روسيا وأوكرانيا: استعدادات لإجلاء دفعة جديدة من المدنيين من مدينة ماريوبول المحاصرة
[ad_1]
قالت الأمم المتحدة إنه من المقرر إجراء عملية ثالثة لإجلاء مدنيين من مدينة ماريوبول يوم الجمعة، وسط أنباء عن ارتفاع وتيرة القتال من أجل السيطرة على مصنع للصلب.
ويعتقد أن حوالي 200 مدني يختبئون في المصنع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه يجب عمل كل شيء “لإخراج الناس من هذا الجحيم”.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن قواته مستعدة لمنح المدنيين ممرا آمنا، لكن يجب على المقاتلين الاستسلام.
وكان بوتين قد أعلن بالفعل الانتصار في ماريوبول، وأمر قواته بإغلاق الموقع الصناعي المترامي الأطراف – الذي تم تصميمه خلال الحرب الباردة ليكون بمثابة مخبأ نووي ولديه شبكة من الأنفاق تحت الأرض – بدلا من محاولة السيطرة عليه.
لكن القوات الأوكرانية المتبقية، التي تشمل مقاتلين من فوج آزوف وبعض المارينز وحرس الحدود والشرطة – قالت إن الهجمات الروسية مستمرة.
ونشر فوج آزوف لقطات بطائرة بدون طيار تظهر انفجارات في مصنع الصلب، لكن لم يتم التحقق من تاريخ اللقطات. وفي وقت سابق الخميس، قال قائد الفوج، سفياتوسلاف بالامار، إن المدافعين الأوكرانيين يخوضون “معارك صعبة ودامية” ضد القوات الروسية التي تمكنت من دخول جزء من المجمع.
ونفى الكرملين أن تكون قواته قد حاولت اقتحام المصنع، وأصر على فتح ممر إنساني في إطار وقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام بدأ يوم الخميس.
وقال غوتيريش إن عملية ثالثة لإجلاء المدنيين من المدينة جارية، وستصل إلى المدينة الجمعة.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، على وسائل التواصل الاجتماعي إن الإجلاء سيتم في منتصف النهار تقريبا.
ويُعتقد أن ما لا يقل عن 20 طفلا من بين المدنيين المتبقين في مصنع الصلب، وأن إمدادات الغذاء والمياه تتضاءل بسرعة.
ويوم الأحد، أُجليت مجموعة أولية من المدنيين من المصنع. وأظهرت لقطات مصورة نساء وأطفال يتلقون المساعدة للسير فوق أكوام الركام والصعود إلى حافلة ذات نوافذ مفقودة.
وشنت روسيا الحرب على أوكرانيا قبل 10 أسابيع لكنها لم تُحكِم بعد السيطرة الكاملة على أي من المدن الكبرى في أوكرانيا.
[ad_2]
Source link