ترحيل زعيم عصابة “400 ماوزو” من هايتي إلى الولايات المتحدة لمحاكمته
[ad_1]
تسلمت الولايات المتحدة أحد قادة أقوى عصابة في هايتي، 400 ماوزو، والمتهم بتهريب الأسلحة وخطف مواطنين أمريكيين.
وقالت سلطات هايتي إن جيرمين جولي، المعروف باسم يونون، نُقل على متن طائرة تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى واشنطن يوم الثلاثاء.
وكان جولي قد أمضى عدة سنوات في السجن في هايتي قبل تسليمه إلى الولايات المتحدة ليحاكم هناك.
كانت عصابة 400 ماوزو، التي تزعمها جولي، مسؤولة عن اختطاف 17 مبشرا مسيحيا العام الماضي ، وتم احتجازهم كرهائن لمدة شهرين.
في الأسبوع الماضي، خطفت العصابة أيضا دبلوماسيا من جمهورية الدومينيكان.
ونجحت العصابة في احتجاز كارلوس جيلين، الملحق التجاري في سفارة الدومينيكان في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، أثناء سفره إلى بلاده، التي تقع في نفس الجزيرة التي تتواجد عليها هايتي.
وزاد نفوذ عصابات هايتي وتنامت قوتها منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، في يوليو/ تموز 2021.
قبل شهر، نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع لمطالبة الرئيس الجديد أرييل هنري، ببذل المزيد من الجهد لمحاربة العصابات الإجرامية.
وسيطرت عصابة 400 ماوزو على منطقة استراتيجية للغاية في هايتي لعدة سنوات، بما في ذلك الطريق الوحيد المؤدي إلى شمال البلاد والطريق البري الوحيد بين بورت أو برنس وجمهورية الدومينيكان.
واشتهرت العصابة بالحصول على فديات كبيرة لضحايا الاختطاف. وتمكن 17 مبشرا من أمريكا الشمالية، ممن اختطفوا في أكتوبر/تشرين الأول، من الفرار، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الفدية البالغة مليون دولار قد دفعت أم لا.
في الأسابيع القليلة الماضية، شنت قوات الأمن في هايتي عملية كبيرة أدت إلى مقتل واعتقال العديد من أعضاء عصابة 400 ماوزو.
وشهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين العصابة وعصابة أخرى منافسة تدعى تشي مان، والتي أصابت الضاحية الشمالية لبورت أو برنس بالشلل.
وأدت الاشتباكات التي تحولت إلى قتال شوارع بالأسلحة النارية إلى هروب سكان منطقة سيتي سولاي الفقيرة، في حالة من الذعر، يوم الاثنين الماضي.
كما أجبرت مئات العائلات على الفرار من المنطقة نهائيا وقتل ما لا يقل عن 20 مدنيا، وفقا لسلطات هايتي.
[ad_2]
Source link