بوريس جونسون يقر بتكبد حزب المحافظين خسائر صعبة في الانتخابات المحلية البريطانية
[ad_1]
تكبد حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا خسائر كبيرة في انتخابات المحليات بلغت نحو 500 مقعد مع فقد الأغلبية في 11 مجلسا محليا في البلاد.
وصب تراجع المحافظين في جنوب إنجلترا في مصلحة حزب الديمقراطيين الليبراليين ، كما خسر الحزب الحاكم الأغلبية في في مجالس محلية رئيسية في لندن لصالح حزب العمال المعارض.
لكن مكاسب حزب العمال خارج العاصمة البريطانية جاءت متواضعة حيث فشل في تحقيق تقدم كبير في انتخابات المحليات في تلك المناطق.
وقال بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، إن حزبه مر “بأوقات عصيبة” في بعض المناطق، لكنه رجح أن النتائج جاءت متباينة بصفة عامة.
ومع اقتراب ظهور جميع النتائج، فاز حزب العمال بـ 137 مقعدا في المجالس المحلية، وهو ما علق عليه رئيس الحزب كير سترامر بأن حزبه “على المسار الصحيح” نحو الفوز بالانتخابات العامة المقبلة.
إلا أن صفو هذه الانتصارات العمالية تعكر يوم أمس مع إعلان الشرطة البريطانية أنها تجري تحقيقات في مزاعم بتورط زعيم الحزب في خرق قواعد الحد من انتشار فيروس كورونا في دورهام العام الماضي.
وتتوقع بي بي سي أن يحصل حزب العمال على 35 في المئة من إجمالي مقاعد المجالس المحلية بينما يحصل حزب المحافظين على 30 في المئة منها مع فرز الأصوات كافة في كل أرجاء بريطانيا.
وحال تحقق تلك التوقعات وتقدم العمال بـ 5 في المئة، سوف يكون هذا التقدم هو الأكبر على الإطلاق الذي يحرزه الحزب المعارض الرئيسي في انتخابات المحليات في عشر سنوات.
وكانت التوقعات تظهر أن يتكبد المحافظون خسائر في إنجلترا على وقع الانتقادات التي تعرض لها جونسون بسبب الحفلات التي أقيمت في مقرات حكومية رغم قيود كورونا بجانب ارتفاع الأسعار.
وقال جونسون معقبا على الانتخابات ” لقد عشنا ليلة صعبة في بعض أجزاء من البلاد، لكن في المقابل هناك مناطق أخرى تشهد تقدم المحافظين وتحققيهم مكاسب هامة في دوائر لم تصوت لصالحنا منذ فترة طويلة”
وأشارت النتائج التي ظهرت حتى الجمعة إلى ما يلي
- فقد المحافظون الأغلبية في أحياء لندن الرئيسية لصالح العمال؛ وهي أحياء واندزورث، وويتسمنستر، وبرانيت.
- تعرض حزب العمال أيضا لخسائر كبيرة في أسكتلندا وويلز التي فقد الحزب المعارض الرئيسي الأغلبية في مجلسهما المحلي الوحيد.
- وحتى الآن فاز حزب الديمقراطيين الليبراليين بـ 200 مقعدا في انتخابات المحليات في بريطانيا، وهو ما أمن للحزب السيطرة على المجالس المحلية في ووركنغ، وغوسبورت، وهال.
- كما سيطر الديمقراطيون الليبراليون على مجالس سلطات الفئة الواحدة الجديدة في سومرسيت، وويستمورلاند، وفيرنيس في كمبريا.
وأثناء زيارته إلى بارنيت، قال سترامر لأنصار حزبه: “هذه نقطة تحول هامة من الأعماق التي وصلنا إليها في الانتخابات العامة في 2019، وها نحن عدنا إلى المسار الصحيح”.
وأضاف: “لقد بعثنا برسالة إلى رئيس الوزراء: تتضمن أن بريطانيا تستحق ما هو أفضل”.
وقال إد ديفي، زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين، إن نتائج هذه الانتخابات سوف تكون نقطة تحول في حظوظ حزبه.
وأضاف أن الناخبين “سئموا” من حزب المحافظين وسط الضغوط التي تحاصر مستويات المعيشة، مرجحا أن حزبه أصبح “المنافس الحقيقي” في المناطق التي يسيطر عليها المحافظون.
وقد تنذر النتائج بتحول سياسي تاريخي، إذ أصبح حزب “شين فين” الوطني أكبر الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
[ad_2]
Source link