أخبار عربية

تونس: هل تلقى دعوة سعيد للحوار ودستور جديد صدى لدى المواطن المطحون بفعل الأزمة الاقتصادية؟

[ad_1]

دعوة الرئيس التونسي لحوار ولوضع دستور جديد للبلاد أثارت وماتزال تثير جدلا

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

دعوة الرئيس التونسي لحوار ولوضع دستور جديد للبلاد أثارت وماتزال تثير جدلا

على وقع أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها تونس، وتقول بعض التقارير إنها قد تؤدي إلى إفلاس الدولة التونسية، خرج الرئيس التونسي قيس سعيد على الناس، في خطاب عيد الفطر مساء الأحد الأول من أيار/مايو الجاري، بخطة جديدة تشمل تشكيل لجنة لصياغة دستور، لـ”جمهورية جديدة” في تونس، وفق ماقال، متحدثا عن حوار وطني بشأن الإصلاحات، في وقت يطرح فيه مراقبون السؤال الكبير، حول هل يلقى ما قاله الرئيس صدى لدى المواطن التونسي، الذي يئن تحت وطأة الأزمة، ويلهث وراء تلبية حاجاته اليومية.

ورغم أن الرئيس التونسي، بدا خلال طرحه لهذه المبادرة الجديدة، وكعادته في كل خطاباته، واثقا من أنه يفعل الشئ الصحيح، وأنه يسعى للإصلاح، إلا أن كلماته من وجهة نظر معارضيه، بدت مجرد تكرار لما قاله سابقا، مليئة بالوعود التي لم تتحقق، على مدار مايقارب العام من حكمه، بل أنه بعضهم يعتبر أن حال المواطن التونسي خلال تلك الفترة، ازداد سوءا على سوء.

وبدا أن قيس سعيد مبشرا بانتهاء أزمات الشعب التونسي، ومهتما كالعادة بشرعيته الشعبية، إذ قال في خطابه “إن الشعب التونسي عانى الكثير وحان وقت إنهاء هذه المعاناة”.مشددا على أن تونس شهدت صعوبات كبيرة، خلال الفترة الماضية، وأن الوباء والحرب في أوكرانيا انعكسا على وضع البلاد.

وفي الشارع التونسي، بدا أن الناس التي تعبت من تكرار الرئيس لتلك الوعود والكلمات، لم تعد تطيق سماع المزيد منها، وقد أرهقتها الأزمة الاقتصادية، والارتفاع الجنوني في الأسعار، والبطالة التي زادت من معدلات الفقر، في أوساط الطبقة الوسطى، ودفعت الآلاف من الشبان التونسيين للهجرة إلى دول أوربية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى