توائم مالي التسعة “بصحة جيدة” في عيد ميلادهم الأول
[ad_1]
قال والد تسعة توائم لبي بي سي إنهم جميعا يتمتعون بصحة جيدة بعد مرور سنة على ميلادهم.
وقال الأب، ويدعى عبد القادر عربي، ويعمل ضابطا في جيش مالي، “إنهم في مرحلة الحبو الآن. وبعضهم يستطيع الجلوس وبعضهم يمكنه المشي إذا استندإلى شيء ما.
ومازال التوائم يخضعون للرعاية في مركز صحي مغربي ولدوا فيه، وقال الوالد إن والدتهم، حليمة سيسي، البالغة من العمر 26 عاما تتمتع أيضا بصحة جيدة.
وقال الوالد للقسم الأفريقي في بي بي سي: “لم يكن أمرا بسيطا ولكنه كان عظيما. فرغم صعوبة الظروف، عندما تنظر إلى الأطفال وهم في تمام الصحة، لا بد أن تشعر بالارتياح.”
وكان عبد القادر قد عاد توا إلى المغرب بعد غياب دام ستة شهور، ومعه ابنته الكبرى سعدى ذات الأعوام الثلاثة.
وقال: “سعدت جدا للقائي مع أسرتي – زوجتي وأطفالي وأنا”.
وقال عبد القادر إن الأسرة ستقيم حفل عيد ميلاد بسيط تحضره الممرضات وعدد من سكان المبنى السكني الذي تقيم فيه.
ومضى قائلا: “لا شيء أفضل وأجمل من السنة الأولى. سنتذكر هذه اللحظة الرائعة ما حيينا”.
وكان التوائم التسعة قد حطموا سجلات غينيس القياسية لأكبر عدد من التوائم يبقون على قيد الحياة.
وكانت الحكومة المالية قد نقلت والدة التوائم إلى المغرب لتلقي العناية المناسبة قبيل موعد وضعها في الرابع من مايو 2022.
يذكر أن الولادات المتعددة تتسم بالخطورة، وتنصح الأمهات الحوامل بأكثر من 4 أجنة بالاجهاض في بعض الدول التي تجيز هذا الموضوع.
كما لا يخلو الأمر من مخاطر للأجنة ذاتها نتيجة الوضع المبكر، إذ قد يعانون من تسمم الدم أو الشلل الدماغي ( cerebral palsy).
وتقيم الوالدة حليمة مع أطفالها التسعة في شقة يصفها عبدالقادر بأنها “شقة طبية” تعود لمالكي عيادة عين برجا في الدار البيضاء حيث ولد التوائم.
ويقول عبدالقادر، “هناك ممرضات، علاوة على زوجتي، يقمن بالعناية بالمواليد”. ويضيف: “منحتهم العيادة تقويما لما يجب أن يناولوه، ليلا ونهارا.”
ولد الأطفال التسعة – خمسة بنات وأربعة أولاد – بعد فترة حمل دامت ثلاثين أسبوعا حسبما قالت وزيرة الصحة المالية، فانتا سيبي. وتراوحت أوزانهم بين 500 غرام و1 كيلوغرام، حسب ما أدلى به يوسف العلوي مدير عيادة عين رجا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتمت الولادة بعملية قيصرية.
وأطلق الوالدان أسماء محمد وعمر والحجي وباه على الأولاد الأربعة، بينما أطلقوا على البنات أسماء خديجة وفطومة وحواء وأداما وأومو.
ويقول الوالد إن لكل منهم شخصيته الخاصة.
ويقول، “بعضهم يميل إلى الهدوء، بينما يميل الآخرون إلى الصراخ والعويل. يريد بعضهم أن يُحمل على الأكتاف. وهذا أمر طبيعي بالتأكيد.”
كما شكر عبدالقادر حكومة مالي للدعم الذي وفرته له.
وقال في هذا الصدد، “لقد كرست الحكومة المالية كل مواردها لأجل العناية بالأطفال التسعة وأمهم. لم يكن أمرا يسيرا، ولكنه أمر جميل، ومريح.”
ويقول الأب إن المواليد الجدد لم يعودوا بعد إلى مالي، ولكنهم يحظون بشعبية كبيرة هناك مع ذلك.
وقال، “يتوق الجميع إلى رؤية المواليد بأعينهم – من أقاربهم إلى أصدقائنا إلى سكان قريتنا، بل البلاد بأسرها.”
[ad_2]
Source link