد تجاوز بوتين النقطة التي يستطيع فيها أن ينأى بنفسه عن قادته ويعلن تطهيرا كبيرا لمؤسسة الجيش. إنهم إذا فشلوا، فإنه يفشل.
ومن وجهة نظر الكاتب فإن هذا هو السبب في أن يوم النصر هذا حساس للغاية بالنسبة لبوتين. إنه ليس مجرد محور تصعيد وحشد شامل ، وتهديد الأسلحة النووية التكتيكية ، ونشر الحرب بطريقة تهز الناتو. بل يتعلق الأمر بإثبات أنه يتفهم ويمكنه التعامل مع القضايا الخمس ( النقص في الجنود الجاهزين للمعركة، مدى عمق هذه الحرب دون تنفير الرأي العام، خطر قيام المعارضة بتشكيل حملة سياسية لوقف الحرب تمتد من المدن إلى المقاطعات التي تعود إليها جثث الجنود، الطبقية العسكرية والتنمر على المجندين الجدد في الثكنات، وأخيرا تسييس أجهزة المخابرات) التي جعلت الغزو مثل هذه الفوضى.
ويخلص الكاتب إلى ما حذر منه المخرج السينمائي الأوكراني، سيرغي لوزنيتسا، عندما قال “لم يكن لدى بوتين سبب وجيه لغزو أوكرانيا، فلماذا تعتقد أنه سيحتاج إلى سبب وجيه لاستخدام الأسلحة النووية؟ لا يمكن إيقاف هذا إلا بالقوة. عاجلاً أم آجلاً ، سيتعين على الناتو المشاركة، وكلما طال انتظارهم، سيكون حل النزاع أكثر دموية “.
“الناخبون فقدوا الثقة”
ونختم بتقرير في صحيفة الفاينانشال تايمز حول نتائج انتخابات مجالس البلدية في بريطانيا بعنوان “بوريس جونسون يتعرض لضغوط بعدما تكبد حزب المحافظين خسائر في الانتخابات المحلية”.
يشير التقرير إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، واجه الجمعة ضغوطا متجددة بعد أن خسر حزبه المحافظ مئات المقاعد في انتخابات المجالس المحلية، مع تحول ناخبي حزب المحافظين بحدة إلى حزب العمال في لندن وإلى حزب الديمقراطيين الأحرار فيما يسمى “الجدار الأزرق”.
لكن في حين أن الخسائر كانت سيئة لجونسون، إلا أنها لم تكن جيدة بما يكفي لجعل زعيم حزب العمال السير كير ستارمر يبني الزخم اللازم لدفعه إلى الحلم بتحقيق أغلبية مجلس العموم في الانتخابات العامة المتوقعة 2024.
كما طغت على مكاسب حزب المعارضة إعلان شرطة دورهام بأنها تحقق في “انتهاكات محتملة” للوائح كوفيد خلال اجتماع لستارمر مع عمال من الحزب في أبريل/ نيسان 2021، الأمر الذي ينفيه ستارمر، موضحا “كنا نعمل في المكتب، وتوقفنا للحصول على شيء نأكله. لم يكن هناك حفل”.
وقال حلفاء جونسون إن رئيس الوزراء كان “متفائلا للغاية”، لأسباب ليس أقلها مشاكل ستارمر الجديدة مع الشرطة. على الرغم من انتقاد قادة مجلس المحافظين والنواب لأداء جونسون من قبل، لكن لا توجد هناك مطالبات باستقالته.
ومن بين الفائزين الواضحين في ليلة الانتخابات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حزب الديمقراطيين الأحرار، الذين حصلوا على أكثر من 150 مقعدا، بينما حقق حزب الخضر والحزب الوطني الاسكتلندي تقدما كبيرا.
وفي هذه الأثناء، يتجه حزب شين فين، الحزب الذي تربطه صلات تاريخية بالفصائل المسلحة التي تعرف بالجيش الجمهوري الإيرلندي، ليصبح أكبر حزب في مجلس إيرلندا الشمالية، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها حزب قومي على حق ترشيح وزير أول.
وفي اسكتلندا خسر المحافظون 62 مقعدا – حيث أصبح حزب العمال ثاني أكبر حزب بعد الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي فاز بـ 454 مقعدًا في المجلس مقارنة بـ 281 مقعدًا لحزب العمال.
ومع ظهور النتائج انقلب زعماء حزب المحافظين المحليين على جونسون. قال جون مالينسون، زعيم حزب المحافظين في مجلس كارلايل، بعد فوز حزب العمال ببلدية كمبرلاند الجديدة “لا أشعر أن الناس لديهم ثقة بعد الآن في أنه يمكن الاعتماد على رئيس الوزراء لقول الحقيقة”.
وبعد أسابيع من الحملات الانتخابية، شعر العديد من المحافظين بالإحباط لأن الأحداث الوطنية – بما في ذلك فضيحة حفلات الإغلاق وتقارير سوء السلوك الجنسي من قبل نواب حزب المحافظين – قد كلفتهم حوالي 400 مقعد بحلول مساء الجمعة.
[ad_2]
Source link